مشاركة: المشرف اسرع للأهمية
أخي أبا حازم عذرا على تأخري عن تلبيتك إذ كلما هممت بذلك شغلني شاغل
فلك العتبى حتى ترضى
وأما بخصوص تساؤلك النحوي هنا فلكم قرأت كثيرا من مثل هذا ولم أتنبه إلى جر أو نصب
فهنيئا لنا بحاستك الذواقة وشاعريتك المرهفة.
وأقول لابد أولا أن ننظر إلى كلمة " شكرا " بتمعن حتى نخرج نصبها هنا
وعلى ذلك فالذي يبدو لي أنه يقصد أنه كرر كلمة "شكرا" مرات عديدة
ولو جعلها بالجر لكان يقصد أنه رفع خطاب شكر مرات عديدة
وكلمة" شكرا" فقط تختلف عن مفهوم خطاب الشكر إذ يحوي الخطاب عبارات كثيرة تعبر في جملتها عن الشكر.. وقصد الشاعر كلمة" شكرا" فقط دون غيرها مكررة فأنه يقول: شكرا,شكرا , شكرا,شكرا...إلخ
وإعراب شكرا في كل حالاتها : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أشكر أو نشكر أو شكره...
لكنها في هذه الحالة جاءت في موضع المضاف إليه والمضاف إليه مجرور كما نعلم فكيف نخرج هذا؟؟!
بعضهم يرى أن ذلك من قبيل الحكاية كقولنا :"سورة المؤمنون" فالصحيح :سورة المؤمنين , لكن المؤمنون صارت علما لهذه السورة فتعرب على الحكاية وعلى هذا فكلمة شكرا تعرب : مضافا إليه مجرور وعلامة جره الكسرة التي منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.. هذا قول.
وقول آخر وهو أن كلمة شكرا تجمدت فصارت هنا كالمبني وتعرب : مضافا إليه مبني على الفتح في محل جر.
ولو كسرها الشاعر لأراح واستراح. فكلا الأمرين جائز يا أبا حازم الفتح والكسر وإن كنت أميل إلى الكسر لاستساغة ذلك لفظا ومعنى..
لكن الشاعر نصب أيضا مليار وألف الثانية وكأنه يريدها مفعولات لأفعال محذوفة تقديرها :"نرفع"
والصحيح في رأيي أن يرفعها :"ألفُ ومليارٌ وألفٌ"
والله تعالى أعلم ..
مشاركة: المشرف اسرع للأهمية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
أخي أبا حازم عذرا على تأخري عن تلبيتك إذ كلما هممت بذلك شغلني شاغل
فلك العتبى حتى ترضى
وأما بخصوص تساؤلك النحوي هنا فلكم قرأت كثيرا من مثل هذا ولم أتنبه إلى جر أو نصب
فهنيئا لنا بحاستك الذواقة وشاعريتك المرهفة.
وأقول لابد أولا أن ننظر إلى كلمة " شكرا " بتمعن حتى نخرج نصبها هنا
وعلى ذلك فالذي يبدو لي أنه يقصد أنه كرر كلمة "شكرا" مرات عديدة
ولو جعلها بالجر لكان يقصد أنه رفع خطاب شكر مرات عديدة
وكلمة" شكرا" فقط تختلف عن مفهوم خطاب الشكر إذ يحوي الخطاب عبارات كثيرة تعبر في جملتها عن الشكر.. وقصد الشاعر كلمة" شكرا" فقط دون غيرها مكررة فأنه يقول: شكرا,شكرا , شكرا,شكرا...إلخ
وإعراب شكرا في كل حالاتها : مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره أشكر أو نشكر أو شكره...
لكنها في هذه الحالة جاءت في موضع المضاف إليه والمضاف إليه مجرور كما نعلم فكيف نخرج هذا؟؟!
بعضهم يرى أن ذلك من قبيل الحكاية كقولنا :"سورة المؤمنون" فالصحيح :سورة المؤمنين , لكن المؤمنون صارت علما لهذه السورة فتعرب على الحكاية وعلى هذا فكلمة شكرا تعرب : مضافا إليه مجرور وعلامة جره الكسرة التي منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحكاية.. هذا قول.
وقول آخر وهو أن كلمة شكرا تجمدت فصارت هنا كالمبني وتعرب : مضافا إليه مبني على الفتح في محل جر.
ولو كسرها الشاعر لأراح واستراح. فكلا الأمرين جائز يا أبا حازم الفتح والكسر وإن كنت أميل إلى الكسر لاستساغة ذلك لفظا ومعنى..
لكن الشاعر نصب أيضا مليار وألف الثانية وكأنه يريدها مفعولات لأفعال محذوفة تقديرها :"نرفع"
والصحيح في رأيي أن يرفعها :"ألفُ ومليارٌ وألفٌ"
والله تعالى أعلم ..
جزاك الله خيرا
على هذا الرد المقنع
والاجابة الوافية
وأدامك الله لنا استاذا
ومشرفا نفخر به
( هل من الممكن ان تكون- شكرا- تمييز)
مشاركة: المشرف اسرع للأهمية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحازم2006
( هل من الممكن ان تكون- شكرا- تمييز)
الأعداد :"ألف ومليون ومليار ومضاعفاتها" تمييزها مجرور دائما ويعرب مضافا إليه دائما.
وهنا نقول : هو تمييز في المعنى فقط أما في الإعراب فلا , لأن موقعه هنا الجر كونه مضافا إليه.
ولو أعربناه تمييزا لبقي المضاف بلا مضاف إليه وهما متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر..
مساءً عاطرا يا أبا حازم.
مشاركة: المشرف اسرع للأهمية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عكور
الأعداد :"ألف ومليون ومليار ومضاعفاتها" تمييزها مجرور دائما ويعرب مضافا إليه دائما.
وهنا نقول : هو تمييز في المعنى فقط أما في الإعراب فلا , لأن موقعه هنا الجر كونه مضافا إليه.
ولو أعربناه تمييزا لبقي المضاف بلا مضاف إليه وهما متلازمان لا ينفك أحدهما عن الآخر..
مساءً عاطرا يا أبا حازم.
بارك الله فيك
ايها النبيل
مشاركة: المشرف اسرع للأهمية