صلتي بـ«الحمير» وترويضها؟!
يعود شرف صلتي أو علاقتي بـ«الحمير» منذ طفولتي المبكرة.. ثم استمرت حتى بلغت العشرين من عمري تقريباً!!
وعلاقتي بالحمير ليست لي محصورة في استخدامها فحسب، بل كان لي -مع ذلك- ما يمكن تسميته بـ«هواية ترويضها» وهي هواية لم أنس مدى ما كانت عليه متعتي بها..!!
وأما معنى «الترويض» لمن لا يعلم فهي أن الحمار الصغير، ويُسمى عندنا «العفو» عندما يكبر إلى الحد الذي يمكن معه استخدامه. ولكونه لم يُركب بعد فهو يحتاج إلى ترويضه حتى يخضع للركوب والاستخدام.!
وكان بعض الشباب، وليس من هم في مرحلة الطفولة، أو بواكير الصبا -كما هو شأني- هم الذين يقومون- عادة- بمهمة «الترويض» ولا يستطيع ذلك غير قلة، وبخاصة إذا كان الحمار المطلوب ترويضه قوياً، جموحاً، شديد النفور!! ودعوني -فضلاً- أضرب لكم مجرد مثال واحد يكفي للدلالة على شهرتي الواسعة العريضة في ترويض الحمير الصعبة» منذ طفولتي!!
كان الوالد الكبير (محمد صديق عريشي) -رحمه الله- على علاقة وطيدة مع والدي. وكنت أيضاً مقرباً إليه، وكان -رحمه الله- من كبار مشاهير الشعر الشعبي في المنطقة.. ومن ثم كان كثيراً ما يصطحبني إلى منزله لأكتب له القصائد الطوال حيث كنت منذ طفولتي أيضاًصاحب خط لا يخلو من جمال!!
ومعذرة لهذا الاستطراد، ولنعد إلى ضرب المثال الوحيد الذي أشرت آنفاً إلى كوني سأورده، والذي يعود إلى حكايتي، أو شهرتي في مجال «ترويض الحمير الصعبة».. ولكن إلى اللقاء غداً.
للكاتب الأستاذ علي العمير.......... جريدة عكاظ
ص.ب 35555 جدة 21498 فاكس
مشاركة: صلتي بـ«الحمير» وترويضها؟!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس
يعود شرف صلتي أو علاقتي بـ«الحمير» منذ طفولتي المبكرة.. ثم استمرت حتى بلغت العشرين من عمري تقريباً!!
وعلاقتي بالحمير ليست لي محصورة في استخدامها فحسب، بل كان لي -مع ذلك- ما يمكن تسميته بـ«هواية ترويضها» وهي هواية لم أنس مدى ما كانت عليه متعتي بها..!!
وأما معنى «الترويض» لمن لا يعلم فهي أن الحمار الصغير، ويُسمى عندنا «العفو» عندما يكبر إلى الحد الذي يمكن معه استخدامه. ولكونه لم يُركب بعد فهو يحتاج إلى ترويضه حتى يخضع للركوب والاستخدام.!
وكان بعض الشباب، وليس من هم في مرحلة الطفولة، أو بواكير الصبا -كما هو شأني- هم الذين يقومون- عادة- بمهمة «الترويض» ولا يستطيع ذلك غير قلة، وبخاصة إذا كان الحمار المطلوب ترويضه قوياً، جموحاً، شديد النفور!! ودعوني -فضلاً- أضرب لكم مجرد مثال واحد يكفي للدلالة على شهرتي الواسعة العريضة في ترويض الحمير الصعبة» منذ طفولتي!!
كان الوالد الكبير (محمد صديق عريشي) -رحمه الله- على علاقة وطيدة مع والدي. وكنت أيضاً مقرباً إليه، وكان -رحمه الله- من كبار مشاهير الشعر الشعبي في المنطقة.. ومن ثم كان كثيراً ما يصطحبني إلى منزله لأكتب له القصائد الطوال حيث كنت منذ طفولتي أيضاًصاحب خط لا يخلو من جمال!!
ومعذرة لهذا الاستطراد، ولنعد إلى ضرب المثال الوحيد الذي أشرت آنفاً إلى كوني سأورده، والذي يعود إلى حكايتي، أو شهرتي في مجال «ترويض الحمير الصعبة».. ولكن إلى اللقاء غداً.
للكاتب الأستاذ علي العمير.......... جريدة عكاظ
ص.ب 35555 جدة 21498 فاكس
الموضوع فيه رائحة بسيطة من التراث
زمان يقولون يقرح
ننتظر التكملة كنه قد طابق إلا إذا كان معاه صرامة
شكرا فراس
بس أخشى لايكون تورية الرجال بعيدة رحت في خبر كان .
مشاركة: صلتي بـ«الحمير» وترويضها؟!
مشاركة: صلتي بـ«الحمير» وترويضها؟!
المقال أشم فيه رائحة التورية
علي العمير لايهرول عبثاً
مشاركة: صلتي بـ«الحمير» وترويضها؟!