تراثنا , أولادنا , والغربه
إخواني الافاضل
لدي موضوع مشغلني وأحب مشاركتكم فيه لعلنا نجد له حل ................... الموضوع هو
نحن من تغربنا عن منطقة جيزان في التسعينات وبداية 1400 هـ نواجه مشكلة أن أولادنا لا يرتبطون
عاطفيا بالمنطقة وعاداتها ولهجتها , ممكن يقول قائل نحن السبب لاننا لم نعودهم على الذهاب ولإختلاط
بالاهل كل عام وهذا من الصعوبة بمكان وخاصة .
1- عندما يصبحون هؤلائي الاطفال في المدارس .
2- جيلنا 99% منهم عسكريون وظروف الوظيفة عادة لا تكون على الكيف .
3- بعض الظروف المادية التي تحصل بين الحين والاخر .
4- ما يلزم السفر للديرة من هدايا وهبات ولكل يعرفها .
جميع ماذكر بعاليه تجعل الانسان يسوف الروحه للديره سنة تلو الاخرى والاولاد يكبرون والانتماء يقل
ومنهم من يلتحق بوظيفه بعد الدراسة وممكن يتزوج من المنطقة التي نشأ فيها وإن كانت الزوجة أو الزوج
ينتمون لجيزان كمنشأ لوالديهم ولكنهم أقصد الاولاد لا ينتمون عاطفيا لجيزان . المشكله هذه حاصله
ونحن جيل الاباء على قيد الحياه فما بال بعد موتنا .
فكيف الحل من وجهة نظر أحبابنا بمنتدى سامطه . والله مشكلة وقابله للنمو مع الوقت . فقلب الاب لانتماءه وقلب
الولد لانتماءه . تصدقون أن معظم أولادنا هناك الكثير من المفردات الجيزانيه لا يعرفون معناها ....
أرجو لا أحد يقول مستحيل أن لم يكن مجرب ولديه أطفال اكبر 15 سنه فما فوق
مشاركة: تراثنا , أولادنا , والغربه
حقيقي مشكلة كبيرة ما وصفتها هنا
وأرى أن من له أقارب هنا وخاصة الوالدين
واجب عليه زيارتهم ولو في السنة مرة
وبإمكان رب الأسرة الترتيب لهذه الزيارة قبلها بعدة أشهر
أما بخصوص الهدايا وخلافه فذاك لا نجعله واجبا عرفيا يمنعنا من تأدية واجب ديني
وهو صلة الأرحام .
هذا رأيي الخاص طبعا
ومرحبا بك جريح الأقارب
مشاركة: تراثنا , أولادنا , والغربه
رغم ابتعادي عن المنطقة منذ صغري إلا أنني أعشقها
ومازلت أجهل الكثير من المفردات
وبالنسبه للهدايا (حضورك أكبر وأجمل هديه ::d:: )
مشاركة: تراثنا , أولادنا , والغربه
الهدايا وما يتبعها من مدح أو ذم
مسألة هينة يجب ألا تكون ذات أثر نفسي كبير
وللحريص أن يقارن
بين تعزيز انتماء أبنائه إلى تراثهم وأهلهم
و مايقال أو ما تقول نفسه عنه
الأمر جدا كبير
ومع بذور العنصرية المنتشرة هنا وهناك سيتحول الأمر من ضعف انتماء إلى عدم الرغبة في هذا الانتماء
إلى كراهية الانتماء
الناس لا تحب ما لا تعرف
ولا تعرف ما لا تراه
ولا ترى ما لم تعايش
والأمر في يد الآباء
وليعنهم الله على مسؤولياتهم
شكرا جريح
مشاركة: تراثنا , أولادنا , والغربه
على أي شبر وقفوا من مساحات الوطن لايضير..
ويبقى للرحم حق الصلة..
والربط بالجذور مهمة سهلة...
ياسيدي قص عليهم سيرتك الذاتية ... وحلو المواقف في الجزء من حياتك التي كانت هنا ... ازرع من خلالها التشويق .... قص عليهم القصص واربطها بالأماكن..وعطرها برائحة الجمال ...وحسنها بنكهة الريف..
صدقني سيطيرون إلى هنا قبلك...
المشكلة ليس في الأبناء... صدقني ياسيدي..
المشكلة في الآباء الذين يسدلون ستار معتم على ماضي حياتهم العبق ويدفنونه ظنا منهم أنه مأساة أو خجلا من وصمة ما يظنونها...
وتبقى الشجون بلا حلول..
تقبل تحياتي
مشاركة: تراثنا , أولادنا , والغربه
السبب الاول والاخير فينا نحن الذين هجرنا المنطقه ولم نفكر بالعوده الى عندما تعصف بنا الظروف القاهره ونتمنا اننا كنا يوما من الايام بقرب اب كريم او ام حنونه ويالا عظم المصاب عندما يقول لك شخص من الناس امك ماتت او ابوك مات وانت بعيد عندها تشعر بحزن شديد والم جسيم فتذرف الدموع واى دموع لحزنك تريح وكيف تعالج جرحا مزقته يداك فى جسدك ومما يزيد فى المك ان تسمع فلذات كبدك ينتقدون مسقط راسك ويسمعون يوما من الايام امهم تسب فى نسبك اى انتما ء هذا الذى انشده الى وطنا هربت منه واى عارا ان اسمع زوجتي تحرم على ابنائها الزواج من اهلى ووطني ولم يخط الشيب فى مفرقى يحن قلبي الى موطني فأهم بالرحيل اليه فيهاجمني من اخرجتهم من صلبي واموت كا الشريد فى بلد ليس بلدى ويقيم عزئى اناس ليسو بااهلى وتبكى العجوز امى حرقتنا فى قلبها ان قبرى ما كان بالقربي وتطوى تلك البلاد سيرتي فلا اجد من يذكرنى وتنسا جازان ذكرى فغما كنت يوما فيها حتى تذكرنى .
مشاركة: تراثنا , أولادنا , والغربه
سلمت اناملك الذهبيه ايها الراضي على هذا الابداع الذى تجسدت فيه المشاعر الحقيقيه لك تحياتي