...تــَـتـَـوقــعــينْ .. !!؟

لستُ الذي تتوقعين ..

ياااا أولّ امـــرأة عـــرفـت حـنـيـنـــها
وعرفـتُ منها كـيـف أعـتصرُ الحنينْ

وعرفـتُ منها كـيـف أجـتـلبُ الهــوى
وعرفـتُ منها كـيـف ترتشف العُــيونْ

وعرفـتُ منها كـيـف أكــتـبُ قـصّـتـي
وعرفـتُ منها كـيـف أصـطنع الفـُنُون

يا منْ علــى يـــدهــا أكون مبــــجلاً
وأكــونُ سـيـّـدَ عــالمي أو لا أكــون

يا منْ بدارعــلــومـها أنـــشـــأتُ أول
أحرفي ، وعرفـتُ أصناف اليقـــــيـن

لا تطــلـبي مـني الذي لا أبــتــغــــــي
فالحـــب لا يُـهــدى كــما تـتـوقـعـيـن .

*************
لا تحــسـبـيـنـي مُـلـْهَـماً ، فقـــريحتي
تأبــى عـليّ أشــدّ مــا يأبــى الظـنـيـن

وعـواطـفـي ثـكـلـى، فكيف أصوغها!
إن الثـكــالى لا تـُجـيـدُ سـوى الأ نيـن

ياااا رحـبـة الأشــواق أدماني النـّدى
فإلى مـتى بحـر العـواطف تمخـُرين ؟

أنا لا أُجــيد الغـَـوصَ بينَ مشاعــــري
وأخافُ إنْ عـطش الهوى أن تكرهـيـن

قاعــي بـعــيـدٌ حـــاذري أن تــقـــربي
وشــوا طـئي حُـبلى بآلاف الجـُـــنـون

كـــلُّ المراكــب قــد أتـتـني شُـــــرّعــا
وأنـــا الذي أغرقــتـُهــا.. هل تذكرين؟

ياااا أولَّ امرأة أمــــرتُ فــــــــــؤادها
مــن بـعــد قســـوته البعيدةِ أن يـلـــيـن

ذا دمعُ عـيـنـك قد جـرى لا تضـــــحكي
إنَّ العـيون تـصـوغ مـا قـد تـكـتـُمــــين

يا مــن يـبـادلـني الغـرامَ شُـعــــورهــا
لا تجرحـي القــلب الذي تـتــعـــشـقـين

أنا لا أمــــانع أن تكـــوني فــــي دمـي
لكـنـنــــي أخـــشــى الذي لا تعـــلـمـين

إنّ الحـياة لديك أجــمـل من دمــــــــي
ولقد تجـــــود عليك مما تحــــلمـــــين

فأنا عـلـــى كـــفِّ الـزمــان قـــوافـلي
ومن الذي عَــــرَفَ المقــادِرَ ما تكون؟

لا زلت أصــــطـرع الحيــــاة .. فمدُّها
يقــسو عليّ .. وجزرها بيد المـــنون

يا من تعــلمني الغــــــرام عــــــيونها
مهلا على القـــدر الذي تـتـعــــــجلين.

*************
الحــب ليــس دعــابة ً نلـهـــــو بها
أو أحـــرفاً سيـّـالة ً قـد تــكـــــتـبـين

لا ليس بـوحا نــســتـلـذ ُّ سمــــاعــَـهُ
أو غـيــمـة ً هـطـّـالة ً في كل حــــين

لا ليس حـُـــــــــــلما عـابراً في دربنا
أو دُمــية ً مــصــنـوعة ً للعــــابـثـين

لا ليس ناراً كي نخاف سعــــــــيرها
أو جــنـة ً فـــتـّـانة ً لـلـــنـاظـــــرين

الحب كالأمـــــــــل الذي لا ينــــتهي
أو كالصراط على ضفاف العاشقين

الحب كـالـلـيـــل الــذي لا يـنجـــلي
أو كـالنهار عـلى عـيون الساهـرين

*************

يا من هــواهــا لــم يـزل يصطادني
وعلى ضفاف مـشاعــري تتمـايلين

تلك الرمـاح زرعـتـها في أضلـعـي
يا هل ترى بعـد القضا تترحمين ؟؟


لا تـذكريـني بالخيــانة وارحــــــــلي
إن الخيانة في الهوى ... ما تفعلين

يا أجــمـل النسمات .. كيف أقولها ؟
رغم الهوى.. لـسـتُ الـذي تـتوقعين.

إهداء بعد طول جدب ...

وقفت هنا البارحة وتلعثمت
لا أدري كيف أخط رداً يليق بما قرأت
كل بيت فيها يرمي بك إلى عالم لا حدود له من الجمال
ليرمي بك مره أخرى إلى البيت الذي يليه
وبت أتأرجح في هذا العالم الساحر




تحياتي لك بلا حدود

اقتباس:

---

الحب كالأمـــــــــل الذي لا ينــــتهي
أو كالصراط على ضفاف العاشقين

الحب كـالـلـيـــل الــذي لا يـنجـــلي
أو كـالنهار عـلى عـيون الساهـرين

---

أوَ بعد هذا الفنِّ من تعليق؟؟

لا تحرمنا إبداعك أخي.

يا أجــمـل النسمات .. كيف أقولها ؟
رغم الهوى.. لـسـتُ الـذي تـتوقعين

أنا لست أنا كما أنت الهوى لو تعلمين

أنا رحيق العشق ياأنثى وأنت العاشقين


تحياتي أخي المبدع يحيى

جميله

ساانقلها للغاليه من دون اللوحه

من هذا العبقري
ومنذ متى جاء الى ساحتنا

من هذا الرسام الذي جاء الى
معرضنا

ليس أملك الا الوقوف
اما هذه الفاتنة أتأ مل فيها
وأتعلم

لمن هذه الجميلة لمن

حلم المحيط ( المحيطات) ... طبت مساءاً ..

شكراً على اتحافك إياي بهذا الموج الرائع من العبارات..الذكية ذكاءَ الورود..

أمرر يدي إليك مرحباً بك هاهنا على أغصان كتاباتي ..

سررت بحضورك ... ولا تحرمنا أمواجك على ساحل ما نكتب..

أخوك..

وســن ..

إن لم أفخر بمروركم ، وبصمات أناملك فبم أفتخر ..؟

ويسرني أن أجد تعليقاتكم المثرية دائماً وأبداً..

شكراً لهذه الوقفة هنا .. أضاء المدى من حولها..

أبا ضياء ..
يكفيني الشطر الآخر مما كتبت ..

وسأعدل عن أي عبارات أخرى ..

شكراً لهذا الرد النديّ ..

الله! الله! الله!

ما أعذب وما أرقَّ إحساسك يايحيى!

هذا هو الشعر الذي يتغلغل كالماء البارد في العروق..

لي ملحوظة نحوية فقط
"أن تكرهين" يكون الفعل هنا منصوبا بحذف النون لاتصاله بياء المخاطبة لأنه من الأفعال الخمسة
والصحيح : " أن تكرهي"
مارأيك في " قد تكرهين" ؟ أو ماتراه مناسبا ..

سلامي على قلبك أيها الشاعر الجميل..