الحليب ومشتقاته للفائدة

الحليب

ما هو الحليب؟


نعمة وهبها الله تعالى للطفل الرضيع لكي يكبر و ينمو بشكل سليم، فيها كل ما يحتاجه من غذاء، و دواء كذلك، فلا نحتاج التركيز على هذا الشيء البديهي الذي نعرفه جميعا و هو إن الطفل الذي ترضعه أمه أكثر صحة و سعادة من الطفل الذي يعتمد على الحليب المصنع بجميع أنواعه.


و لا يختلف اثنان بان احتياجات طفل البقرة تختلف بالطبع عن احتياجات طفل الإنسان، حيث إن الشيء الأهم لدى البقرة أن تنهض و تمشي و تعتمد على نفسها، أما طفل الإنسان فالشيء الأولى له بالكبر و النمو هو عقله و قدراته الذهنية، فتمييز الم و الأب و تعلم النطق و التفكير كل هذا أهم من النمو الجسدي فلا يحتاج المشي بسرعة مثل البقرة التي ترعى و تبحث عن عشب الأكل. و طبعا وفر الله سبحانه و تعالى لكل أم من الكائنات الحية حليب يناسب احتياجات رضيعها وفق نسب لا يمكن تصنيعها أو تقليدها.

فعندما نرضع طفل الإنسان حليب البقرة، يصبح كبيرا بسرعة، و اكبر من اللازم في اغلب الأحيان، دون أن تنمو قدراته الذهنية بالشكل الصحيح، ناهيك عن الآلام و الغازات و التعب الجسدي له و الذي يسبب له أمراض و تعب، فجسمه الصغير غير مهيأ لهضم مثل هذا الحليب البقري المصنع.

في اليابان، تحرص الام على رضاعة طفلها و اذا لم يتسنا لها ذلك أعطته لإنسانه مثلها لترضعه، و اذا لم يتوفر لها ذلك، صنعت له حليب الرز الذي يعتبر الاقرب لمزايا حليب الام و لا تقدم له ابدا حليب البقرة حيث ان المرأة التي سترضعه تعتبر أما له بالرضاع و جزءا من العائلة و لا تريد المرأة اليابانية أن تكون بقرة اما لولدها بالرضاع. و طبعا عندما تأكل الام الغذاء الماكروبيوتيكي الخاص بالمرضعة لا يضعف عندها الحليب و لا ينقطع قبل فترة الفطام.

طبعا بعد أن يفطم الطفل الأسان تتغير احتياجاته الغذائية و يتهيأ جسمه لاستقبال أنواع الأكل الأخرى مثل الرز و الحبوب.

ما علاقة مرض سكري الأطفال بالحليب؟

تم إثبات أن البروتينات الموجودة بهذا النوع من الحليب هي السبب الرئيسي لأمراض السكري لدى الأطفال ، والذي يختلف عن البروتينات الإنسانية ، فيضطر الجسم بالدفاع عن نفسه بتوليد أجسام مضادة و التي بدورها تهاجم و تسبب تلف الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.


ماذا عن الحديد؟

لا يحتوي الحليب على نسبة حديد تذكر، يحتوي النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على العديد من المصادر الغنية بالحديد فتناول ما يعادل 100 جرام من عشبة الهايجايكي البحرية يزودنا بكميات من الحديد تفوق تلك الموجودة في الكبد البقري بخمسة أضعاف بل أن الكميات الموجودة في حبة الدخن، الحمص، العدس، بذور القرع، بذور السمسم وكافة أنواع الأعشاب البحرية تفوق الكميات الموجودة في الكبد.

فيصاب الكثير من الأطفال الذين يشربون حليب البقر بنقص الهيموغلوبين (كريات الدم الحمراء) و الحساسية،كما أن الحليب يعمل على عرقلة امتصاص المعادن بالجسم، فالأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الحليب يعانون من نقص الكالسيوم ،(مع انه يحتوي على الكالسيوم)و ذلك لسبب بسيط، و هو إن أجسامهم لا تحتوي على الماغنيزيوم و الفسفور الذي يحتاجه الجسم لامتصاص الكالسيوم.

للأبقار عظاماً قوية و متينة لانها تأكل العشب، (الخضار الورقية الخضراء و الجوز و البذور تحتوى على كميات وافرة من الكالسيوم والماغنيزيوم . و امتصاص و استخدام الجسم للكالسيوم و المغنيسوم من هذه المصادر يكون أسهل على الجسم من أخذها من الحليب و مشتقاته.

الدهون في الاجبان و الالبان:

ماذا عن مشاكل العظام؟



إنّ الكميات المهولة للبروتين في الحليب تسبب خسارة 50 بالمئة من الكالسيوم و طرحها في البول ، و بعبارة أُخرى : بمضاعفة استهلاكك للبروتين ستخسر من 1إلى 1.5 بالمئة من كتلة الهيكل العظمي سنوياً و خاصة المرأة بعد انقطاع الطمث عندها.

إنّ الكالسيوم الموجود في الخضار الورقية أسهل امتصاصاً منه في الحليب، كما أنّ البروتين النباتي لا يسبب خسارة الكالسيوم كما يفعل البروتين الحيواني.

إذا خسرت امرأة بعد انقطاع الطمث 1--1.5 بالمئة من كتلة هيكلها العظمي كل سنة؛ ماذا سيكون التأثير بعد 20سنة؟

فهذة الكميات الفائضة من الكالسيوم الغير قابل للامتصاص تيسبب تصلّب الشرايين و داء المفاصل و حصى الكلى وغيرها.

إن العظم لا يمكن له من المزيد من النمو بعد عمر 35 سنة. هذه الحقيقة المهمة (التي لا جدال عليها) يتجاهلها عباقرة التسويق في مصانع الحليب الذين يُؤكدون أن المرأة بعد هذا العمر تحتاج لكميات هائلة منه فتصبح هي المستهلك المستهدف للحليب و منتجاته.

ماذا عن اللبن؟

تخثير المواد الغذائية يسهل هضمها، و لكن لا ينصح بكثرة استخدامها لاحتوائها على كميات هائلة من الدهون و الكولسترول الضار، و يجب الحرص على ان يكون المواد الأولية طبيعية و غير ملعوب بها ( و الذي يصعب وجوده هذه الأيام فلا داعي لها).

طبعا هناك المزيد و المزيد عن الحليب و لكننا فضنا الاختصار هنا، راجع صفحة ال Links.


والمزيد هنا

http://welovekuwait.com/milk.htm

اختكم هبة الله

شكراً لكِ

قلب صارخ

عفوااااااااااا

الحليب في القرآن الكريم والأحاديث النبوية

جاء ديننا الحنيف بمبادئ حفظ الصحة حيث قال الله تعالى في سورة النحل الآية 66
( وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ مِن بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَّبَنًا خَالِصًا سَآئِغًا لِلشَّارِبِينَ ).

وقال تعالى في سورة محمد
( مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ ).

أما الأحاديث النبوية
فعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" من أطعمه الله طعاماً فليقل اللهم بارك لنا فيه وارزقنا خيراً منه، ومن سقاه لبناً فليقل اللهم بارك لنا فيه وزدنا منه، فإني لا أعلم ما يجزئ من الطعام والشراب إلا اللبن ".

وعن عائشة رضي الله عنها قالت :
" كان النبي يسمي التمر واللبن الأطيبان ".

وفي حديث الإسراء والمعراج
ورد انه عُرض على النبي صلى الله عليه وسلم إناءان في إحداهما خمر وفي الآخر لبن فاختار الإناء الذي فيه اللبن، فقيل له " هُديت وهَديت أمتك ".

أختي هبة الله
موضوعك مهم جداً
وهناك يوم عالمي لشرب الحليب
سوف يتم بعد انتهاء الإجازة في كل المدارس
فشكـــــــــــــــــــــــــــــراً لك على طرحك للموضوع

اختي همس شرفتي صفحتي

اختك هبة الله

يسلموووووووووووووو حبيبتي هبة عالموضوع

عفواااااااااااااا

بارك الله فيك

الله يبارك فيك

شكرا للمرور

يعطيك الف عافية


دمت

شكرا لمرورك الطيب

اختك هبة الله

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبة الله

الحليب

ما هو الحليب؟


نعمة وهبها الله تعالى للطفل الرضيع لكي يكبر و ينمو بشكل سليم، فيها كل ما يحتاجه من غذاء، و دواء كذلك، فلا نحتاج التركيز على هذا الشيء البديهي الذي نعرفه جميعا و هو إن الطفل الذي ترضعه أمه أكثر صحة و سعادة من الطفل الذي يعتمد على الحليب المصنع بجميع أنواعه.


و لا يختلف اثنان بان احتياجات طفل البقرة تختلف بالطبع عن احتياجات طفل الإنسان، حيث إن الشيء الأهم لدى البقرة أن تنهض و تمشي و تعتمد على نفسها، أما طفل الإنسان فالشيء الأولى له بالكبر و النمو هو عقله و قدراته الذهنية، فتمييز الم و الأب و تعلم النطق و التفكير كل هذا أهم من النمو الجسدي فلا يحتاج المشي بسرعة مثل البقرة التي ترعى و تبحث عن عشب الأكل. و طبعا وفر الله سبحانه و تعالى لكل أم من الكائنات الحية حليب يناسب احتياجات رضيعها وفق نسب لا يمكن تصنيعها أو تقليدها.

فعندما نرضع طفل الإنسان حليب البقرة، يصبح كبيرا بسرعة، و اكبر من اللازم في اغلب الأحيان، دون أن تنمو قدراته الذهنية بالشكل الصحيح، ناهيك عن الآلام و الغازات و التعب الجسدي له و الذي يسبب له أمراض و تعب، فجسمه الصغير غير مهيأ لهضم مثل هذا الحليب البقري المصنع.

في اليابان، تحرص الام على رضاعة طفلها و اذا لم يتسنا لها ذلك أعطته لإنسانه مثلها لترضعه، و اذا لم يتوفر لها ذلك، صنعت له حليب الرز الذي يعتبر الاقرب لمزايا حليب الام و لا تقدم له ابدا حليب البقرة حيث ان المرأة التي سترضعه تعتبر أما له بالرضاع و جزءا من العائلة و لا تريد المرأة اليابانية أن تكون بقرة اما لولدها بالرضاع. و طبعا عندما تأكل الام الغذاء الماكروبيوتيكي الخاص بالمرضعة لا يضعف عندها الحليب و لا ينقطع قبل فترة الفطام.

طبعا بعد أن يفطم الطفل الأسان تتغير احتياجاته الغذائية و يتهيأ جسمه لاستقبال أنواع الأكل الأخرى مثل الرز و الحبوب.

ما علاقة مرض سكري الأطفال بالحليب؟

تم إثبات أن البروتينات الموجودة بهذا النوع من الحليب هي السبب الرئيسي لأمراض السكري لدى الأطفال ، والذي يختلف عن البروتينات الإنسانية ، فيضطر الجسم بالدفاع عن نفسه بتوليد أجسام مضادة و التي بدورها تهاجم و تسبب تلف الخلايا المنتجة للأنسولين في البنكرياس.


ماذا عن الحديد؟

لا يحتوي الحليب على نسبة حديد تذكر، يحتوي النظام الغذائي الماكروبيوتيكي على العديد من المصادر الغنية بالحديد فتناول ما يعادل 100 جرام من عشبة الهايجايكي البحرية يزودنا بكميات من الحديد تفوق تلك الموجودة في الكبد البقري بخمسة أضعاف بل أن الكميات الموجودة في حبة الدخن، الحمص، العدس، بذور القرع، بذور السمسم وكافة أنواع الأعشاب البحرية تفوق الكميات الموجودة في الكبد.

فيصاب الكثير من الأطفال الذين يشربون حليب البقر بنقص الهيموغلوبين (كريات الدم الحمراء) و الحساسية،كما أن الحليب يعمل على عرقلة امتصاص المعادن بالجسم، فالأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الحليب يعانون من نقص الكالسيوم ،(مع انه يحتوي على الكالسيوم)و ذلك لسبب بسيط، و هو إن أجسامهم لا تحتوي على الماغنيزيوم و الفسفور الذي يحتاجه الجسم لامتصاص الكالسيوم.

للأبقار عظاماً قوية و متينة لانها تأكل العشب، (الخضار الورقية الخضراء و الجوز و البذور تحتوى على كميات وافرة من الكالسيوم والماغنيزيوم . و امتصاص و استخدام الجسم للكالسيوم و المغنيسوم من هذه المصادر يكون أسهل على الجسم من أخذها من الحليب و مشتقاته.

الدهون في الاجبان و الالبان:

ماذا عن مشاكل العظام؟



إنّ الكميات المهولة للبروتين في الحليب تسبب خسارة 50 بالمئة من الكالسيوم و طرحها في البول ، و بعبارة أُخرى : بمضاعفة استهلاكك للبروتين ستخسر من 1إلى 1.5 بالمئة من كتلة الهيكل العظمي سنوياً و خاصة المرأة بعد انقطاع الطمث عندها.

إنّ الكالسيوم الموجود في الخضار الورقية أسهل امتصاصاً منه في الحليب، كما أنّ البروتين النباتي لا يسبب خسارة الكالسيوم كما يفعل البروتين الحيواني.

إذا خسرت امرأة بعد انقطاع الطمث 1--1.5 بالمئة من كتلة هيكلها العظمي كل سنة؛ ماذا سيكون التأثير بعد 20سنة؟

فهذة الكميات الفائضة من الكالسيوم الغير قابل للامتصاص تيسبب تصلّب الشرايين و داء المفاصل و حصى الكلى وغيرها.

إن العظم لا يمكن له من المزيد من النمو بعد عمر 35 سنة. هذه الحقيقة المهمة (التي لا جدال عليها) يتجاهلها عباقرة التسويق في مصانع الحليب الذين يُؤكدون أن المرأة بعد هذا العمر تحتاج لكميات هائلة منه فتصبح هي المستهلك المستهدف للحليب و منتجاته.

ماذا عن اللبن؟

تخثير المواد الغذائية يسهل هضمها، و لكن لا ينصح بكثرة استخدامها لاحتوائها على كميات هائلة من الدهون و الكولسترول الضار، و يجب الحرص على ان يكون المواد الأولية طبيعية و غير ملعوب بها ( و الذي يصعب وجوده هذه الأيام فلا داعي لها).

طبعا هناك المزيد و المزيد عن الحليب و لكننا فضنا الاختصار هنا، راجع صفحة ال Links.


والمزيد هنا

http://welovekuwait.com/milk.htm

اختكم هبة الله

---

يعطيك العافيه أختي

استاذ المجاريح

شكرا لمرورك الطيب

اختك هبة الله