الحب المستميت .................................
الحب المستميت .................................
تغيب الطيور ولكنها تعود لعشها
وهاهي غابت وقد عادت لي تحمل بين جناحيها
شوقها ولهفتها للقائي
نعم عادت إلي وهي تحمل بين طياتها
عتابا فاق برقته نسائم الليل البارده
وحمل إلي فرحا خيم على حياتي
وجعلها تزهو بالفرح و السرور
كادت زهوري ان تذبل لولا انها سقتها من كلماتها العذبه
وامطرت فؤادي بسيل من عواطفها التي غمرت وديان جروحي
نعم اتت لتدمل جراحي
وتصلح ماافسده الحزن في قلبي
نعم احيت برعم الامل في داخلي
وجعلتني ارى النور من جديد
لاتزال كلماتها العذبه تترنم في اذني
ولا تزال همساتها تدغدغ مشاعري بسيل من مشاعرها
جريحه هي مثلي تتكئ على جرحي
تلملم من جرحها لتضمد جرحي
تقطع اوصال جسدها ولكنها لاتقوى ان تجرحني
فأنا في داخلها تخاف ان تلمسني
رغم حذرها ولكنها تؤلمني فأنا جزء من جسدها
فأن قطعته قطعتني
فأي حلم سيجمعنا وأ حزن سيجمعنا فأن التقينا
على جراح فكيف ستنتهي آلامنا أن بقينا نؤمن بما لم ننساه
كيف لنا ان نعيش على سنى حب قديم
وكيف لنا ان نموت من الشوق ان كان يشاركنا ثالث بيننا
كيف لنا ان نستبدل الحب بالهم وان نعيش على سنى ذكرياتنا
كيف للقلب ان يعيش يتيما يتغذى على فتات الحب الغابر
كيف لنا ان نحيا ونحن نحمل في خيالنا مالايستوعب سوى الحزن والهم
تعالي جاذبيني هموممي والقي بهمومك
واتكئي على قلبي طفلا صغيرا يبكي امه
تعالي إلي حرفا ينطوي في قواميسي
تعالي لعشقي وجنوني
تعالي لضفاف مشاعري
موجه صغيره اثقلتها الهموم
تعالي إلي نسمه ضاقت بها رحاب الدنيا
تعالي إلي جرحا واندملي في صدري
وتغذي من دمي
وبعثري الشوق اطيافا تداعب نسائم العشق
ليس الحب كما ندعي وفائا لكل من غاب عن الوجود
بل الوفاء ان ان الحب لايزال في القلوب
فوفائك ضاقت به شواسع الدنيا
وحمله قلبك
أما آن لهذا القلب ان يستكين
آما آن لهذا الحب ان يجد مرتعا بين ثنايا السكون
آما ................آن لهذا القلب ان يستفيق من سبات الحب الغابر
أما أن له ان يرى النور
ان يسكن مرابع الفرح وان يسقى من رحيق الحب المختوم
نعم عادت إلي ..........................
نعم عادت .....................
نعم ..................
نعم عادت تحمل حبه في قلبها
إليها .................................................. ...
هذا ماأسميه حبها المستميت الحب المستميت ................................. الحب المستميت .................................
