المتنبي ضيفا في منتداكم هل من مرحب
أحببت المتنبي حتى الثمالة
أحببت سيف الدولة حينما أحبه التنبي
عشقت خولة حينما عشقها المتنبي
أثارتني الحدث الحمراء عندما أثارت المتنبي
أبكاني المتنبي حينما بكى لرحيله عن سيف الدولة
كرهت ابن خلكان وكافور وفاتك الأسدي عندما هجاهم المتنبي وكانوا لذلك الهجاء أهل
أطربني حينما قال أرق على أرق ومثلي يأرق
عفوا أترككم مع القصيدة ....... استمتعوا
أرَقٌ عَلى أرَقٍ وَمِثْلي يَأرَقُ وَجَوًى يَزيدُ وَعَبْرَةٌ تَتَرَقْرَقُ
جُهْدُ الصّبابَةِ أنْ تكونَ كما أُرَى عَينٌ مُسَهَّدَةٌ وقَلْبٌ يَخْفِقُ
مَا لاحَ بَرْقٌ أوْ تَرَنّمَ طائِرٌ إلاّ انْثَنَيْتُ وَلي فُؤادٌ شَيّقُ
جَرّبْتُ مِنْ نَارِ الهَوَى ما تَنطَفي نَارُ الغَضَا وَتَكِلُّ عَمّا يُحْرِقُ
وَعَذَلْتُ أهْلَ العِشْقِ حتى ذُقْتُهُ فعجبتُ كيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرْتُهُمْ وعَرَفْتُ ذَنْبي أنّني عَيّرْتُهُمْ فَلَقيتُ منهُمْ ما لَقُوا
أبَني أبِينَا نَحْنُ أهْلُ مَنَازِلٍ أ بَداً غُرابُ البَينِ فيها يَنْعَقُ
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ
وَالمَرْءُ يأمُلُ وَالحَيَاةُ شَهِيّةٌ وَالشّيْبُ أوْقَرُ وَالشّبيبَةُ أنْزَقُ
وَلَقَدْ بَكَيْتُ على الشَّبابِ وَلمّتي مُسْوَدّةٌ وَلِمَاءِ وَجْهي رَوْنَقُ
حَذَراً عَلَيْهِ قَبلَ يَوْمِ فِراقِهِ حتى لَكِدْتُ بمَاءِ جَفني أشرَقُ
أمّا بَنُو أوْسِ بنِ مَعْنِ بنِ الرّضَى فأعزُّ مَنْ تُحْدَى إليهِ الأيْنُقُ
كَبّرْتُ حَوْلَ دِيارِهِمْ لمّا بَدَتْ منها الشُّموسُ وَليسَ فيها المَشرِقُ
وعَجِبتُ من أرْضٍ سَحابُ أكفّهمْ من فَوْقِها وَصُخورِها لا تُورِقُ
وَتَفُوحُ من طِيبِ الثّنَاءِ رَوَائِحٌ لَهُمُ بكُلّ مكانَةٍ تُسْتَنشَقُ
مِسْكِيّةُ النّفَحاتِ إلاّ أنّهَا وَحْشِيّةٌ بِسِواهُمُ لا تَعْبَقُ
أمُريدَ مِثْلِ مُحَمّدٍ في عَصْرِنَا لا تَبْلُنَا بِطِلابِ ما لا يُلْحَقُ
لم يَخْلُقِ الرّحْمنُ مثلَ مُحَمّدٍ أحَداً وَظَنّي أنّهُ لا يَخْلُقُ
يا ذا الذي يَهَبُ الكَثيرَ وَعِنْدَهُ أنّي عَلَيْهِ بأخْذِهِ أتَصَدّقُ
أمْطِرْ عَليّ سَحَابَ جُودِكَ ثَرّةً وَانظُرْ إليّ برَحْمَةٍ لا أغْرَقُ
كَذَبَ ابنُ فاعِلَةٍ يَقُولُ بجَهْلِهِ ماتَ الكِرامُ وَأنْتَ حَيٌّ تُرْزَقُ
مشاركة: المتنبي ضيفا في منتداكم هل من مرحب
http://www.samtah.net/vb/attachment....1&d=1171146070
نَبْكي على الدّنْيا وَمَا مِنْ مَعْشَرٍ * * * جَمَعَتْهُمُ الدّنْيا فَلَمْ يَتَفَرّقُوا
أينَ الأكاسِرَةُ الجَبابِرَةُ الأُلى * * * كَنَزُوا الكُنُوزَ فَما بَقينَ وَلا بَقوا
من كلّ مَن ضاقَ الفَضاءُ بجيْشِهِ * * * حتى ثَوَى فَحَواهُ لَحدٌ ضَيّقُ
خُرْسٌ إذا نُودوا كأنْ لم يَعْلَمُوا * * * أنّ الكَلامَ لَهُمْ حَلالٌ مُطلَقُ
فَالمَوْتُ آتٍ وَالنُّفُوسُ نَفائِسٌ * * * وَالمُسْتَعِزُّ بِمَا لَدَيْهِ الأحْمَقُ
من لا يحب شعر المتنبي فذائقته مهترئة
أبدعت في اختيارك أيها الصادق
مشاركة: المتنبي ضيفا في منتداكم هل من مرحب
تعجبني انفة وعزة نفس هذا الشاعر
واعتزازه بالذات...
حتى وإن مدح...
لايمكن إلا أن يسجل حضور كبريائه
ليعلم الكل ممن ضم مجلسنا ...........بأنني خير من تسعى به قدم
حتى وإن كان المجلس يضم سيف الدولة
شاعر لا أظنه سيتكرر
شكرا أيها الصادق
مشاركة: المتنبي ضيفا في منتداكم هل من مرحب
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا ألا تفارقهم فالراحلون هم
قالها حينما غادر سيف الدولة ضمن قصيدته الشهيرة واحر قلباه وفيها مدح سيف الدولة وافتخر بنفسه وغازل خولة أخت سيف الدولة وقد ركز النقاد على هذا البيت كونه في ظاهره موجها إلى سيف الدولة وفي باطنه موجها إلى خولة التي كان يحبها وكان يطمح في الزواج منها
أحبتي أبو إسماعيل , الحلم منتداكم يفخر بكم
إلى اللقاء قريبا مع المعري عاشق المتنبي
مشاركة: المتنبي ضيفا في منتداكم هل من مرحب
هلا وغلا بك
والمنتدى بيتك الثاني
اختك هبة الله
مشاركة: المتنبي ضيفا في منتداكم هل من مرحب
لي من عبيدي الف كافور
ولي من جداك ريف ونيل
شكراً اخي العزيز ولي من جداك ريف ونيل
ابو رماس
مشاركة: المتنبي ضيفا في منتداكم هل من مرحب
شكرا لأجمل وأروع أعضاء المنتدى