رسالة خاصة إلى الأستاذ الشاعر أحمد عكُّور

جزااك الله كل خير أخي أحمد عكور على عزائك الشعري الجميل في الفقيدة رحاب الحارثي ...
وو الله لقد لامست كلماتك صدري فكان لها أثر السحر ...
فتقبل مني هذه الأبيات مع اعتذاري وشكري..

أيا أحمد العكور قولك كالقطْر = نَفَيْتَ به أحزان صدريَ عن صدري
فأحببتكم حب الخليلِ خليلَهُ = فهل مُسْعفٌ يوماً بلقياكمو دهري
فمثلك تهواه القلوب لِخُلْقِهِ = كَحُبِّ الظَّميء الماءَ في مَهْمَهٍ قَفْرِ
فمني إلى الرحمن خالص دعوتي = بأن تسكن الجنات في موقف الحشر

مرة أخرى شكراً أخي أحمد و أرجو ألا تبخل علينا بأطروحاتك الجميلة ..

لا فض فوك أخي الأديب // محمد الحارثي..

وأسأل الله خير المثوبة لأخينا الشاعر// أحمد عكور

أخي الحبيب وأستاذي القدير/ محمد الحارثي

طيورك ياعزيزي لاتحطُّ إلا على أعشاشِ الوجعِ فتُحْييها برقتها ودفئها

لكَ اللهُ ياقلبي !! مَضَى الحُلْوُ منْ عُمْري =ولمْ يبْقَ إلا رشْفةُ الحزْنِ والمُرِّ
أسَلِّي صِحابي عن مواويلِ جُرْحِهِمْ = وبينَ ضُلُوعي شَهْقةُ الضُّرِّ والقَهْرِ
ولكنْ حروفُ الحارثيِّ تناثرتْ= زهورًا تسلِّيني وتمسحُ منْ ضُرِّي
لكَ الحبُّ كلُّ الحبِّ ياخالصَ الهوى= سأُغْليكَ ماغَنَّى على شَفَتي شِعْري