أدركوا قلب الحارثي ....

أيا منتدى عذب القصيد أَبَيْنَكُمْ = طبيبٌ يداوي القلب من عِلَلِ الحبِّ ؟
أصاب فؤاد الحارثيِّ غرامها = إصابة رامٍ قد تَمَرّسَ في الحربِ
فما بِتُّ إلا والدموع كأنها = من الشوق سيلٌ قد تَدفّقّ في لَجْبِ
شكوت لها شوقي إليها كما شكى = إلى السّبْع ظبيٌ جَرَّحَتْهُ يد الذئب
وقلتُ : مَنَعْتِ الوصلَ عني قريبةً = فَوَيْلاهُ من هجر الحبيب على القرب
فقالت : أتشكو الحبّ قلت لها : ألا = يدلُّ شحوبي و اكتئابي على حُبّي
فقالت : أرى تِهْيَامَ قلبك ناقصاً = إذا لم تَخِرَّ من الصَّبابةِ للجَنْبِ
(( فيا قومُ هل مِن حيلةٍ تعلمونها = أشيروا بها واسْتوجبوا الشكر من رَبِّي))

# لجب في البيت الثالث هو الوادي المعروف الذي يقع قرب جبال الريث
# البيت الأخير مقتبس وليس من قولي

أتدعو باكيـــــــــــــــــــاً من علة الحُب
وترنـــــو بلسماً من مُغـــرمٍ صبِ

براهُ الحُــــــــــــبُ من ميــــــــاسة القدِ
وحسبي علةٌ قد أثخنت قلبــــــــــي

تقاسمتُ الضنى والروح في حبـــــــــي
وأبكيت السنا يا مُغرقــــاً لجــــــــبِ

وألحدت السلى في قفـــــــــــــرة الصبِ
وجانبت الدِما من خيرةِ الصحـــب

وخادنتُ الدُجى أشكـــــو له قلبــــــــــي
وذاتٌ تصطلي من حُرقـــــة القلب

فما جــــــاد الذي أدعوا ومن أرجــــــي
وهل للعاشق المفتـــــون من طب؟!

جنونُ يعتري العشــــــــــــــــــــاق أدناهُ
حديثُ النفس دون القربِ بالقــربِ

فإن رمــــت الذي قد رُمتُ فاستــــهدي
لنا ربٌ عظيمٌ فأرجـــــــــــــهِ ربِ

ومثــــلي حــــــــــــال من يشكو معذبهُ
شواهدُ مرهُ من كأســــــــك العذب



محبك في بارئه / أبووسام

يبدو أن لا مجيب هنا ...
إذا سأرحل من هنا وقلبي الجريح
لعلي أجد من يعينني على ما أنا فيه ...

لا إله إلا الله!!

من متى وقلبك جريح هنا بلا مداوٍ؟!!

أنتظر عودتك

لأريك قلبا أشد جراحا من قلبك..

عُدْ ...بربك..

فقد بدأ قلبي ينزف..

لاترحل
يبدو ان جرحك طريا
انتظر
فالقلب الجريح لايستطيع حراكا كما يبدو
اعزف كما يبدو لك
فسوف تجدنا هنا في انتظارك
ايها الجريح

حنانَيكَ ..ذابَ القلبُ من وجَعِ الحُبِّ= وفرَّتْ دموعُ العينِ من غيمةِ الهُدْبِ
زَجَتْكَ رياحُ الشوقِ وَجْدًا مُرَقْرَقًا= يبلَّ روابي الروحِ من باردِ السُّحْبِ
فرفَّتْ من الأنداء أزهارُ دوحتي = وحَنَّتْ إلى لُقْياكَ فاتنةُ الكُثْبِ
تناثرمنها العقدُ في الرمل فانحَنَتْ= ففزَّتْ روابي الصدْرِ من رعْشَةِ الثَّوْبِ
وكيفَ يداوي القلبَ مَنْ مَسَّهُ الهوى= فأمسى صريع العشق في البعد والقُرْبِ
رَسولُ الهوى بيْني وبيْنَكَ مُتْعَبٌ=يُلَمْلِمُ جَمْرَ الحبِّ في زَحْمَةِ الدَّرْبِ
شكوتَ وماشكْواكَ إلا زفيرُها = وبحْتَ ومانَجْواكَ إلا صدى قلبي
فرفقًا بها ياحارثيُّ فقلبُها=تقَطَّعَ بينَ الهَجْرِ والوَصْلِ والعتْبِ

الله الله الله

ما شاء الله تبارك الله

أرى هنا مواجع الصبابة تسيل كالأودية بين الجبال

جميل هذا التحاور

جميل هذا الإبداع

ليتني أحسن الشعر لكي أشارككم

رائع أخي الحارثي

عبدالله البت

أحمد عكور

وفقكم الله ورعاكم

مشكور على قصائدك الرائعة