ضياع الرجاء .. لشأن الحياة .. بعشق المتاع
في قصة عظيمة مضت .. تسور سورها الشوك بأغصان النبات ، وأظلمت .
وتناسها الفكر تناسي الألم ، وأركنها القلب منزل الهجرة بعد الأُلفة.
وبدا اليأس فيها شبحاً ، ومضى الزمانُ على ذا الحال ..
عِندٌ وفراقٌ وجمعٌ مُحال ، وباتت القصةُ حلمٌ يتوارى في السبات من رجاءٍ لوفاق إلى ضياعٍ وشتات..
وهذا أحبتي ما خرجتُ به من هذه القصة قصيدة بعنوان :-
<< عشقُ المتاع >>
إذا الحسُ يحوي بريق المصاغ **** يموتُ الشعور بعشق المتــــاع
لنفحةِ عطرٍ وسعــــــــدِ اجتماع **** يراعيــــــــه قلبي زئير السباع
بحبٍ وشوقٍ كـــــــــــذا والتياع **** لكم عِشتُ يا ذي أُداري الخداع
وأغلقتُ باباً حـــــــــواهُ اتساع **** وجنبت سمعــــــي أموراً تشاع
وضاهى التحدي فؤادي الشجاع **** فضمتي البقـــايا كفعل الضباع
وأشهرتِ سيفاً عظيم المنـــــاع **** صدوداً وزهواً بخــــلف القناع
فلا كان إن لم تُعيــــري استماع **** مشاعر تشرى وحُـــــباً يبـــاع
وداعاً وإن عــــــز فيك الوداع **** بقلبٍ كفــــــاه دروب الضيــاع
كفـــــــاهُ الدموع وذُل الصراع **** كفى النظمُ يبكي بخط اليـــراع
<< أبووسام >>
مشاركة: ضياع الرجاء .. لشأن الحياة .. بعشق المتاع
لقد نكأت جرحا في داخلي كاد ان يندمل
ما هذا الاحساس المرهف ما هذا التصوير الرائع
اكاد اسمع القصيدة تنوح بل اني اسمعا
دمت طيبا اخي
مشاركة: ضياع الرجاء .. لشأن الحياة .. بعشق المتاع
من القلب عظيم الشكر والتقدير لك أخي// ذواق....
وتأكد أن مرورك محل فخر واعتزاز بذاتي منقطع النظير....
دمت بود وصفاء....