(لهنَّ فقط).. بأدبي جازان أمسية نسائية..
ينظم النادي الأدبي بجازان
في ليلة الخميس
17 / 3 / 1428
محاضرة بعنوان :
( دور المعلمة والمكتبة المدرسية في رعاية الطالبات الموهوبات والرقي بهن .)
يشترك فيها :
1 /الأستاذة : باشا أحمد مباركي . ( الثانوية الأولى بصامطة )
2 / الأستاذة : ليلى إبراهيم القاضي . ( ثانوية ضمد الأولى )
وتديرها الأستاذة / فاطمة عطيف .
الدعوة للنساء فقط
أمنياتنا لهن بالتوفيق
..
مشاركة: (لهنَّ فقط).. بأدبي جازان أمسية نسائية..
بالتوفيق دائماً...
لأخوات الأدب....... ونصف المجتمع والفكر والكلمة...
وعسى أن يستفدن الحظور....
من الأديبات الكبيرات..
(الأستاذة : باشا أحمد مباركي ... )
(الأستاذة : ليلى إبراهيم القاضي... )
وجزاك الله الخير يا أديبنا المتألق...
مشاركة: (لهنَّ فقط).. بأدبي جازان أمسية نسائية..
سلمت يامحمد
قلبك ينبض بالأدب والذوق ..
لاعدمت محبتك وإخاءك..
مشاركة: (لهنَّ فقط).. بأدبي جازان أمسية نسائية..
جزاك الله خيراً أستاذنا الفاضل على نقل الخبر
الليلة
يُمسي للحلم نكهة
الليلة يسترخي التعب
ويتعطر السمع
وينهض الحرف المدلل
يتراقص بتناسق 000 على مووايل لبحـــــــــر 0
مشاركة: (لهنَّ فقط).. بأدبي جازان أمسية نسائية..
مشكووووور عزيزي أحمد دائما قلبك ينبض بالخير.... وحب الغير وتهدف للفائدة دائما... تحياتي
مشاركة: (لهنَّ فقط).. بأدبي جازان أمسية نسائية..
أصدق الدعوات لكن بالتوفيق
شكرا أخي أحمد عكور
مشاركة: (لهنَّ فقط).. بأدبي جازان أمسية نسائية..
فعاليات الندوة الثقافية
مساء الخميس 17/3/1428هـ
الموضوع ( المواهب الأدبية لدى الطالبات ودور المعلمة والمكتبة المدرسية)
أوراق العمل المقدمة من :
1- أ0 باشا مباركي معلمة اللغة العربية بالثانوية الأولى بمحافظة صامطة
2- أ0 ليلى إبراهيم القاضي: معلمة اللغة العربية وأمينة المكتبة بالثانوية الأولى بضمد
مديرة الحوار : أ0 فاطمة عطيف الصحفية بجريدة الحياة
بدئت الندوة بتلاوة لآيات من الذكر الحكيم
ثم تفضلت مديرة الندوة بمقدمة عن موضوع الندوة ثم عرفت بالمثقفتين المشاركتين بورقتي عمل
ثم بدات الأستاذة ليلى القاضي بطرح العديد من المحاور ومن أبرزها
1- دور المعلمة والمكتبة المدرسية في إبراز المواهب الأدبية لدى الطالبات والرقي بها
2- الأوقات المخصصة لدخول المكتبة المدرسية وعجزها عن تلبية احتياجات الطالبات للقراءة والاطلاع من جهة وانعكاس ذلك على قدرات المعلمة على اكتشاف المواهب من جهة أخرى
فتداخلت طالبة بسؤال:
لماذا لا نجد في المدارس تشجيعاً على القراءة فأجابت أ0ليلى القاضي :
أن القصور موجود وعلى المعلمة أن تجذب اهتمام الطالبة وقد تكون هناك طرق بسيطة لجذبهن مثل كتابة أسماء المترددات في لوحة في مكان بارز وستجد المعلمة أنها تكتشف مواهب عديدة لدى الطالبات مثل:
الخطابة – الكتابة – الفنية – الإلقاء المؤثر وحتى الخط0
مداخلة من معلمة وأمينة مكتبة :
من أهم أسباب إعاقة القدرة على تنمية حب القراءة لدى الطالبات هو : جمود المكتبات المدرسية حيث أن المكتبات المدرسية نادراً ما تمد بالكتب الحديثة التي تتناسب مع اهتمام الطالبات وميولهن كما أنها لا تزود بالدوريات بشكل دائم ومستمر
تداخلت معلمة أخرى : لماذا نصيح من الكتب القديمة وهي تراثنا فأجابت ثالثة : بالفعل هي تراثنا ولكنها لا تمس احتياجات الطالبات ولا تتناسب مع ميولهن كما أنها تفتقد للتنوع فهي في موضوعها مصادر دينية بحتة التخصص
ثم نقلت مديرة الحوار إلى أ0باشا مباركي : تطرقت في حديثها إلى المحاور الآتية
1- مكونات ثقافة الطفل
2- ثقافة الطفل وعوامل تنميتها
3- المكتبة وإسهاماتها في بناء الطفل
بعدها تداخلت إحدى المثقفات :
إن كشف المواهب ليست مسؤولية معلمة اللغة العربية وحدها بل هو مسؤولية جميع المعلمات
ردت مشرفة اللغة العربية أشواق صالح : أن كشف المواهب مسؤولية المنزل أولاً فالموهبة شيء يخلق مع الإنسان وما علينا إلا اكتشافه وتنميته كحب القراءة مثلاً
علقت مديرة الحوار : بأن لديها مكتبة بها ما يقارب 5000آلاف لكنها لا تجد من أبنائها تجاوباً إليها فبادرتها المثقفات بالسؤال عن أسباب ذلك من وجهة نظرها فأجابت :
أولاً تقصيراً مني والاعتراف بالحق فضيلة
ثانياً : ملهيات الواقع المعاش مثل الفضائيات والألعاب الالكترونية00إلخ
ثالثاً : الجو السائد حولهم فجميع الأطفال من حولهم دائمي الحركة واللعب وهم محبون للتفاعل وغيرها من الأسباب
تداخلت إحدى المثقفات : إذن علينا تخصيص أوقات لتعوديهم على القراءة وسحبهم من الجو الشائع حولهم
وتداخلت أخرى بأن علينا أن ندربهم على القراءة المسموعة وعلى ضوء ذلك أنه ضمن تقرير أعلن مؤخراً لمنظمة اليونسكو أن متوسط القراءة في العالم العربي 6دقائق في السنة للفرد وأنه يصدر كتاباً لكل ربع مليون نسمة سنوياً بينما يصدر كتاباً لكل 15000مواطن في العالم المتقدم 0
ثم تحدثت ليلى القاضي عن مادة المكتبة والحصص المخصصة لها وأن المادة تعد جامدة وتميل إلى الجانب النظري أكثر من الجانب العملي
فطرحت المثقفات من أمينات المكتبات المدرسية مشكلة عدم قدرتهن على استغلال الحصص العملية المخصصة لمادة المكتبة وذلك لعدم توفر الأوعية التي تساعدهن على ذلك 00
وعند طرح هذه المشكلة على المشرفات التربويات يطلبن منهن أن يجتهدن بشكل شخصي لتفعيل هذه الحصص وعلى ذلك يترك الأمر لاجتهاد المعلمة مع العلم أن المعلمات لسن كلهن على درجة واحدة من التفاعل والاجتهاد
ذكرت مديرة الحوار أنه في نفس التقرير جاء أن جميع ما تستهلكه سنوياً من ورق الطباعة أقل مما تستهلكه دار نشر فرنسية واحدة !!!!
ثم طرحت أ0باشا مباركي قضية مدى خدمة مادة المكتبة في المرحلة الثانوية للطالبات الطالبات الموهوبات ، فذكرت أنه ومن خلال عملها وجولاتها الميدانية وجدت أن هذه المادة لم تقدم خدمة لهؤلاء الطالبات 0
وبالتالي فرض سؤال نفسه وهو :
رعاية الموهوبات مسؤولية من؟
وقد طرحته أكثر من مثقفة بشكل أو بآخر وذكرت أ0أشواق صالح: أننا بحاجة أولا إلى إعداد من تستطيع اكتشاف الموهوبات 0 ففي كثير من الأحيان تتفوق الطالبة على المعلمة
وهنا برزت أ0جواهر شيبة مديرة إدارة رعاية الموهوبات والتي عرفت بإدارتها وذكرت أن هدف هذه الإدارة الرئيسي هو تبني الموهوبات ورعايتهن وأنه ستكون هناك معلمة مختصة فيكل مدرسة لرعاية الموهوبات كل الموهوبات0
ومن ثم تطرقت مديرة الحوار إلى مسألة الإعلام ودوره في إبراز هذه المواهب 0
فداخلت الإعلاميتان : أ0عائشة شاكر وأ0سجى عارف بأنهن لا يعرفن الطريقة التي تصلان هما أو غيرهما من الإعلاميات بها إلى الموهوبات وأنهن حين يتوجهن إلى المعلمات بالمدارس لا يجدن عندهن إجابات ، وأنهما لم تستطيعا أن تحصلا على تقارير شاملة لأسماء الموهوبات وجوانب نبوغهن فكان رد مديرة وحدة الإعلام التربوي بإدارة التعليم أ0عيشة حمود بكري : إننا بصدد وضع خطة متكاملة لتبني الطالبات والمعلمات الموهوبات إعلامياً وأن على الإعلاميات أن يعرفن استقاء المعلومات من مصادرها !
فذكرت مديرة الحوار أنه قبل فترة عقد مؤتمر الإعلام التربوي لنقاش العديد من 0000000000
00000000000000
وإشراك الإعلام بصورة مباشرة 00000
فذكرت مديرة وحدة الإعلام التربوي : أن ما ذكرته سابقاً عن الخطة المتكاملة لتبني الموهوبات سيتم رفعه إلى الجهات المعنية في أسرع وقت ونأمل أن تتم الموافقة عليه ليتسنى لنا إدخال الخطة دائرة التنفيذ 00
ذكرت مداخلة : إدارة رعاية الموهوبات منذ فترة نسمع عنها لكن لم نجد لها أثر على أرض الواقع 0!!!
أجابت مديرة إدارة رعاية الموهوبات : إن الإدارة لا تزال مستحدثة ونحن بصدد إعداد الخطط ودراستها ونسعى جاهدات لتفعيل دور هذه الإدارة الهامة والحساسة
داخلت مديرة الحوار : هل يكفي أن ننمي المواهب الأدبية ، أم نحن بحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى لتنمية المواهب الأخرى التكنولوجية والعلمية 00إلخ لمحاولة الوصول لركب الحضارة المتسارع ، فمثلاً سمعنا مؤخراً عن فتيات من المنطقة اخترعن قرطاً يكشف عن جهاز جوال الكاميرا أين هن؟
أجابت مديرة إدارة الموهوبات : إدارة رعاية الموهوبات هدفها الاهتمام بكل المواهب بكل مجالاتها ، أما فيما يتعلق بتلكم الفتيات فقد أجريت اتصالاتي الكثيرة للوصول إليهن ولكن لم أتمكن من العثور عليهن مطلقاً !
ثم تطرقت أ0باشا المباركي إلى محور : النادي الأدبي كمؤسسة ثقافية ودوره في رعاية الموهوبات وخاصة اللجنة النسائية ونادت بأن يتكرم النادي بإهداء إصداراته إلى مكتبات المدارس كخطوة لإثرائها 0 وأتيح المجال لرئيسة اللجنة لتعلق على هذا المحور فذكت أن اقتراح تزويد المكتبات المدرسية بالمنطقة بإصدارات النادي سيرفع إلى مجلس الإدارة عن طريق المشرف على اللجنة النسائية لطرحه ومناقشته ،
أما عن دور اللجنة النسائية في رعاية الموهوبات أدبياً فما شكلت اللجنة إلا لهذا الهدف وعلى جميع الجهات المعنية من إدارة رعاية الموهوبات ووحدة الإعلام التربوي بإدارة تعليم البنات00إلخ أن تتكاتف معنا لنكون يداً واحدة لتحقيق هذا الهدف السامي واللجنة ترحب بكل الاقتراحات وهي لا تزال مبتدئة بإذن الله تعالى سيكون لها دورها 0
وختمت مديرة الحوار بقصتين مؤثرتين عن موهبتين فذتين من محافظتها - محافظة المسارحة- منذ ربع قرن لم يكتنفهما أحد بالرعاية والاهتمام : الأول نتيجة عطل في جهاز لاقط البث الأرضي ابتكر جهاز ستلايت صغير ، والآخر كان بارعاً في ميكانيكا السيارات حتى أنه كان يؤلف بين المعدات والأجهزة ويصنع محركات عديدة لكن الأول أصيب بعلة في نظره ونتيجة لضيق الحال وإهمال المجتمع تطور معه المرض إلى أن أصبح الآن شبه أعمى ، أما الثاني فقد طرد من المدرسة والتحق بالقطاع العسكري وفي أول زيارة له لأهله قرب عيد الفطر بعد أن حمل سيارته بالهدايا لأفراد الأسرة وجد غريقاً في مستنقع على طريق أبها جازان 0
ثم ذلك شكرت مديرة الحوار المشاركتين وأثنت على المشاركة الفعالة من المثقفات وشكرت رئيسة اللجنة الجميع وتقدمت نيابة عن رئيس النادي والمشرف على اللجنة وجميع أعضاء مجلس الإدارة وعضوات اللجنة النسائية بتسليم شهادتي شكر لمديرة الحوار الأولى على دورها الريادي في تكريس الحضور الثقافي للمرأة في النادي والثانية لتفضلها بغدارة الندوة وكذلك للمشاركتين أ0ليلى القاضي وأ0باشا المباركي شهادتي شكر على تفضلهن بتقديم ورقتي عمل حول موضوع الندوة ، ثم دعت الجميع لزيارة مكتبة النادي ، ومن ثم التفضل للبوفيه ، ووزعت على الحاضرات هدايا من العديد من إصدارات النادي0
رئيسة اللجنة :
م/ تنوير أحمد هندي 0
- هذه النسخة من التقرير حصلت عليها أسمار عن طريق مديرةالحوار .
عن ملتقى أسمار الأدبي .
مشاركة: (لهنَّ فقط).. بأدبي جازان أمسية نسائية..
نتمنى للمعلمة القديرة والاستاذة والمربية الفاضلة والأديبة البارعة / باشا احمد المباركي كل توفيق
ماطرجته ليلتها ماهو الا غيض من فيض ولسوف نحظى بالكثير منها ومن أمثالها
بمشيئة الله