المأهولة أحـــلامه بالأمـــل ....! ( نص )

المأهولة أحـــلامه بالأمـــل ....! ( نص )

------------------------------------------------------------------------

من آخر الطرقات التي
لاحدود لها ...
يطل كشمس كاسفة ...
لا يراها غير المزمل
بالايمان ...
يبحث في اتجاهات
المكان ...
عن ذلك المجهول
المستتر خلف سور
العتمة ...!
* * *
يشعل الكون بأسرار
الأسئلة ...
يراود التفاصيل المتخمة
بالقلق ...
تصفعه الأوراح
الصاعدة ...
لتسقيه الأكف بماء
الغواية ...!
* * *
طــالت به
المســـافات ...
ومل انتظار الذي
لا يجئ ...!
ورغم ذلك ...
فما زالت أحلامه مأهولة
بالأمل ...!
* * *
هاهو اليوم ...
يصهر تلك الوجوه
المحنطة ...
التي تعلقت في المرايا
المببلة بالسكون ...!
تحمله الرؤيا على
أكتافها ...
تصعد به الى
هنـــاك ...
حيث لاشئ ..
يلجم الكلام ..
لاشئ يقتل شهوة
الأسئلة ...!

طــالت به
المســـافات ...
ومل انتظار الذي
لا يجئ ...!
ورغم ذلك ...
فما زالت أحلامه مأهولة
بالأمل ...!


سيدي لا أظن أن الملل يتسلل إلينا ونحن ننتظر من نحب..!



حيث لاشئ ..
يلجم الكلام ..
لاشئ يقتل شهوة
الأسئلة ...!


نعم لاشيء يقتلها ولكنها ترهقنا..!


سعيده بك

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الكاملي

* * *
هاهو اليوم ...
يصهر تلك الوجوه
المحنطة ...
التي تعلقت في المرايا
المببلة بالسكون ...!
تحمله الرؤيا على
أكتافها ...
تصعد به الى
هنـــاك ...
حيث لاشئ ..
يلجم الكلام ..
لاشئ يقتل شهوة
الأسئلة ...!

---

مرحباً وليد جميلٌ منك أن تصافح منتدانا بقلمك.. المتألق...

نصك ياسيدي الكريم رحل بي إلى هناك....حيث تنتظرني أنت ..لتوجه لي طعنة القتل بكلماتك....
.
.
إبداعٌ لاينقطع ..هذا أنت ياوليد...
.
.
.
ودَّ وكثيرٌ من الإحترام لك ولقلمك ...

سعيد انا بهذا المرور الالق ....!

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد الكاملي

المأهولة أحـــلامه بالأمـــل ....! ( نص )

------------------------------------------------------------------------

من آخر الطرقات التي
لاحدود لها ...
يطل كشمس كاسفة ...
لا يراها غير المزمل
بالايمان ...
يبحث في اتجاهات
المكان ...
عن ذلك المجهول
المستتر خلف سور
العتمة ...!
* * *
يشعل الكون بأسرار
الأسئلة ...
يراود التفاصيل المتخمة
بالقلق ...
تصفعه الأوراح
الصاعدة ...
لتسقيه الأكف بماء
الغواية ...!
* * *
طــالت به
المســـافات ...
ومل انتظار الذي
لا يجئ ...!
ورغم ذلك ...
فما زالت أحلامه مأهولة
بالأمل ...!
* * *
هاهو اليوم ...
يصهر تلك الوجوه
المحنطة ...
التي تعلقت في المرايا
المببلة بالسكون ...!
تحمله الرؤيا على
أكتافها ...
تصعد به الى
هنـــاك ...
حيث لاشئ ..
يلجم الكلام ..
لاشئ يقتل شهوة
الأسئلة ...!

---

وليد


رغم اليأس الذي تحمله عباراتك إلا أن شمس الأمل تشرق منها


دمت رائعاً

أعَدتُ قراءة النص ، في محاولة لـ كسر حاجز الغموض ...

أظنَّه قد بدأ باللّين !


إبداعٌ لاشكّ في أبعاده ...


سأبقى بانتظار الغرق في هذه البحـــار أكثر ...



احترامي ..

بنت المدخلي : دام مرورك الجميل ...
انتظار : ولك ايضا وافر الاحترام ..

من غيابة

يولد الجمال والامل ..


وليد وانتظار المزيد ..

الا ترى في وجوههم معركة الحياة ..؟




مع حبي
القبس