من المسؤول عن سرقة التراث والموروث العربي ؟! ~ دعوة للحوار ~ بقلم صالحة السفياني

من المسؤول عن سرقة التراث والموروث العربي ؟!
~ دعوة للحوار ~

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حييتم بروح وسلام
::sa06::

من المسؤول عن ضياع وسرقة الفكر /
التراث / والموروث العربي ؟!
دعوة للحوار الجاد
سؤال بحجم الأراضي العربية المنكوبة
!!!!!!!؟؟؟
ويحمل بين مضامينه محاور عدة تتطلب نقاشا صادقا
ووقوفا جادا وحازما حيال هذه الظاهرة المتنامية والمتصاعدة
بشكل مخيف وخطير ومتأزم مع كل هجمة عسكرية
شرسة يجابه بها العالم العربي والإسلامي !
ولعل موضوع كهذا يحتاج إلى صفحات كثيرة
وكتب ومجلدات لاحيز محدود من مساحة ضيقة .
وآمل أن يكون هناك تفاعل جاد من الجميع بطرح رؤاهم
وتصوراتهم واستشرافهم وقراءتهم لمايدور في الساحة .....
حول هذا المحور الإستراتيجي الحيوي الهام الذي يمس
هويتنا القومية العربية وتأريخنا الفكري والحضاري
والقيمي والتراثي الإنساني الضخم المتداعي الأصيل ,
ذلك الإرث الذي يتعرض لسرقة كبرى عبر عصابات
ومنظمات إرهابية دولية مقننة تمارس ضدنا وتمضي
وفق خطط مدروسة لسرقة تراث وحضارة الإنسان العربي !
من مصادرها وطمس هويتها الأصلية وتأريخها
العريق الأصيل لصالح الدول الإستعمارية
والإمبريالية الصهيونية العالمية ......
ومن المؤسف له أن تجد هنا خونة من بعض
الشواذ من أبناء العرب أنفسهم الذين يبيعون
هذه المخطوطات والأثريات من القطع والمنحوتات
النادرة بمبالغ ضخمة من الدولارات لصالح
تلك المنظمات والهيئات الإرهابية الساعية حثيثا
لسرقة وطمس حقيقة التراث والموروث الإنساني
للأمة العربية , ولا أبعد من سلسلة الإعتداءات الغاشمة
على الدولة الإسلامية الأولى (الأموية ) و( العباسية )
و( الدولة الأموية بالأندلس ) أسبانيا حاليا و
(الدولة العثمانية) بتركيا والتي سقطت كلها تباعا
في يد التحالف البربري العدواني السافر عليها
سواء بالهجمات الشرسة على تلك الدول الإسلامية
من الحروب المغولية ( الشرقية )
والحروب الصليبية ( الغربية )
السابقة واللاحقة حتى عصرنا الحاضر والأمة العربية
والإسلامية لازالت ترزح تحت وطأة الظلم والقهر
والإستبداد والذل والإستعباد والإحتلال ,
كما تعاني من ويلات نارالحروب الأهلية والطائفية
التي أشعلها المحتل وأشغلها عن الإلتفات لحال مصير أمتها
لازالت تعاني أيضا من تلك المخططات الصهيونية
التي هدفها القضاء عليها وعلى دينها وهويتها الإسلامية
والتعرض لدستورها وتحريفه وسلب مدخراتها
وثرواتها الفكرية والإقتصادية والإنسانية !!!!!
- وحسبنا الله ونعم الوكيل -
ولعل سلسلة سرقة إرثها وموروثها الحضاري
والقيمي عبر هذه الهجمات والحروب المستعرة
المتحالفة المستمرة من هذه الدول المعتدية الظالمة
لشعوب الأرض والتسلط على إرثها الإنساني
وحتى سرقة أمخاخ مبدعيها ومميزيها بجذبهم وهجرتهم
إليها , واستغلال حاجة المسحوقين منهم للمال بالإغراء
بالعمل أو الإقامة أو الهجرة للإنسلاخ من الهوية العربية
والحصول على كنوز الأرض العربية من عقول أبنائها
أنفسهم إنه من أخطر الهجمات الفكرية على الإطلاق !
إن ماضاع وسرق وأحرق منذ غابر التأريخ
حتى يومنا هذا يمثل كارثة وخسارة قومية كبرى
لحضارة أمة إن لم يتداركها ويتعاهدها أبناؤها
بالحفاظ عليها فقل عليهم وعلى حقوقهم السلام
!!!!!!!!
وفي الحقيقة - أخوتي -
مادعاني لهذا الموضوع الحساس ...
هو ظاهرة سرقة المنحوتات والحفريات والأثريات
من التحف النادرة والقطع الثمينة والكتب والمخطوطات
التي تؤكد حضارة وعراقة الأمة العربية .
ولعلكم ترون ماذا يحصل بالعراق الآن
من سرقة دولة وحضارة أمة لعصابات منظمة
لهذا التراث العربي الإنساني الأصيل الضخم
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .
والمصيبة والأمر أن الذي يبيع هذا
التراث والأثر الفكري الضخم هم بعض الشواذ
من أبناء الأرض أنفسهم في هذه المناطق العربية المحتلة
سواء في فلسطين والعراق ولبنان وحتى دولا وقعت
ضحية للحروب والمصادمات والنزاعات الأهلية
والطائفية يبيعونها على خبراء ومستشرقين أجانب
بحفنة من الدولارات
والمصيبة أن هذه الظاهرة مستفحلة بشكل مسعور وخطير .
ولو ذهبت لأكبر الجامعات والمكتبات العالمية الكبرى
لوجدت هذه الكنوز الثمينة من المخطوطات
العلمية النادرة محفوظة لديهم
والتي سرقت عبر الغزو المغولي التتري
والصليبي القديم لازالت تدرس في الجامعات الأوربية
والغربية وتبنى عليها كل قواعد وأسس
ومبتكرات العلم والطب الحديث وحتى البديل !!!!!
ككتب الخوارزمي وابن الهيثم وابن رشد
وابن النفيس وابن سيناء وغيرهم كثير .
لن أشطح بعيدا حول الهدف من هذا الموضوع
ولعلكم فهمتم المغزى من طرحه الآن ,
والذي آمل تسليط الضوء عليه ومناقشته
بكل ماأوتيتم من حيادية وموضوعية وعلم
وبحث ودراسة لتقييم الوضع الذي يهمنا أجمعين ,
ولنساهم في محاولة للفت أنظار المؤسسات الرسمية
والقيمين على مثل هذه الكنوز الثمينة باستئثارها
والحصول عليها وحمايتها والتعاون
الإستراتيجي والإقليمي الجاد مع منظمة جامعة
الدول العربية لوضع استراتيجية جادة
لحماية حقوقنا في كل هذا التراث الضخم
من السطو والسرقات ومعاقبة كل من يساهم
وسلخ وصهر وعولمة في تمييع وتضييع
هويتنا من هذا الإكتساح العولمي
العالمي الخطير .
والله من وراء القصد
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
صالحة السفياني ( الخمرية )

المسؤولية لاتصب على شخص أوجيل بعينه
بل يجب أن ننظر إلى التناحر الطائفي الذي حدث بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم
فلم يعد لهم هماً سوى البغضاء بينهم إلى أن أتاهم تيمور لنك وهولاكو وسحلوا كل الكتب والمجلدات العربية على نهر دجلة والفرات
وقد كانت المجلدات عند العرب هي شرف لايمتهن
أتوقع أن يكون السبب الرئيسي لبيع هذا الموروث أو التنازل عنه يعود إلى بلاد الرافدين
فلم يكونوا على قلب واحد أو دين واحد وماكان يهمهم في ذلك الوقت هو التحريف اللفضي للقرآن والسنة المطهرة أما ثقافتنا العربية الأدبية والعلمية لم تكن على أجندتهم من هنا تم الضياع فهم يتحملون نصيب الأسد من هذا الضياع وتلك السرقة
ولم يبقى لنا إلا التجربة الشعرية وبعض من الأدب العربي الذي كٌتب في العصر العباسي وقليل من هنا وهناك
الم تكن لكِ قراءة لمايدور في التلفاز والتغيير المخجل لهذه الثقافة التي يراها الكثيرون عار
للحديث بقية وسيكون لي تواجد في هذا الموضوع
تقبلي تحيتي....

قلب صارخ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي في الله
صالحه السفياني
من المسؤول عن ضياع وسرقة الفكر /التراث / والموروث العربي ؟!
سؤال جميل .....اعجبني هذا السؤال.....!!!!!!!
في اعتقادي تقع المسؤوليه على.......عصرالمماليك و العصر العثماني
وسوف تستغربين من اجابتي ....؟؟؟؟!!!!
فكل ما نعاني منه من تخلف ....سببه هذه العصور التي ارجعتنا للخلف الاف السنين .... وجعلتنا في قمة التخلف ....ونحن الان في سباق مع الزمن حتى نصل لما سرق منا منذ العهد العباسي .....لنقدر ان نتواصل مع هذا العالم الذي وصل القمه ونحن مازلنا في دائرتنا الضيقه ((الغراء)) والتي نتفاخر بها...ودون القيام بأي شيئ يتناسب مع ماضينا الذي نفخر به والذي سلب منا .....منذ الغزو المغولي التتري والصليبي القديم.....والان كما تفضلتي تدرس في الجامعات الأوربية والغربية وتبنى عليها كل قواعد وأسس ومبتكرات العلم والطب الحديث وحتى البديل....ككتب الخوارزمي وابن الهيثم وابن رشد وابن النفيس وابن سيناء وغيرهم من العلماء والاطباء ....مما جعلنا نرزح حتى عصرنا الحاضر والأمة العربية والإسلامية تحت وطأة الظلم والقهر والإستبداد والذل والإستعباد والإحتلال المعنوي او الفعلي...من قبل المستعمر ايا كان اسمه او نوعه .....مما سبب الضعف لنا نحن العرب أمام الشعوب والحضارات الغربية في الوقت الراهن والأنهيارات المتتالية لقوى التوحد العربي فما تكاد تقف هذه الدول على ارجلها حتى يدب الخلاف والنزاع والفتن بين صناع القرار مما ينعكس سلباً على الوحدة العربية العربية...ونتيجة لهذا اصبح المجتمع باسره يرزح تحت وطأه الخسائر المعنويه او الماديه......والذي جعل الاعداء وضع المخططات للقضاء على الإسلام ولكي يتم هذا الهدف عليهم:
اولاً: طمس التاريخ الإسلامي.
ثانيا: طمس الاصل العربي .
واستخدموا في ذالك :
1.المرأة سلاحه الأول.
2.المال سلاحه الثاني... لشراء...... بل سرقة مايملكه العرب من حضارة وتاريخ وجميع العلوم التي وصلنا لها او لها اساس عربي.
وبالرغم من كل هذا.....ففي اعتقادي الشخصي انهم قدروا على المحافظة عليه ......وتقديمه للعالم بشكل افضل ......اكثر منا نحن المنهزمين ( ضد رغبتنا ) في اغلب مواقفنا الحقيقيه.....والذي غالبا ما سنجعلها سلعه جديده نقايض عليها ........بعد ان قايضنا على اراض ...ودول....واخير ....الله سبحانه وتعالى له حكمة في كل شيئ ....يمكن يكون سببا لاستيقاظنا ....بعد سباتنا الطويل...ودمت لنا
بكل الود ...تحياتي

في البدء
احييك اخيتي صالحه على طرحك البناء واتمنى ان لا يأخذنا الحديث للبكاء على مجد تليد
بل الى مستقبل قد يكون اجمل من ما مضى ..

رأي خاص :

الموروثات الخاصة بالأمة العربية فُقدت لانها كُتبت وحفظت في الورق فقط ولم تُحفظ في القلوب والعقول ..

نحن مازلنا وعلى طول الزمن نبحث عن اشياء انتهت ملكيتنا لها منذ نسيناها في المخازن والقبور ..

كانت هذه بداية السقوط وسيأتي يوم ننتفض بشئ من امل ..

وسأعود ..


مع حبي
القبس

لجدية النقاش عدت مره آخرى

اين المثقفين من ابداء الرأي في هذا الموضوع

ام اخرست السنا حتى اننا لا نستطيع ذلك...

قلب صارخ