فقـد ........ في رثاء أبو رستم

في رثاء الأستاذ محمد محسن جردي, الأخ والصديق و"الإنسان" ..
في رثاء كل لحظة مرت بعيدا عنه.. رحمه الله رحمة واسعة.

فقـد

مفقودةٌ - مثلَ مفقودين - لحظاتُ=لم نحْيَها معهم يومًا.. وأوقاتُ
مفقودةٌ مثلهم.. كم آب من فرحٍ=ومثلهم مالها عَودٌ وأوباتُ!
مرآتنا إذْ هُمو مابيننا.. ومضَوا=بالموتِ.. وانكسرتْ بالموت مرآةُ
لملمتُ فيكَ الأسى ياسيدي, وأرى=أسى انشغاليَ عنكَ - الأمسَ - يقتاتُ
لو أنّ لي أن يعودَ الوقت.. لو رجعتْ=إلى الوراء ليالٍ رُحْنَ.. حُلواتُ!
لكنتُ أفرغتُ ألواني على ورقي=رسمًا لدنياكَ.. كم تحلو الرسوماتُ!
كنتُ ارتشفتكَ - ملءَ الحزن - أزمنةً=من الوصالات.. لاكتظتْ وصالاتُ
لكن - وأيّ أسىً ياسيدي؟! -عبرتْ.. =مرّتْ بلا أنتَ خطواتٌ وخطواتُ!
مرّت أبارستمٍ.. مرّت بلا أنت!=خطواتٌ تجاوزُ أحبابًا خطيئآتُ
ياموطنَ الحبّ, مَن للحب من وطنٍ؟!=ومَن له في سماء الله راياتُ؟!
ياموكبَ البسَماتِ البيض, من أُفُقٌ=رحبُ المساحات, تعدو منه بسْماتُ؟!
ياباذخَ الجود, مَن كفّاهُ منطلقٌ=للجود بعدكَ؟! من للجود راحات!
مَن بعدك الحبُّ والإنسانُ فيه كبيـ=ـرانِ؟ صغيرانِ فيه الكِبرُ والذاتُ؟!
كُثرٌ.. أجلْ ياحبيب القلب, أسئلةٌ=كُثرٌ.. ولكنها تعيا الإجابات

الحسن مكرمي
25/3/1428هـ صامطة.

[/QUOTE]

أخي وأستاذي : فراس تحية لك ملأ قلبك

ما هذه المقطوعة الرائعة ؟؟

سبك من الذهب أم الفضة .؟

أقسم لك برغم جمالها وسحرها ... تعصر القلوب ألما وحسرة ...

بارك الله فيك وفي شاعرنا الكبير ( حسن المكرمي )

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس

ياموطنَ الحبّ, مَن للحب من وطنٍ؟!=ومَن له في سماء الله راياتُ؟!
ياموكبَ البسَماتِ البيض, من أُفُقٌ=رحبُ المساحات, تعدو منه بسْماتُ؟!
ياباذخَ الجود, مَن كفّاهُ منطلقٌ=للجود بعدكَ؟! من للجود راحات!
مَن بعدك الحبُّ والإنسانُ فيه كبيـ=ـرانِ؟ صغيرانِ فيه الكِبرُ والذاتُ؟!
كُثرٌ.. أجلْ ياحبيب القلب, أسئلةٌ=كُثرٌ.. ولكنها تعيا الإجابات

.

---

وكأني بك أمامي يا أبا رستم
رحمك الله
قصيدة تقطر دم حزن للاستاذ الحسن مكرمي
وينقلها مشكورا فراس..
يستحق ابو رستم كل هذا الوفاء

الاخ العزيز حسين الصميلي : بالفعل كل المعاني الأدبية تذل أمام غياب الأحبة
بارك الله مرورك وشكرا لهذا الثناء

اقتباس:

---

لملمتُ فيكَ الأسى ياسيدي, وأرى=أسى انشغاليَ عنكَ - الأمسَ - يقتاتُ
لو أنّ لي أن يعودَ الوقت.. لو رجعتْ=إلى الوراء ليالٍ رُحْنَ.. حُلواتُ!
لكنتُ أفرغتُ ألواني على ورقي=رسمًا لدنياكَ.. كم تحلو الرسوماتُ!
كنتُ ارتشفتكَ - ملءَ الحزن - أزمنةً=من الوصالات.. لاكتظتْ وصالاتُ
لكن - وأيّ أسىً ياسيدي؟! -عبرتْ.. =مرّتْ بلا أنتَ خطواتٌ وخطواتُ!
مرّت أبارستمٍ.. مرّت بلا أنت!=خطواتٌ تجاوزُ أحبابًا خطيئآتُ

---

أستاذنا الغالي فراس شكراً لهذا التحليق بنا في شعر الشاعر الكبير الحسن مكرمي

جميل ٌ ياأباحسام أن يكون للإنسان أصدقاء أوفياء مثلكم ....

فلأهل قد ينسون وكذلك الأبناء حتى ....
أما الأصدقاء فلا ....لأنهم المكلوم الأكبر ..

أباحذيفة حين تذكر أبارستمٍ وبكاه تذكر فيه الصديق قبل الأخ
ونحن الآن نبكي الصداقة في شخص أبارستم فيزفنا الحنين لأيامها

أحمد خانتني الدمعة كفى

لك الشكر مرّة أخرى ..

قصيدة مؤثرة يقف لها شعر الجسد.
ورحم الله أبا رستم رحمة عدد الأحياء والأموات.

رثاء جميل يجسد ثأثر الشاعر بفقد أبي رستم رحمه الله رحمة واسعة

شكرا أبا حسام

الله يافراس

قصيدة المكرمي هذي تذكرنا بأستاذنا وعزيزنا محمد محسن

رائعة ومبية جدا ..


الله يطول عمرك يا بو حسام

الجميل ان نفي للصداقه للابد ومن قمة جمال الروح وصفاء القلب ان نبقى لذاتنا ذكرى الوفاء ولو كانت حزينه.....فهنيئا لكل انسان مازال يفي لاخيه على الدنيا قبل الرحيل...

رحمــــــــــــــــــكـ.. اللهــ... يــا أبــا رســــتــــمــ...وأسكــنكــ... فســـيحــ ..جنــاتهـ..
آميـــــــــــــــــــــــ (يـاربـ..)ــــــين