مشاركة: (من اللذة إلى المنفعة)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيلسوفنا علي ابوطالب
المنفعة فكرة فلسفية لا تلتزم بالأصول الدينية...... إذ تقيس صواب العمل.. بمقدار ما يحققه من منفعة ...وسعادة.. بصرف النظر عن توافقه مع... الأخلاق..... أو مطابقته للدين....... وترى أن كلَّ ما يُلزم به الدين....... يمكن للقانون بقصاصه والرأي العام بجزاءاته أن يأتي به...... ولا شك أن في هذا تجاوزاً يهدم أسس العقيدة...... ويحول المجتمعات إلى غابة تتصارع فيها المنافع
.....بلا ضابط.... أو رابط......
اما اللذة فهي... مذهب غير أخلاقي فلسفي... يرى أن اللذة هي الشيء الخيِّر الوحيد في الوجود...... واللذة إما أن تكون جسديه وإما أن تكون عقلية.... وإذا كانت آلام العقل أقسى من آلام البدن....... فإن الإنسان يجب أن يحيا حياة فاضلة حتى يستشعر اللذة........لأن رجحان كفة اللذة التي هي مبعث السعادة......يعني صيرورة حياة الإنسان مصدراً للمزيد من اللذة......
هل انت مقتنع بهما .....او مارأيك.........
مشاركة: (من اللذة إلى المنفعة)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لؤلؤة الاعماق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيلسوفنا علي ابوطالب
المنفعة فكرة فلسفية لا تلتزم بالأصول الدينية...... إذ تقيس صواب العمل.. بمقدار ما يحققه من منفعة ...وسعادة.. بصرف النظر عن توافقه مع... الأخلاق..... أو مطابقته للدين....... وترى أن كلَّ ما يُلزم به الدين....... يمكن للقانون بقصاصه والرأي العام بجزاءاته أن يأتي به...... ولا شك أن في هذا تجاوزاً يهدم أسس العقيدة...... ويحول المجتمعات إلى غابة تتصارع فيها المنافع
.....بلا ضابط.... أو رابط......
اما اللذة فهي... مذهب غير أخلاقي فلسفي... يرى أن اللذة هي الشيء الخيِّر الوحيد في الوجود...... واللذة إما أن تكون جسديه وإما أن تكون عقلية.... وإذا كانت آلام العقل أقسى من آلام البدن....... فإن الإنسان يجب أن يحيا حياة فاضلة حتى يستشعر اللذة........لأن رجحان كفة اللذة التي هي مبعث السعادة......يعني صيرورة حياة الإنسان مصدراً للمزيد من اللذة......
هل انت مقتنع بهما .....او مارأيك.........
أهلاً بِكَ وشكراً مقدَّماً لمشَاركاتكَ الدَّائمة والثَّريَّة فيمَ يُطْرَح.
عَزِيْزِ"ت"ـي..
اَللَّذَّة مِنْ لَدُنْ مَضَرَّة تَلُوْذُ بِكَ فِيْ ذِلَّةٍ مُعَنِّفَةٍ لِذَاتِكَ عُضْوِيَّاً أَوْ نَفْسِيَّاً أَوْ عَقْلِيَّاً
اَللَّذَّة اَلْمُتَأَتِّيَة عَنْ نَافِعٍ تُغَذِّيْكَ بِمَا يَعُوْدُ إِلَيْكَ بِالْمَنْفَعَةِ غَيْرُ مُذَيَّلَةٍ بِمَفْسَدَة!
لَاَ أَتَهَرَّبْ مِنْ أَسْئِلَتِكَ، إِنَّمَا لِمَ نَحْنُ كُلَّمَا مَرَّتْ عَلَيْنَاَ مَعْلُوْمَة مَا أَوْ نَظَرِيَّة أَوْ قَاعِدَة مَا مَا !!
تَنَاوَلْنَاهَا، كَالْمُكْرَهِيْنَ، عَلَى إِعْتِقَادٍ مِنَّا بِأَنَّهَا مُسَلَّمَةٌ لَدَى اَلْغَيْرِ لَاَ عَوْدَ فِيْهَا وَلاَ نِقَاشٌ كِذَلِكَ حِوَارْ مِنْ اَلْمُمْكِنِ لَنَا أَنْ نَوَجِّهَه إِلَى اَلآخَرْ/أَيْ اَلْغِير..
أَلَمْ تَسْمَعْ/تَقْرَأْ يَوْمَاً أَنَّ فِيْ شُرْبِ اَلْعَسَلِ لَذَّةٌ تَعُوْدُ إِلَى اَلْمَرْءِ بِالْمَنْفَعَةِ وَاَلَّتِيْ تَنْعَكِسُ فِيْ صِحَّتِهِ وَبَدَنِهِ عَلَى سَبِيْلِ اَلْْمَثَالِ وَأَقَلِّ تَقْدِيْرْ؟
شُكْرَاً لَكَ وَتَحِيَّتِيْ لِقَلْبِك.
مشاركة: (من اللذة إلى المنفعة)
السلام عليكم الاخ على ابو طالب انت متميز وموضعك متميز الاف شكر على الموضوع الجميل