في الهدب .. دمعة

إبادة الشنبـــات !!

- منذ فترة ليست بالطويلة ( عقد من الزمن ) والأشنبة ( جمع شنب !! ) تتعرض لحرب إبادة

( جماعية ) وتشويه ومعارك ( طاحنة ) لتحويلها إلى ( مسخ ) يشبه كثيراً الأذناب بدلاً من

الأشناب ( جمع آخـر للشنب ! ) ..!

فنراها خففت وحددت وشوهت وشقرت ونمصت وقصقصت .. ولو حــلـقـت عـلى ( الزيرو )

لكان أفضل وأريح بكثير ..!

شئ عجيب .. ( سبحان مقلب الأحوال ) .. فبعد أن كان الشنب يقف عليه الصقر من ثخانته

وقوته اليوم لا يحتمل أن تقف عليه ذبابة من النوع الهزيل المتهالكـ أثر المبيدات الطبيعية

قبل الحشرية الصناعية ..!

فبعد أن كان رمزاً للرجولة .. و( للفتونه ) .. أصبح اليوم رمزاً للتخلف والإرهاب الإجرامي ..!

فـإن لم يكــن شنبكـ اليــوم مـصاباً بأنيميا حــادة فـي تخانته فأنت مـما لا شـــكـ فيه

( السيد شنباوي ) على سن ورمح ..!

وإذا لم يتموج كما الحية ليصبح متصلاً ( غير منفصل ) ببقايا لحية هزيلة فأنت خارج نطاق

موضة ( السكسوكة المفكوكة ) ..!

أركز أحياناً في أشخاص .. أبحـــلق ( بقوة ) وأجــدهم مسوين ( العجب ) في شنباتهم

ولحيتهم او سكسوكتهم .. وأكتفي بابتسامة قد تحمل مــليون استفسار عما يبحث عنه

هذا الــرجــــل في وجــهـــه ..!!

مروووجووو الموووت !!

- من أطنان الكبدة ( الفاسدة ) بجدة إلى أطنان الجمبري المتعفن ... ويا قلب لا تحزن ..!

ولا زال مسلسل الكشف مستمر .. فقرأت اليوم ( الجمعة ) أن الحمى أنتقلت إلى الرياض

والطـائف والشرقية مع أطــنان ( جديدة ) من اللحــوم الفاسـدة والدجاج المتعفن وبعض

المعلبات المنتهية الصلاحية ..! ( لا أدري ماذا تبقى لنا لنطفحه ) ..!

هذا ماتم كشفه فقط ..!!

ولكـ أن تتخيل ..كم هي الكميات التي وزعت والكميات التي ( بلعناها ) بعد أن عانينا

الأمرين من الطابور الطويل أمام المحل المشهور بكبدته ( الطازجة ) ..!

حـتى ما تم كشفه .. قامت له الدنيا وقعـدت أو قامـــت ولم تقعد .. كل هذه الكمية من

الكبدة الفاسدة مخزنة في الثلاجات وجاهزة للتوزيع ..!!

مجانين أنتم ..!! بتذبحوننا ..!! وكلام كبير توقعنا معه ( إعدام ) صاحب الثلاجة ..!

وبالنهاية غرامة 30000 ريال فقط ( ويشاع أن هذا المبلغ مبالغ فيه ) ..!

دفعها صاحب الثلاجة وهو يضحكـ ( ) ومن ثم أطلق سراحة مع أنذار مفاده :

( بأن لا يسويها مرة ثانية ) مع طبطبة خفيفه على كتفيه ..!

وأخونا ( أي صاحب الثلاجة ) يتمتم بعبارات مفادها ( مافاتنا اليوم .. ندركه غداً ) ..!

ولكن الشئ ( الجميل ) أن وزارة التجارة تعد بدراسة ( ياكرهي لهذه الكلمة ) تدني

الغرامات وبند العقوبات لديهم ..!

عجباً لأمرها .. الناس شغالة توزيع بأنواع الأطعمة الفاسدة ( وصاحبتنا ) تعد بدراسة ..!!

لكـ أن تتخيل ذلكـ .. وتضحكـ مردداً قولنا المشهور : حقاً شر البلية ما يضحك ..!

أو حتى قولنا الآخــر : ( موت ) ياحمـــار لين يجيكـ الربيع ..!

الجنس الأهبل !!

- يقولون ويقول أبو الجعافر : أن الهبل أسمه رجل ..!

فقد أصبح مسلسل حالات الطلاق يزداد من يوم إلى آخر .. فأصحابنا الأزواج

معذورين .. فهم جل وقتهم ( مشبهرين – أي ينظرون بشراهة ) في شلة أليسا

وروبي وهيفاء ونانسي عقرب ( أقصد عجرم ) ..!

ومن بعدها ألتفتوا لزوجاتهم وقالوا : ( أش الأرف دا !! ) ونسوا أن يشاهدوا

أنفسهم في أحدى المرآيا ..!

أو بالأحرى تناسوا في لحظة أن ( الأرف دا ) هو الذي أختارهم أولاً من بين

معظم الرجال ..!

ويزداد تأوهم وحسرتهم عندما يشاهدون بنات الكلب ( أقصد الكليب ) .. فأصبحن

هؤلاء البنات الذين يظهرن في الكليب ( وهو على كل حال كلب + ياء ) ويظهرن في

الإعلانات وعروض الأزياء وفي كل برنامج خصص ( لدغدغة ) الحواس الجنسية عند

الرجال ونهب مافي جيوبهم ..!

أصبحن يشدون الرجال يل ويؤثرون عــلى أمزجتهم ويجعلونهم لا إرادياً يقومون

بعمــل مقـارنات تلقائية ( في كـــل شئ ) بينهن وبين زوجاتهن اللواتي يتصببن

عرقاً وهن يعدن الطعام وينظفن البيوت ..!

شئ عجيب يريد الرجل كل النساء بمواصفات عجرمية وروبية وهيفاوية هايفة ..

ولا يريد أن يدفع ( فرنكاً واحداً ) ..!

فدامكـ ( هامور ) تملكـ مايثقل جيبكـ من نقود .. فأدفع ياخي ..لتتمكن من تحويل

زوجتكـ حتى ولو أنها تشبه ( شعبان عبدالرحيم ) إلى عجرمية ومشتقاتها ..

فقط أدخلها ( ورشة طبية ) ليقوموا بتكسير أنفها وتعديل ( بوزها ) ورفع فكها

وصدرها وعنقها وأذنها ( وأشياء أخرى محظورة أنت تحددها ) بأحدث الكتالوجات ..

وبعد نحو عشرين جراحة تكون قد حصلت على زوجة بلاستيكية ( تهبل ) يا أهبل ..!