سلسلة المخابرات عبر الانترنت ( 2 )
* ماذا تعني (مخابرات الإنترنت):
الحقيقة كانت أن هناك مكتب ( المخابرات عبر الانترنت) تأسس فعلاً في سنة 2001، تحت قيادة ضباط من المخابرات الإسرائيلية وكان يترأسه (موشي أهارون) نفسه، بمعية ضباط من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، والذي امتد إلى العالم من خلال جملة من المعطيات التي كانت تتركز على نفس الهدف الأول: جمع عملاء شباب لخدمة إسرائيل الكبرى!.
- يقول (جيرالد نيرو) أستاذ في كلية علم النفس بجامعة بروفانس الفرنسية، وصاحب كتاب (مخاطر الإنترنت):
- هذه شبكة تم الكشف عنها سنة 2001، بالتحديد في مايو 2001. وهي عبارة عن مجموعة شبكات يديرها مختصون نفسانيون إسرائيليون مجندون لاستقطاب شباب العالم الثالث وبالتحديد الشباب المقيم في دول المحور (محور الصراع العربي الفلسطيني) من جهة ومن جهة أخرى دول المحور الجنوب أمريكي (فنزويلا، نيكاراغوا... الخ).
- المسألة أخذت منذ سنوات هذا المنحنى المخابراتى انطلاقا من جملة من العناصر التي صارت تتحدد عليها شخصية (العميل) من حيث كونه في العادة شخصية معادية للنظام القائم، وأحيانا شخصية عادية ليست لديها اهتمامات سياسية لكنها تستطيع أن تعطي معلومات جيدة عن المكان والوضع وهذا شيء مهم أيضاً.
- يضيف (جيرالد نيرو) قائلا: في الحقيقة أن كل من له قدرة على استخدام الإنترنت لسد وقت الفراغ أو لحاجة نفسية يُعتبر (عميلا مميزا)؛ لأن المواقع التي تثير الشباب هي التي تمنحهم مساحة من الحوار ربما يفتقدونها في حياتهم اليومية، ناهيك عن أن استعمال الانترنت يضمن خصوصية معينة، بحيث إن المتكلم يحتفظ عادة بسرية شخصه، كأن يستعمل اسما مستعارا، وبالتالي يكون إحساسه (الرمزي) بالحرية أكثر انطلاقا، ناهيك عن أن تركيز الشباب لا يكون على الموقع نفسه، بل على من سيلتقيه للحديث معه (وبالخصوص البحث عن الجنس اللطيف للحوار).
- والمسألة تبدو سهلة بالنسبة لضباط المخابرات الذين ينشطون بشكل مكثف داخل مواقع الدردشة، بالخصوص في المناطق الأكثر حساسية في العالم. ولعل أكبر خاصية يمكن اكتشافها في مستخدمي الإنترنت في العالم الثالث هو الحاجة إلى الحوار. فعادة ما يكون مستخدم مواقع (الشات) شخصا يعاني من البطالة اجتماعياً وفكرياً، وبالتالي يسعى إلى سد وقت الفراغ بالبحث عن (أشخاص آخرين) يشاركونه أفكاره.
- ربما يعتقد بعض مستخدمي الإنترنت أن الكلام عن (الجنس) مثلا ضمان يبعد الشبهة السياسية عن المتكلم، بينما الحقيقة أن الحوار الجنسي هو في الحقيقة وسيلة خطيرة لكشف الأغوار النفسية وبالتالي لكشف نقاط ضعف من الصعب اكتشافها في الحوارات العادية الأخرى، لهذا يسهل (تجنيد) العملاء انطلاقا من تلك الحوارات الخاصة جدا والتي تشمل في العادة غرف النوم والصور الإباحية وما إلى ذلك، بحيث إنها السبيل الأسهل للإيقاع بالشخص ودمجه في عالم يسعى رجل المخابرات إلى جعله عالم العميل، أي أفيونه الشخصي!.
مشاركة: سلسلة المخابرات عبر الانترنت ( 2 )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hosnia
* ماذا تعني (مخابرات الإنترنت):
والله أصبت يا أخ حسين
فعلا ماذا تعني مخابرات الإنتر نت؟؟؟؟؟؟
مشاركة: سلسلة المخابرات عبر الانترنت ( 2 )
الابتزاز الالكتروني اشرت اليه في عدة محاور
حيث يركز فيه على الشخصيات المؤثرة سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وهو الذي احب ان اشير اليه
فحيث ان مركز الشخص السياسي اوالاجتماعي او الاقتصادي لايسمح له بفضح شبكات الابتزاز
ولنا في رئيس الوزراء التركي السابق مسعود يالمض مثال ربما ان المثال بعيد عن اسرائيل
لأن من كان يبتزه هي الما فيا الدوليه وقد اجبروه على تحويل اموال طائلة لحساباتهم
ولم يستطع الاعتراف بذالك ابدا
(استطاعو التأثير على مواقفه السياسية ايضا)
نفس الاسلوب ايضا بالنسبة للعمل المخابراتي ولكن تتعدد بعض الاحيان الطرق
ابتزاز عاطفي
ابتزاز ديني
استغلال الفقر في دول العالم الثالث
(وفوق كل ذي علم عليم)
مشاركة: سلسلة المخابرات عبر الانترنت ( 2 )
ردك مقنع جدا
كل الهدف من نشر هذه السلسة هو توعية شباب وشابات العالم العربى للحذر والحيطة فى إستخدام النت وتوضيح المخاطر لمزيد من الحرص والوعى
والله هو الحافظ
وربنا يحفظكم جميعا
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
مشاركة: سلسلة المخابرات عبر الانترنت ( 2 )