سلسلة قصائد أعجبتنى بلسان حال المرأة ( 2 )

أيظن؟

أَيَـظُـنُّ أنِّـي لُعبَـةٌ بيَدَيْـهِ ؟
أنـا لا أفَكِّـرُ بالرّجـوعِ إليـهِ

اليومَ عادَ .. كأنَّ شـيئاً لم يكُـنْ
وبراءةُ الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ ...

ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـهِ
وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ..

حَمَلَ الزّهورَ إليَّ .. كيـفَ أرُدُّهُ
وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟

ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي
كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ

خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ ... وكأنّني
طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ ..

حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها
فَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْهِ

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ
وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي
لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..

ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ
مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟

كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ

.................................................. ..............................

القصيدة
تأليف : نزار قبانى
شدت بها الحنون المطربة المصرية نجاة الصغيرة
لم أتمكن من الحصول على التسجيل
كونوا شاهدين على هذا الرجل اللعوب مع هذه الحبوبة
وكفاه يلعب معها دور العشاق

.................................................. ....................................
hosnia

إبداع

والله إبداع

أستاذة حسنية لو تملكين قصيدته التي مطلعها أو من أبياتها

( الحب ليس رواية شرقية * بختامها يتزوج الأبطال )

إن كانت ليك جودي بها..

شاكرين لك

أيضن ...؟
أول ماسمعتها كانت من صوت نجاة
تلك المرأة المتمرِّدة على الغناء
وصاحبة الصوت الشجيِّ الذي يصل بك لحدود الضعف على مقاومة الدموع ...

ولما قرأتها كشعر لنزار
تملكتني كلماتها حينها


آخر أربعة أبيات عن قصيدة كاملة أسمعوها بهدوووووووء فقط

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ
وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي
لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..

ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ
مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟

كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ
ياسلام تشابه غريب ياسادة بينها وبين ملحمة عمرأبوريشة ( عودي )

حسنية أشكرك من الأعماق على هذا التدفق الثري والغير مستغرب على إنسانة ترتوي من النيل كرامة وطهارةً وأدب
أعتبريني تلميذا في مدرستكم مدرسة
( قصائد أعجبتني بلسان حال المرأة )

على فكرة ياأبا المهند القصيدة سأوافيك بها قريباً شكراً لذوقك

اقتباس:

---

سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ
وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ

وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي
لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ ..ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ
مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟
كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ
ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ

---

فعلا ما أحلى الرجوع إليهِ الى الكلمات الرقيقة الشجية --- أنا ارتوى من كل كلمة معبرة صادقة تؤثر فى وتهز كيانى ويرتعد بنانى من عمق وصدق الكلمات --- فأنا سيدى عاشقة للشعر وأنا التى تلميذه فى مدرستك فأنت شاعر ومبدع وكما قلت من قبل كلماتى تظل عاجزة عن شكرك لأنك أسعدتنى فعلا بقراءتك أحب القصائدالى قلبى ونفسى

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
hosnia