الفارق بين المفهوم الإسلامي للأدب وبين غيرة

السلام عليكم ...........في يوم كنت أتصفح إحد المواضيع التي تتعلق بالأدب فوجدت أن هناك جدلا يدور حول مفهوم الأدب الاسلامي وصلته بالآداب الأخرى فأدرت أن أوضح جملة من النقاط التي دارات حول هذا الموضوع فاخترت هذه الكلمات للندوي في بحث كتبه أسهم به في الندوة العالمية للأدب الإسلامي عام 1401هـ حيث قال :( يمكن معرفة الفارق بين النظرة الاسلامية والنضرة الجاهلية إلى الحياة ، وسريانهما في الأدب ودلالتهما على اختلاف الأدب الاسلامي عن غير الأدب الاسلامي ، بحيث تتبين به ملامح كلا الأدبين وفكرتهما من الكلمة السائرة في عرب الجاهلية ((أنصر أخاك ظالما أو مظلوما )) فقد كان مفهومها الجاهلي نصرة الأخ بدون النظر إلى صواب عمله أو خطئه ، ونعى رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذا المفهوم الفاسد ونهى عن استخدامه وأرشد إلى المفهوم الاسلامي خلاف السابق وربى النفوس المسلمة على النظرة الاسلامية فتربو عليه واصبحت العدالة والمساواة والحق هي المقصد والمطلب وحفظ السابق ككلمة تحمل معنى إسلامي جديد ،وإذا بالرسول يستخدم هذه العبارة القديمة ولكن على نهج مختلف عن السابق ويفسر ذلك للصحابة بقوله صلى الله عليه وسلم بأن نصرة الظالم هو منعه من الظلم فهذب الأدب الأسلامي الكلمة وأعطى لها بعدا أوسع والكلمه هي هي ولكن يختلف البعد الأول عن الأخر ، والرسول لا ينطق عن الهوى وغيرها كثر على هذا النهج لا يمكن في هذا المكان سردها والسلام عليكم .