اليـــــكِ .

في ليلة من ليالي الشتاء القارسه بدأت رحلتي إليك (ياأمى) يامن سكنتي السماء .. وكأنك من أعطاها تلك الاسرار الجماليه ..نعم أعتبري رحلتي إليك طويله فهاهي أحرفي ترفرف بمثابة الاجنحه لتأخذني إليك الى عالمك الى وجودك الى حدودك ..
لهذا حزمت امتعتي ورفعت بصري الى السمــــاء ...

وبدأت خطواتي إليك ..

أمد يدي إليك وأصافحك حلمــاً وردياً اعشقه بكل جوارحي وأحياه بكل مابي ..ألمسك أحس

بنبضاتك بروحك ..

بهمس الانفاس المعطره التي أعتبرها نسمـــات وطني ..

أحـــاول ان أجدك بكل ماحولي وأراك في كل شي يحمل صفات البساطه والطيبه ..

أغمض عيناي وأطلق همساتي إغنيات حــب متجدد .. تملا طريقي إليك .. لم اعد أعترف

بشي سوى ذلك الوجود

المضي في حياتي وجودك أنت يامن أستطعتي غزو مـــدن صمتي ووحدتي بكل

قوه .. وهدمتي حصون عزلتي

عن العالم لتنقلني الى عالم طالما بحثت عنه حتى أعياني التعب وركنت نفسي في

أحدى زوايا هذا الزمن ..

لم تكوني شخصا ًإعتياديا في كل الاحوال .. في حديثك كنت نوراً يجبرالعيون عن الاغماض

إحتراماً لسمو شخصك..

وفي هزلك كنت أقوى دواعي الابتسامه .. وفي عاطفتك كنت زلزال للاحساس وأنهاراًمن العطــاء...

أبحث عن كلمــات تليق بمن انت عليه فتهاب الكلمـات وجودك وتعترف بأنك أعظم منها

وتخشى الحروف الأجحاف بحقك ..فتتردد أمام كتاباتي إليك..في هذه اللحظــات أتمنى أن تجتمع بي كل قدرات كتّاب التاريخ الذين أبدعوا ونجحوا

في تصوير الاحاسيس والمشاعر التي عاشوها تجاه الحقائق التي مروبها في حياتهم ...

وأنت أمامي الأن أعظم حقائقي وأصدق أحاسيسي ومشاعري وكل ماكتبته وماقد أكتبه

لن يكون الارموزاً في عالم إحساسي بك ومشاعري تجاهك (ياأمي) .......