*** انتقـــــدني بحــــب ***
*** انتقـــــدني بحــــب ***
إذا أردت أن تنتقد شخصا فأنت أمام أحد هدفين
إما أن تكون تنتقد الشخص ذاته في صورة الموضوع الذي تنقده فيه
أو أنك تنقد الفكرة بغض النظر عن صاحبها
لذلك النقد هو تعبير عن وجهة نظر تجاه تفكير شخص آخر فيجب أن يكون بتميز شديد حتى لا نفقد هذا الآخر
وإليك بعض النقاط الهامة في النقد
1ـ البينية :
ليكن نقدك لأخيك ، أو لأيّ إنسان آخر نقداً بينياً ، أي بينك وبينه ولا تنقده أمام الآخرين ، فحتى لو كان نقدك هادفاً وهادئاً وموضوعياً إلاّ أنّ النقد في حضور الآخرين ممّن لا علاقة لهم بالأمر قد يدفع الطرف الآخر إلى التشبّث برأيه ، أو الدفاع عن نفسه ولا نقول عن خطئه . ولذا جاء في الحديث : «مَنْ وعظ أخاه سرّاً فقد زانه ومَنْ وعظه علانية فقد شانه» .
2 ـ الإنصاف :
النقد هو حالة تقويم .. حالة وزن بالقسطاس المستقيم ، وكلّما كنت دقيقاً في نقدك ، بلا جور ولا انحياز ولا تعصب ولا إفراط ولا تجاوز ، كنت أقرب إلى العدل والإنصاف ، وبالتالي أقرب إلى التقوى ، قل في منقودك ما له وما عليه .. قل ما تراه فيه بحق ولا تتعدّ ذلك فـ «مَنْ بالغ في الخصومةِ أثِم» .
3 ـ اجمع الإيجابي إلى السلبي :
وهذا الأسلوب هو من الأساليب المحبّبة في النقد ، حيث تبدأ بالإيجابي فتشيد به وتثمّنه ثمّ تنتهي إلى السلبي ، وبهذه الطريقة تكون قد جعلت من الإيجابيات مدخلاً سهلاً للنقد ، لأ نّك بذلك تفتح مسامع القلب قبل الأذنين ليستمع الآخر إلى نقدك أو نصيحتك .. إنّك تقول له : إنّه جيد وطيب وصالح ومحترم لكنّ ثمة مؤاخذات لو انتبه إليها لكان أكثر حسناً وصلاحاً .
فإذا ما احترمت إيجابيات الشخص المنقود وحفظتها له ، ولم تنسفها أو تصادرها لمجرد ذنب أو خطأ أو إساءة ، فإنّك سوف تفتح أبواب الاستماع إلى ما تقول على مصراعيها ، وبذلك تكون قد حققت هدفك من النقد ، وهو إيصال رسالة للمنقود حتى يرعوي أو يتعظ ، كما إنّك لم تجرح إحساسه ولم تخدش مشاعره . وقد دعا القرآن المسلمين إلى احترام إيجابيات الناس في قوله تعالى : (ولا تبخسوا الناس أشياءهم ).
4 ـ الالتفات إلى الإيجابي :
وقد يكون السلبي لدى أحد الأشخاص أكثر من الإيجابي بحيث يغطّي عليه ، ويكون الإيجابي نادراً للدرجة التي يتعيّن عليك أن تبحث أو تنقّب عنه تنقيباً ، فلا تعدم المحاولة لأن ذلك مما يجعلك في نظر المنقود كريم الطبع .
فلقد مرّ عيسى (عليه السلام) وحواريّوه على جثّة كلب متفسّخة ، فقال الحواريون :
ـ ما أنتن جيفة هذا الكلب !
وقال عيسى (عليه السلام) انظروا إلى أسنانه .. ما أشدّ بياضها !
لقد كان الحواريون محقّين في نقدهم للجثّة المتفسخة التي تنبعث منها روائح كريهة ، لكنّهم ركّزوا على السلبي (الطاغي) على الجثّة . أمّا المسيح (عليه السلام) فكان ناقداً لا تفوته أللفتة الإيجابية الصغيرة حتى وإن كانت (ضائعة) وسط هذا السلب من النتانة .
وهذا درس نقديّ يعلّمنا كيف أ نّنا يجب أن لا نصادر الإيجابية الوحيدة أو الصغيرة إذا كان المنقود كتلة من السلبيات .
5 ـ أعطه فرصة الدفاع عن نفسه :
حتى ولو كوّنت عن شخص صورة سلبية فلا تتعجّل بالحكم عليه .. استمع إليه أوّلاً .. أعطه فرصة كافية ليقول ما في نفسه وليدافع عن موقفه . قل له : لقد بلغني عنك هذا ، واترك له فرصة الدفاع وتقديم الإفادة ، أي افعل كما يفعل القاضي العادل فهو يضع التهمة بين يدي المتهم ويعطيه فرصة للدفاع عن نفسه وموقفه ، إمّا مباشرة أو عن طريق محام ، فلا تأتي كلمة القضاء الفصل إلاّ بعد أن يدلي الشهود بشهاداتهم ، والمحامي بمرافعته لكيلا يُغمط حق المتهم .
6 ـ حاسب على الظواهر :
قبل أن تمضي في نقدك وترتب عليه الأثر ، احترم نوايا المنقود وحاسبه على الظاهر «فلعلّ له عذراً وأنت تلوم» . وهذا هو الذي يدعو المربّي الإسلامي إلى أن نحمل أخانا على أكثر من محمل ، أي أن نحمل عمله أو قوله على محمل حسن الظن لا إساءة الظنّ .
فقد يكون مضطراً وللضرورة أحكامها فـ «الضرورات تبيح المحظورات» وقد يكون ساهياً ناسياً غير قاصد ولا متعمّد ، والقلم مرفوع عن الناسي أو الجاهل غير المتعمّد ، وقد يكون له رأي أو مبرر غير الذي تراه .
المهم أنت لست مسؤولاً عن دوافع المنقود ونواياه ، وإنّما مسؤول عن ظاهر عمله فقط .
7 ـ استفد من تجربتك في النقد :
لكلّ منّا تجاربه في نقد الآخرين ، أو نقد الآخرين له . وربّما أفادتك حصيلة تجاربك أن تبتعد عن أساليب النقد التي جرحتك أو عمقت جراحك القديمة ، أو سببت لك النفور والبرم ، وربّما زادت في إصرارك على الخطأ كردّ فعل عكسي .
وطالما إنّك كنت قد اكتويت بالنار فلا تكوِ بها غيرك .. حاول أن تضع نفسك في موضع الشخص المنقود ، وتحاش أيّة طريقة جارحة في النقد سبق لك أن دفعت ضريبتها .
فلقد بعث أحد الأدباء الشباب ـ ذات مرّة ـ نتاجه إلى إحدى المجلاّت الأدبية الشهيرة ، وحينما صدر العدد الجديد من المجلة هرع الأديب الشاب إلى السوق لاقتناء نسخته وراح يتصفحها بلهفة بحثاً عن إبداعه فلم يجده لكنّه وجد ردّاً للمحرر يقول له إنّه لا يصلح للأدب وعليه أن يفتش عن مهنة أو هواية أخرى ! وفيما هو يعيش الصدمة وإذا به يرتطم بعمود النور فتنكسر رجله ..
المهم .. انّ همته لم تنكسر .. فقد واصل .. وأصبح أديباً مشهوراً يشار له بالبنان ، فلا تكسر منقودك لأن
«مَنْ كسر مؤمناً فعليه جبره» .
8 ـ لتكن رسالتك النقدية واضحة :
لا تجامل على حساب الخطأ ، فالعتاب الخجول الذي يتكلّم بابن عم الكلام ليس مجدياً دائماً ، وقد لا ينفع في إيصال رسالتك الناقدة . فإذا كنت ترى خرقاً أو تجاوزاً صريحاً فكن صريحاً في نقده أيضاً ، وتعلّم خُلق الصراحة وعدم الاستحياء في قول الحق من الله سبحانه وتعالى (والله لا يستحي من الحقّ ).. قُلْها ولو على نفسك
يقول أحد الأدباء عن كلمة الحقّ :
«إن أنتَ قلتها متّ
وإن سكتَّ متّ
قُلها إذن ومتْ» !!
9 ـ لا تكل بمكيالين :
إن من مقتضى العدل والإنصاف أن لا تكون ازدواجياً في نقدك فإذا انتقدت صديقاً في أمر ما ، وكنت سكتّ عن صديق آخر كان ينبغي أن تنقده للشيء ذاته ، فأنت ناقد ظالم أو منحاز بالنسبة للمنقود لأ نّه يرى أ نّك تكيل بمكيالين ، تنتقده إذا صدر الخطأ منه ، وعندما يصدر الخطأ نفسه من صديق آخر فإنّك تغضّ الطرف عنه محاباة أو مجاملة له .
وقد تكون الازدواجية في أ نّك تنقد خصلة أو خلقاً أو عملاً ولديك مثله ، وهنا عليك أن تتوقع أن يكون الردّ من
المنقود قاسياً :
يا أ يُّها الرجلُ المعلّمُ غيره***هلاّ لنفسِكَ كان ذا التعليمُ
ومن مساوئ هذه الحالة أنّ المنقود سوف يستخفّ بنقدك ويعتبره تجنياً وانحيازاً . فلقد كتب إثنان من الأطفال كتابة وعرضاها على الحسن بن علي (رضي الله عنه) وقالا له : أيّنا أحسنُ خطاً ، وكان أبوه (علي بن أبي طالب رضي الله عنه) حاضراً ، فقال له : احكم بينهما بالعدل ، فإنّه قضاء ! فإذا كان العدل مع الصغار مطلوباً ، فكيف بالكبار ؟!
10 ـ لا تفتح الدفاتر القديمة :
انقد الجديد ودع القديم .. لا تذكّر بالماضي لأنّ صفحته انطوت .. ولا تنكأ الجراح ، فقد تضيّع الهدف من النقد لما جرى مؤخراً ، وربّما تغلق مسامع المنقود عن نقدك وتستثيره لأ نّك نبشت ما كان دفيناً .
إن أخطاء الماضي قد يخجل المنقود من ذكرها ، وربّما تجاوزها وعمل على إصلاحها فتذكيره بها أو ربطها بالأخطاء الجديدة يجعلك في نظره إنساناً غير متسامح ، فلا تصفح ولا تمحو ، وكأ نّك تريد أن تقول له : ما زلت على ضلالك القديم ، وهذا أمر لا يطيقه ، وربّما ثأر لنفسه منك .
11 ـ التدرج في النقد :
ما تكفيه الكلمة لا تعمّقه بالتأنيب ، وما يمكن إيصاله بعبارة لا تطوّله بالنقد العريض ، فالأشخاص يختلفون ، فربّ شخص تنقده على خطئه ويبقى يجادلك ، وربّ آخر يرفع الراية البيضاء منذ اللحظة الأولى ويقرّ معترفاً بما ارتكب من خطأ ، وربّ ثالث بين بين .
ولذا فقد تكون كلمات من قبيل (ألا تستحي) ؟ (أما فكّرت بالأمر ملياً) ؟ (هل هذا يليق بك كمؤمن) ؟
(هل ترى أن هذا من الإنصاف) ؟ وما شاكل ، تغني عن كلمات طويلة ، الأمر الذي يستحبّ معه التدرج في النقد والانتقال من اليسير إلى الشديد .
12 ـ انقده لشخصه :
قد يخرج بعض أصدقائك أو إخوانك عن حدود الأدب واللياقة في النقد ، فلا يكتفي بنقدك شخصياً ، وإنّما يتعدّى إلى والديك وإخوتك فيرشقهم بسهام نقده مما يعقد الموقف ويحول النقد إلى مهاترة . فلا يصح أن تنساق معه ، وإذا كان بينك وبينه نقد ، أي أردت أن تنقده أيضاً فانقده لشخصه لأ نّه هو موضع النقد وليس والديه (ولا تزِرُ وازرة وزر أخرى ).
13 ـ اقترح حلولاً :
قدِّم نقدك في تبيان الإيجابيات والسلبيات ، وركِّز على الجديد ، وعلى نقطة محدّدة بذاتها ، وفي كلّ الأحوال إن كان بإمكانك أن تقدم حلاًّ أو مقترحاً أو علاجاً فبادر ، وسيكون نقدك مقروناً بما يعين المنقود على التخلّص من سلبياته .
ومن الأفضل أن تطرح اقتراحاتك بأسلوب لطيف مثل :
(الرأي رأيك لكنني أقترح) ..
(هذا ما أراه وفكِّر أنت في الأمر جيِّداً) ..
(ماذا لو تفعل ذلك لربّما كان الموقف قد تغيّر) ..
(دعنا نجرّب الطريقة التالية فلعلها تنفع) .. إلخ .
14 ـ راعِ الموقع والمكانة :
كان النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول «أُمرنا معاشر الأنبياء أن نخاطب الناس على قدر عقولهم» كمظهر من مظاهر الحكمة التي تقول : «لكلّ مقام مقال» الأمر الذي يستدعي أن تراعي مقام الشخص المنقود ، فإذا وجّهت نقدك لأبويك أو أحدهما (فلا تقل لهما أُفٍّ ولا تنهرهما وقول لها قولاً كريماً ). احفظ احترامك لهما ،
ابتعد عن كل ما يخدش إحساسهما ، يمكن أن تصبّ نقدك في قالب لطيف ، مثل
(أنتم أكبر منِّي سنّاً وأكثر تجربة لكنني ـ بكل تواضع ـ أقول أن هذا الأمر غير مناسب)
أو (مع كامل حبي واحترامي لكما ، أرى لو أن نعدل عن هذا الموضوع) أو
(ما تذهبون إليه صحيح ، لكنّ الأفضل في نظري هو هذا)
وما إلى ذلك من عبارات محبّبة توصل بها نقدك ولا تؤذي منقودك .
15 ـ لا تكن لقّاطاً للعثرات :
التقاط العيوب وتسقّط العثرات وتتبّع الزلاّت ، وحفظها في سجل لا يغادر صغيرة ولا كبيرة ، بغية استغلالها ـ ذات يوم ـ للإيقاع بالشخص الذي نوجّه نقدنا إليه ، خلق غير إسلامي . فقد جاء في الأثر : «إنّ أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجلَ فيحصي عليه عثراته وزلاّته ليعنّفه بها يوماً ما» .
فخيرٌ لك وله أن تنتقده في حينه ، وفي الموضع الذي يستوجب النقد ، ولا تجمع أو تحصي عليه عثراته لتفاجئه بها ذات يوم ، ولا تفاجأ إذا قال عنك أ نّك جاسوس أو متلصص عليه، أو أ نّك تنقده بدافع الحقد الدفين .
16 ـ النقد هدية .. فاعرف كيف تقدّمها
ورد في الأثر : «أحبّ إخواني مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» فلقد اعتبر الإسلام النقد والمؤاخذة على الخطأ (هدية) وترحّم على مهديها «رحم الله مَنْ أهدى إليَّ عيوبي» لأجل أن يكون النقد والنصيحة والتسديد مقبولاً ومرحباً به ، بل يُقابل بالشكر والابتسامة .
والهدية ـ كما هو معلوم ـ تجلب المودة «تهادوا تحابّوا» فإذا صغت نقدك بأسلوب عذب جميل ، وقدّمته على طبق من المحبّة والإخلاص ، وكنت دقيقاً ومحقاً فيما تنقد ، فسيكون لنقدك وقعه الطيب وأثره المؤثر على نفسية المنقود أو (المهدي إليه) الذي سيتقبّل هديتك على طريقة «ووفقني لطاعة مَنْ سدّدني ومتابعة مَنْ أرشدني» .
* أخـــيـــراً ..
تذكّر أنّ كلّ إنسان يحبّ ذاته ، فلا تحطّم ذاته بنقدك القاسي الشديد ، كن أحرص على أن ترى ذاته أجمل وأكمل وأنقى من العيوب .. وقل له ذلك .. قل له : إنّ دافعك إلى النقد أن تراه فوق نقدك ، وعندها تكسب أخاً حبيباً بدلاً من أن تخلق لك عدواً .
وهذا الأسلوب متبع في (النقد الأدبي) أيضاً ، حيث يحاول النقّاد أن يتعرّضوا للجوانب الإيجابية في النصّ الأدبي وإلى الجوانب السلبية فيه ، حتى تكون الصورة النقدية واضحة في ذهن القارئ ، فالجوانب الإيجابية تحتاج إلى كشف وتوضيح وإبراز تماماً كما هي بالجوانب السلبية.
( أ ع ج ب ن ي )
مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
تسلمي على الموضوع الأكثر من روعه
رد: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
ـ اجمع الإيجابي إلى السلبي :
وهذا الأسلوب هو من الأساليب المحبّبة في النقد ، حيث تبدأ بالإيجابي فتشيد به وتثمّنه ثمّ تنتهي إلى السلبي ، وبهذه الطريقة تكون قد جعلت من الإيجابيات مدخلاً سهلاً للنقد ، لأ نّك بذلك تفتح مسامع القلب قبل الأذنين ليستمع الآخر إلى نقدك أو نصيحتك .. إنّك تقول له : إنّه جيد وطيب وصالح ومحترم لكنّ ثمة مؤاخذات لو انتبه إليها لكان أكثر حسناً وصلاحاً .
فإذا ما احترمت إيجابيات الشخص المنقود وحفظتها له ، ولم تنسفها أو تصادرها لمجرد ذنب أو خطأ أو إساءة ، فإنّك سوف تفتح أبواب الاستماع إلى ما تقول على مصراعيها ، وبذلك تكون قد حققت هدفك من النقد ، وهو إيصال رسالة للمنقود حتى يرعوي أو يتعظ ، كما إنّك لم تجرح إحساسه ولم تخدش مشاعره . وقد دعا القرآن المسلمين إلى احترام إيجابيات الناس في قوله تعالى : (ولا تبخسوا الناس أشياءهم ).
موضوع متكامل لا يحتاج الى تعليق
برافو برنسيسة نقل موفق لمن اراد الفائدة ::sa05::
مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
برنسيسه
حقيقة أنتي رائعه بمواضيعك ومداخلاتك
وكل ما ينقله أو يبعثره خيالك
على صفحات هذا المنتدى
ولكن لي ملاحظة بسيطه
على هذا الموضوع
<< أحلى ياللي تجيد النقد ::d::
أقول برنسيسه
الموضوع مفروض ينحط
له قسم لحاله او يلحق ضمن المواضيع المميزه
عشان يبقى دوم في الواجهه
ولك تسلم الأنامل
مجرد تساؤل على هذا البند واود طرحه
اجمع الإيجابي إلى السلبي
ذحينه انا وبو نوف نفرض اننا تراشخنا بمهرج
وشأسوي عليه فاهم
إيتي اقله يابو نوف والله انته فنان وكذا وكذا يعني من هذا الهرج
وانا ناوي أشدخه بكمن هرجه تقصف ظهر
في ختام الحوار
هل يعني انه مش فاهم ان معايه ملعانه
تلي تلك المقدمه الايجابيه
؟؟
يازينك زيناه يابو المحانيب
تجيد الكتابه بالههجه والفصحى وعجنها معاً
::sa08:: ::sa08::
هيا الليل هبولها مترجم
::sa04::
رد: مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محناب
<< أحلى ياللي تجيد النقد ::d::
مجرد تساؤل على هذا البند واود طرحه
اجمع الإيجابي إلى السلبي
ذحينه انا وبو نوف نفرض اننا تراشخنا بمهرج
وشأسوي عليه فاهم
إيتي اقله يابو نوف والله انته فنان وكذا وكذا يعني من هذا الهرج
وانا ناوي أشدخه بكمن هرجه تقصف ظهر
في ختام الحوار
هل يعني انه مش فاهم ان معايه ملعانه
تلي تلك المقدمه الايجابيه
؟؟
يازينك زيناه يابو المحانيب
تجيد الكتابه بالههجه والفصحى وعجنها معاً
::sa08:: ::sa08::
هيا الليل هبولها مترجم
::sa04::
لاحول ولاقوة لازم ينتقد ويتنقد مني ::d::
اسمع يالطيب انت بالذات راح اعرف هرجك من اول كلمة
مو انا قارئ للعيون وعندها راح اتفاهم معاك بطريقة بروسلي::sa10::
برنسيسة جاوبي عليه وفكيني شره بس اول شي يبيلك مترجم ::sa05::
المترجم موجود بس كم تدفعي ::sa06::
مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الزير
تسلمي على الموضوع الأكثر من روعه
الله يسلمك عزيزتي بنت الزير
ومرورك وردك هما الأروع
تحياتي
مشاركة: رد: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
موضوع متكامل لا يحتاج الى تعليق
برافو برنسيسة نقل موفق لمن اراد الفائدة ::sa05::
هـــــــــلا وغـــــــلا فيك عزيزي أبو نوف
أسعدني مرورك وردك الكريم
لاعدمناك
مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محناب
برنسيسه
حقيقة أنتي رائعه بمواضيعك ومداخلاتك
وكل ما ينقله أو يبعثره خيالك
على صفحات هذا المنتدى
ولكن لي ملاحظة بسيطه
على هذا الموضوع
<< أحلى ياللي تجيد النقد ::d::
أقول برنسيسه
الموضوع مفروض ينحط
له قسم لحاله او يلحق ضمن المواضيع المميزه
عشان يبقى دوم في الواجهه
ولك تسلم الأنامل
مجرد تساؤل على هذا البند واود طرحه
اجمع الإيجابي إلى السلبي
ذحينه انا وبو نوف نفرض اننا تراشخنا بمهرج
وشأسوي عليه فاهم
إيتي اقله يابو نوف والله انته فنان وكذا وكذا يعني من هذا الهرج
وانا ناوي أشدخه بكمن هرجه تقصف ظهر
في ختام الحوار
هل يعني انه مش فاهم ان معايه ملعانه
تلي تلك المقدمه الايجابيه
؟؟
يازينك زيناه يابو المحانيب
تجيد الكتابه بالههجه والفصحى وعجنها معاً
::sa08:: ::sa08::
هيا الليل هبولها مترجم
::sa04::
::يفكر:: ::يفكر:: ::يفكر::
بعد قراءة عميقة
ومحاولة فك رموز كلماتك
وبعد جهدٍ جهيد
فهمنا التالي << يازينها المقدمة coolprv:
إنك تعبد عن أبو نوف
ومالك شغل فيه :redhot:
أمـــــ ::sa08:: ـــــــــ::sa08:: ـــــــــز ح ::sa08::
عزيزي الفاضل محناب
أشكرك على مرورك وكلماتك الجميلة << أخاف تكون هذي مقدمة بس ::d::
ثم حينما يتحدث الشخص لينقد شخص آخر
أولاً يجب أن يكون النقد هادف وبناء << مش ننقد أي شيء
ويكون مقصدك في النقد الإصلاح والتنبيه عن خطأ قد يكون غير مقصود
وحينما تتحدث وتبدأ كلامك بالمدح والإطراء
تأكد أنه سوف يصل للطرف الآخر إحساس إذا كنت تتحدث
بطبيعة أو إنك تخفي وراء معسول الكلام سم ::sa10:: << زي منت ناوي مع أبونوف ::sa08::
عزيزي ربما تجد كلمات عبارة عن فلسفة ليست أكثر
لكن هذا ما جال في عقلي
تقبل خالص إحترامي وتقديري لشخصك الكريم
مشاركة: رد: مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
لاحول ولاقوة لازم ينتقد ويتنقد مني ::d::
اسمع يالطيب انت بالذات راح اعرف هرجك من اول كلمة
مو انا قارئ للعيون وعندها راح اتفاهم معاك بطريقة بروسلي::sa10::
برنسيسة جاوبي عليه وفكيني شره بس اول شي يبيلك مترجم ::sa05::
المترجم موجود بس كم تدفعي ::sa06::
الله يا أبونوف
بدك مني حق المترجم بصراحة ماهقيتها منك :mad:
:fraud: ::sa08:: :fraud:
عزيزي أبو نوف
إن شاء الله أكون وفقت في الذود عنك
وحمايتك من أستاذ محناب ::sa08::
لاعدمناكم
رد: مشاركة: رد: مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برنسيسة الخيال
الله يا أبونوف
بدك مني حق المترجم بصراحة ماهقيتها منك :mad:
:fraud: ::sa08:: :fraud:
عزيزي أبو نوف
إن شاء الله أكون وفقت في الذود عنك
وحمايتك من أستاذ محناب ::sa08::
لاعدمناكم
ماقصرتي وخاصة الذود احسها بتخوف محناب ::d::
مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
برنسيسة الخيال يسلمواعلى هالموضوع الرائع
بصراحه اعجبتني كل النقاط ولكن هذه جذبتني بزياده
ان اغلب اللى ينتقدون لابد من فتح الصفحات القديمه
تقبلي مروري
مشاركة: رد: مشاركة: رد: مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نوف
ماقصرتي وخاصة الذود احسها بتخوف محناب ::d::
حنا تحت الخدمة دائماً عزيزي أبو نوف
تحياتي
مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعـ على خدي تي
برنسيسة الخيال يسلمواعلى هالموضوع الرائع
بصراحه اعجبتني كل النقاط ولكن هذه جذبتني بزياده
ان اغلب اللى ينتقدون لابد من فتح الصفحات القديمه
تقبلي مروري
الله يسلمك من كل شر عزيزتي دمعتي على خدي
شاكرة لكِ مرورك وردك اللطيف
لاعدمناكِ
مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
عفاريت انا قلت منادمي خرج من هنيه
اثارك رجعته تقرا
مبولا كمحميا الا تبغش
::sa08:: ::sa08::
رد: مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محناب
عفاريت انا قلت منادمي خرج من هنيه
اثارك رجعته تقرا
مبولا كمحميا الا تبغش
::sa08:: ::sa08::
قصدك انا
::d:: ::d:: ::d::
مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محناب
عفاريت انا قلت منادمي خرج من هنيه
اثارك رجعته تقرا
مبولا كمحميا الا تبغش
::sa08:: ::sa08::
::يفكر:: ::يفكر:: ::يفكر::
رد: مشاركة: *** انتقـــــدني بحــــب ***
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برنسيسة الخيال
::يفكر:: ::يفكر:: ::يفكر::
::d:: ::d:: ::d::