<< ما زلتُ ، وبرغم الموت...>>
ما زلتُ أبحـــــــــــــــــثُ سيدتي .
عن درب للخــــــــــــــــــــــطو الواثق.
ما زلتُ أحلمُ أني طفلٌ لا يدركُ مأساة الواقع.
في ظل أهازيج الباسق ، وأمان ذراعيها أمي.
وجيــــــــــــــوش المُغتــــــــــصبِ الراشـــــــق.
ما زلتُ أبحــــــــــــثُ عن حُبٍ.
يرتاعُ تبـــــــــــــــــــــاريح مراهق.
يقتادُ خيــــــــــــــــــــــــــالات النجوى.
لظلال الإحســـــــــــــــــــــــــاس الصادق.
ما زلتُ وبرغـــــــــــــــــــــــــــــــــــم الموتِ.
إنسانٌ مفتــــــــــــونٌ عاشـــــــــــــــــــــــــــــــق..
<< أبووسام >>
20 / 7 / 1428هـ
رد: << ما زلتُ ، وبرغم الموت...>>
يتبارى طلعٌ وسقيا لرسم خارطة عمرٍ أوله توق وآخره لهفة ..
بينهما صبابة خضراء تطرز العشق أقمارا تنبت من كفيك ..
جوعٌ الى ريح جنة طريقها لاقحات غي الغيوم .. يتناسل تحت جلد
قطرات مطرها .. ويحتل العمر كله ..
شاعرنا الجميل ( أبو وسام ) ..
هزمت الموت هنا ..
وانتصرت لارادة العشق ..
فولدت صحوة نهار مهيب ..
وصار حقاً على النبض أن يشكرك ..
رد: << ما زلتُ ، وبرغم الموت...>>
اختصار ا لمسافة..
بين مأساة الواقع وفتنة العاشق..
يلمح بدنو أجل البحث..
شيء ما ..يغري..
يسرق الشعور بالوجل..
جعلني أغرق في بحر كلماتك..
لأخرج من هنا مبللا بالجمال..
ألهج بالشكر الجزيل
لبديع اكليل ..
نظم بيراع أبي وسام
دمت لنا والإبداع
تحياتي بلا حدود
مشاركة: رد: << ما زلتُ ، وبرغم الموت...>>
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديوانك وطني
يتبارى طلعٌ وسقيا لرسم خارطة عمرٍ أوله توق وآخره لهفة ..
بينهما صبابة خضراء تطرز العشق أقمارا تنبت من كفيك ..
جوعٌ الى ريح جنة طريقها لاقحات غي الغيوم .. يتناسل تحت جلد
قطرات مطرها .. ويحتل العمر كله ..
شاعرنا الجميل ( أبو وسام ) ..
هزمت الموت هنا ..
وانتصرت لارادة العشق ..
فولدت صحوة نهار مهيب ..
وصار حقاً على النبض أن يشكرك ..
الله .. الله // ديوانك وطني..
هنا يسعد النص حقيقة السعادة ، ويفتخر ويعتز صدق الفخر ، وفجر الاعتزاز ...
ما أجمل تلك المداخلة ، وما أبردها على كبدي ...
دمت بود وصفاء ، والله أسأل ألا يحرمنا من ألق حرفك ، ونسج بيانك...
مودتي ، وعظيم شكري..
مشاركة: << ما زلتُ ، وبرغم الموت...>>
ماشاء الله تبارك الله..
أخي // الحلم قرأت هنا آية من آيات الحسن والجمال من مردود مكنون كنوزك الأدبية...
سعيدٌ والله بأن يحل نصي هذا ، ويرده رجالات الأدب ، وأخدان البلاغة أمثالكم سيدي الكريم...
مودتي ، وعظيم شكري ، وبالغ تقديري..