عرض للطباعة
مع انشغالك بأمور الحياة
ومع تسارع لحظات الزمان
تصبح الأمور عادية لديك
والروتين الممل يخيم على حياتك
تدخل البيت قد لاتلقي لمن داخله بالا
يستقبلك الأولاد
تقبلهم احيانا
وتغفل عنهم ااحيانا
لكن حالما يحدث مكروها لأحدهم
يتحرك الحب الكامن
ليشعرك بحنان الأبوة
كي تنشر الدفء على اطفالك
تغمرهم بتلك العاطفة الجياشة
وتفيض عليهم من حبك الكامن
مايجعلهم يشعرون بالأمان
حقا ان هناك حبا كامنا
يتحرك مع اصطدام المشاعر بما يوقظها
فلا تتوقع يوما أن هناك شخصا لايحب
بقلم الاستاذ شعفوف
هذه الغريزة العاطفية
موثقة في عمق القلب ..
واعتقد انك لامست نقطة بعيدة
المنال عن كل من لا يعترف بعاطفة ..
سيدي هناك من لا يحب ..
مع حبي
القبس
الأستاذ شعفوف..
المشاعر الجميلة..
هي تلك التي تبقى كامنة..
كطاقة متوثبة لأي حدث..
يؤدي إلى تغير في محيط الألفة..
ما أن يقع..
حتى تعلن حالة الطوارئ..
في مراكز العاطفة..
ويحذر تجوال نبضات الفرح..
فتصادر ابتسامة الرضى..
وفي ظلال الوجوم..
تبدأ الذاكرة..
في استعراض شريط الذكريات..
لمشاهد سعادة عبرت ذات يوم..
فتغتصب عبرة ندم أن فاتت..
ولم نعش لحظاتها كما يجب.
الأستاذ شعفوف..
مررت بمروجك وليس لي إلا..
تسجيل شكر لا يليق إلا بك..
كن بخير
الحب فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى ..
لكن اماذا يبقى الحب كامنآ؟
لم لايظهر الى السطح ويرى النور؟
لم لاتبقى جذوته مشتعلة على الدوام؟ وخصوصآ أنه يخص أغلى البشر( الأولاد)؟
قد تشغلنا الحياة عن أمور عديدة
وهنا يظهر الحب الكامن كما ذكرت أخي
لكن هناك أمور لاينبغي أن تبقى خلف الكواليس
بل يجب أن نظهرها كا الشمس المشرقة
والطفل بحاجة لمن يراعيه ويسأل عنه ويراقبه ويوجهه با ستمرار
وأتفق مع ماذكره أخي عبدالله الحلوي أن هناك من لا يعرف الحب
الأستاذ شعفوف
أسعدتنا ببوحك وحرفك
وطرحك الجميل
تقبل تحياتي
باقة ورد عطره لك