حوار ( احمد الموسى ) في جريدة الرياضية ..

http://www.samtah.org/up3/uploads/fe1695c553.jpg

برز لاعب وسط المنتخب السعودي والوحدة أحمد الموسى في بطولة الأمم الآسيوية مؤخراً 2007 بشكل لافت وكان المفاجأة السارة للجماهير السعودية، وترك الموسى أكثر من علامة استفهام عن غيابه الكبير طوال المواسم السابقة حتى تأخر في الظهور الدولي وهو ابن الـ27 عاما ويعتبر الموسى صاحب أجمل هدف في أمم آسيا في مرمى أوزبكستان حسب اختيار الفضائيات لطريقة تسجيله الجماعية.. والغريب أن الموسى لا يؤكد أنه بات نجماً لامعاً ويقول: «كرهي لكرة القدم جعلني نجماً». وأجاب على أسئلة «الرياضية» بكثير من الغرابة واللطافة... إلى محصلة الحوار المثير مع الدولي أحمد الموسى:

ـ لماذا تأخر ظهورك الدولي كثيراً؟

لأنني لم أخطط يوماً ما كي أصبح لاعب كرة قدم.
ـ ألا تجد الغرابة فيما تقول؟
لا تستغرب فأنا من أسرة (ميسورة) الحال ولم أكن أحلم في يوم بأن كرة القدم هي التي ستحقق أحلامي مع أنني مارستها (كهاو) فقط، إلا أنني فجأة وجدت نفسي ضمن كشوفات نادي الاتحاد ولم أستمر كثيراً وتم تنسيقي سريعاً بعدما مثلت الفريق الأولمبي في الاتحاد وعدت لأتلقى عرضا مغريا من الوحدة ووافقت على اللعب للوحدة ثم شاركت احتياطيا حتى تم استدعائي لصفوف المنتخب السعودي الأول.
ـ هل شعرت بأنك نجم كبير عندما تم استدعائك؟
حتى الآن لا أصدق أنني لاعب دولي، ولم أكن أتوقع انضمامي للمنتخب السعودي لأنني كنت أبحث عن حجز مركز أساسي في الوحدة فقط.
ـ ولماذا لم تتضمن طموحاتك اللعب ضمن أحد الأندية والشهرة؟
لأنني كنت أعتقد أن الوظيفة هي من سيجلب لي الحظ السعيد والمال لذلك كانت طموحاتي بأن أكمل المرحلة المتوسطة في المدرسة وأبحث عن وظيفة أؤمن بها مستقبلي وبعدها أخطط للزواج.
ـ أحمد اجابتك تظهر أنك شخص (عفوي) ما ردك؟
نعم شخصياً قد لا تصدقني عندما أقول لك بأنني (أكره) التواجد في الأماكن التي يكثير بها تداول أخبار كرة القدم أو حتى ممارستها.. عموماً لا تستغرب الجماهير من ذلك، فأنا بطبعي هكذا وكنت أمارس الكرة (للتسلية وإشغال وقت الفراغ).
ـ حسناً صف لي مشاعرك وردة فعلك لأول مرة عندما تم استدعاؤك لتمثيل المنتخب السعودي؟
في البداية لم أصدق والخبر نقله لي شقيقي كامل وعندما أخذ أصدقائي يهاتفوني بالجوال شعرت بأنها حقيقة فالتزمت الهدوء كعادتي وشعرت بأنني سأدخل دوامة المعسكرات وأجواء الضغوطات التي لأحبذها ثم أخذ الجميع يهنئوني بانضمامي للمنتخب، هكذا تلقيت الخبر.
ـ ولكنك ثبت أقدامك سريعاً ضمن الأساسيين؟
ربما لأنني لم أقم باجراء أي حسابات ولم أعان من الضغوطات التي تشغل بال وتفكير باقي اللاعبين، وعموماً أنا أنفذ ما يقوله لي المدرب أنجوس بحذافريه وهو أعطائي الثقة سريعا ولم أخذله.
ـ كيف تعاملت مع الانتقادات التي وجهتها الصحافة للمدرب بعد استدعائك؟
ستستغرب إذا قلت لك بأني منذ لعبت كرة القدم لم أهتم يوماً بقراءة ما يكتب ولا أحبذ الذهاب إلى المقاهي الرياضية لمشاهدة مباريات كرة القدم أو حضور المباريات من باب المشاهدة لذلك لم أشعر قط بأنني غير مرغوب في انضمامي من أحد، على العكس كنت مستغربا ممن يهنئوني لأني لاعب احتياط.
ـ الآن أصحبت بالفعل لاعباً أساسياً في المنتخب ووسائل الإعلام أشادت بك في النهائيات بسبب تألقك.. كيف ستتعامل معها في الفترة القادمة في حياتك؟
لن أتغير بل سأبقى أنا أحمد الموسى الشخص المتواضع والذي يحب أهل (حارته) ولن أتغير على الاطلاق، وبالنسبة للشهرة فأعتبرها نعمة من عند الله وعلي المحافظة عليها.
ـ ماذا كان تفكيرك عندما أصبحت تشارك في التمارين والمدرب يركز عليك؟
ضاعفت جهودي لأنني شعرت بحجم المسؤولية في تمثيل الوطن وهو شيء عظيم فصدقني كنت دائما ما أعتقد أن كرة القدم هي للمتعة لذلك تخطيت كل المشاكل التي عادة ما تصاحب مشاركات اللاعب في المنتخب واللعب أساسياً.
ـ يقول زملاؤك في المنتخب إنك تشبه الهولندي (سيدروف) لاعب الميلان.. هل تعرفه؟
أسمع بذلك من قبل ثم أجبرني زملائي على مشاهدته في مباريات أوروبا الأخيرة تحديداً في النهائي أمام ليفربول.
ـ كيف تقيم أدائك في البطولة الآسيوية؟
أتمنى أن أكون قدمت شيئا من المستوى الذي كان يأمله المدرب والمسؤولون، وعموماً البطولة أعطتني الثقة بأن أبدأ في التخطيط لمستقبلي الكروي الذي صار الآن حقيقة، ولا أخفيك كان الجميع يشيد بي في المعسكر وكنت في كل مرة أرتاح نفسياً وأشعر بأنني أملك امكانات الآخرين.
ـ ما هي المباراة التي أحسست فيها بأنك متألق؟
لا أحبذ التحدث عن نفسي فقط من وجهة نظري أن اللاعبين جميعاً وحتى الإدارة استحقوا النجومية لأننا فريق وكان كل واحد يفضل أن يرى الآخر (نجماً) أما إذا سألت عن المباراة الأجمل لنا كمنتخب أتصور أنها أمام اليابان.
ـ لماذا ؟
لأننا دخلنا لإثبات الذات والمنتخب الياباني حاول إعلامه ولاعبوه (تخويفنا) قبل المباراة وكانوا مستهترين فينا وينظرون إلينا (بتهاون)، وحقيقة ساءني ما حدث منهم بعد المباراة حيث صافحونا (ببرود شديد) وكأن فوزنا غير مستحق.
ـ وما هي المباراة التي ما زالت عالقة في ذاكرتك؟
مباراة إندونيسيا وكنت خارج الفورمة طول مجريات اللقاء لأنني كنت (مندهشا) من الكثافة الجماهيرية التي بلغت الـ100 ألف متفرج وشخصيا لم أتعود اللعب سوى أمام جماهير الأندية الكبيرة وكنت أتصور أن جماهير الهلال هي أكبر كثافة سألعب أمامها عندما لعب الفريقان في كأس ولي العهد والدوري العام الماضي، حقيقة كانت أجواء ذلك اللقاء غريبة بالنسبة لي.
ـ وكيف تخلصت من تلك المشاكل النفسية في البطولة؟
لم تكن مشكلة كبيرة بالنسبة لي بل كنت مستغربا ولم أستوعب جيداً لذلك لم أقدم مستوى لائقا في مباراة إندونيسيا.
ـ من كان بجانبك؟
أبو خالد.. الله يعطيه العافية الآب ناصر الجوهر كان دائماً موجهي الأول وساعدني وأعطاني النصائح الكثيرة ووالثمينة التي ساعدتني على تثبيت أقدامي في المنتخب، أشكره وأدعو له بالصحة والعافية.
ـ ماذا عن مستوى المنتخب ككل هل كان في الموعد؟
نعم.. ما قدمناه فاق التوقعات والجميع كان يتوقع أن نخفق ومع توفيق الله نجحنا في اعادة الثقة بين المنتخب السعودي وجماهيره وحتى الجماهير العربية فمن وجهة نظري كانت مبهرة من الأداء العالي والذي أظهره لاعبو الأخضر خاصة وأننا شعرنا بحجم المسؤولية الملقاه على عاتقنا كجيل صاعد يحمل آمال كرة القدم السعودية.
ـ كيف كان ناصر الجوهر مع بقية زملائك؟
الجوهر رجل مواقف وهو دائماً ما كان يوجهنا ويؤكد لنا أن الثقة يجب أن تأتي من أنفسنا كلاعبين قبل الصحافة والجماهير بمعنى كان يقول لنا عليكم إثبات وجودكم حتى تتأكد الصحافة والجماهير من أن منتخبكم بأيد أمينة.
ـ وماذا عن المدرب أنجوس؟
أنجوس بكل أمانة كان يبدو وكأنه مواطن سعودي بكل أمانة كان الرجل يغرس في داخلنا العطاء وشعار الوطن وقال كلمة جميلة جداً عندما أكد لنا أن النجم الحقيقي ليس نحن كلاعبين انما هو منتخب الوطن، واستطاع أن يمتلكنا قلبا وقالبا وأوعز لنا ضرورة التحلي بروح الفوز دائما وعدم التخاذل لأن كرة القدم لا تعترف بالتاريخ وتاريخ المنتخب عريض ومعروف، ولكنه قال لنا: إنكم لاعبو هذا الجيل وعليكم أن تكتبوا أسماءكم بحروف من ذهب لأنكم ستذكرون عندما تحققون البطولة، صدقني كانت المشاعر الوطية بيننا جميعا مسيطرة وهو ما أظهرنا كالأسرة الواحدة وكل واحد منا كان يبحث عن نجاح الآخر لذلك كان الأخضر في يومه.
ـ وكيف تصف ما حدث قبل النهائي أمام العراق؟
ليلة المباراة كنا هادئين جداً ولم نتوقع الهزيمة وكل من تواجد في معسكر المنتخب كان يشعر بتفاؤل كبير لتخطي العقبة الأخيرة خاصة وأننا كنا مؤهلين للفوز بنفس حظوظ العراقيين كذلك وصدقني الجميع عقد العزم وتعاهدنا على الفوز ووعدنا الأمير نواف بن فيصل بالكأس لأنه كان يستحق أكثر من بطولة فهو رجل صادق معنا وساهم في رفع الروح المعنوية دائما وقدم لنا كل التضحيات وساعدنا في حل مشاكلنا وشاءت قدرة الله أن نخسر.
ـ هل كانت نفسيات اللاعبين مؤهلة وبشكل مناسب لتشعرنا بأنهم سيفوزون؟
نعم ومع كل الظروف الصعبة التي كنا نتعرض لها في كل لقاء سواء قبله أو بعده كان إيماننا بالله يزداد بأننا سنتخطى كل العقبات وسنصل للكأس لا محالة، ولم يخطر ببال أي لاعب عقب أن تجاوزنا كل العقبات أن يحدث ما حدث في النهائي.
ـ وما حدث في النهائي بالضبط؟
تصدق نزلنا للمباراة بعدما أرهقتنا أنظمة الاتحاد الآسيوي والتي كانت كلها ضد المنتخب السعودي ولا أعتقد أن ما حصل سيمر مرور الكرام فالأمير نواف بن فيصل شاهد كل ما حدث وعلم أن أسبابا كثيرة وعوائق أكثر وضعت أمامنا لعدم تحقيق الفوز في أي مباراة فما بالك بالمباراة النهائية.
ـ هل تتهم أحدا؟
الجميع شاهد ما حدث لم نكن نعامل بإنصاف فمنذ تخطينا المرحلة التمهيدية والعراقيل تتجه صوبنا، وتصور أن نسافر لمسافة 9 ساعات كانت مليئة بالمشاكل لنلعب أمام اليابان المرتاح منذ انطلاق البطولة، ورغم قوة اليابان حاولوا أن يدعموه بارهاقنا، والمشاكل التي تعرضنا لها في المطارات وغيرها تؤكد أن الاتحاد الآسيوي (لم ينصفنا) ومــــن وجهـة نظـري يجب عـــدم الاكتراث لذلك لأننـــا نعلم جيـداً أننا محسـودون دائماً كسعوديين وعليــنا العمـل لتأكيــد قوة الأخضـــر في كل بطولة والحمدلله.
ـ مواجهة اليابان هل قتلت فيكم الحماس قبل مواجهة العراق؟
على العكس لقد زرعت فينا الروح بشكل أكثر وكنا نسعى للفوز لنؤكد أننا لن نتنازل عن حقنا في المنافسة ولكن ما حدث كان أكبر من طاقاتنا ولو تعرض أي منتخب لما تعرضنا له لما تخطى المرحلة التمهيدية.
ـ من يتحمل المسؤولية؟
الاتحاد الآسيوي لم يحسن تقدير قوة المنتخب السعودي على الخارطة الآسيوية وإلا لما فعل ذلك.
ـ صف ما حدث في النهائي؟
كانت المباراة بالنسبة لنا حياة أو موتا ولكن العراقيل ظلت تطاردنا حتى المباراة النهائية لقد عانينا من عدم توفير السكن بالشكل المطلوب إضافة لتأخير الفندق في حجوزاتنا ودخلنا المباراة ونحن مرهقون تماما ومنهكون وعندما انطلقت المباراة فقدنا قدرتنا على مجاراة العراقيين لأنهم لم يدخلوا المباراة للعب كرة قدم فقط وشاهدت وأنا في الخارج مشاكل كثيرة كان يفتعلها للأسف لاعبو العراق مع زملائي حيث استفزوهم كثيراً وكنت مع الطاقم الفني وزملائي اللاعبين نحاول تهدئة الأجواء حتى لا يفقد لاعبونا ثقتهم في أنفسهم.
ـ ماذا ميز العراق في النهائي؟
الخشونة التي أظهروها ولم نكن نتوقعها بصراحة لقد ظلوا يضربون وسط تجاهل الحكم بشكل غريب في الوقت الذي كنا نسعى للتركيز على اللعب فقط.
هل كان العراقيون يستحقون الفوز؟
طالما أنهم سجلوا الهدف فهم يستحقون بصراحة لم نكن في يومنا وصدقني شاركت في الشوط الثاني وشعرت بإرهاق شديد فما بالك بمن ظل يشارك طوال أيام البطولة وكل مباراة كانت أشبه بمواجهة نهائية عموما الله لم يكن قد كتب النتيجة للأخضر.
ـ ومن كان يستحق نجومية البطولة؟
لاعبو الأخضر كلهم لأننا عكسنا التوقعات وأكدنا قوتنا بالجماعية الكبيــــرة واحتـــرام الخصــم وكــــل مبـــاراة شاركنــا فيها كانــت حافلة بالكفاح والروح العالية، وحقيقة أتصور أن الحارس ياسر المسيليم كان جديراً بالأفضلية لأنه (بطل).
ـ وماذا عن الفرق المشاركة؟
بكل أمانة اليابان كان قوياً ويستحق الاحترام ولو احترموا خصومهم لما خسروا البطولة إضافة لأوزبكستان الذي كان منتخبا منظم جداً وكسبناهم بجدارة.
ـ هل شعرت بحاجة المنتخب للعناصر التي طالبت بها الصحافة للانضمام للمنتخب خاصة وأنك أحد اللذين طالهم النقد حتى قدمت نفسك بجدارة؟
في الحقيقة مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار وشخصياً أعتبر ما قام به المدرب والإدارة هو الصح والدليل تحقيق اللاعبين لمستوى كبير، صدقني الأسماء التي تقصدها كبيرة وتملك الانجازات وأنا أحترم تاريخ محمد الشلهوب والمنتشري ومحمد نور لكن أنجوس يعرف حاجته لأي لاعب.
ـ هل كنت بحاجة لخبرة أحدهم مثلا؟
لاعبو الخبرة موجودون أمثال رضا تكر وعمر الغامدي وياسر القحطاني وغيرهم.
ـ هـــل أصبــــحت طموحاتك حاليـــاً أكبر بعدما أصبحـــت لاعباً يعرفه الكثيرون؟
بصراحة بدأت أتفهم دور كرة القدم في حياتنا كلاعبين وربما بـــدأت الفكرة تتغير في عقلــي بعدمـــــا أعطتنـــي الكرة الشهرة والمال بكل أمانة، وأتمنى ألا يلومني أحد على الطريقة التي أفكر بها فأنا شخص بسيط جداً.
ـ ماذا كان في داخلك خلال أيام البطولة من مشاعر؟
في الحقيقة صورة والدي ووالدتي لم تفارقني وكنت دائما أتذكر مكة والحارة وأصدقائي لأنني كما قلت لك أحب الاجتماع مع الناس بعيداً عن هموم كرة القدم.
ـ هل تساورك الشكوك حالياً في التوقيع مع الوحدة؟
لدي ثقة كبيرة في الرئيس جمال التونسي فهو من احتواني وشجعني للتسجيل في النادي علما أن الفكرة لم تكن في مخططي وأعتقد أنه سيوفر لي ما أريد في بقائي.
ـ ما هي مطالبك المالية؟
أنا قنوع وفي تصوري أن بقائي بجانب عائلتي وأهلي أفضل من المال وأعتبر الوحدة حالياً بيتي الثاني وأتمنى أن أبقى في الوحدة.
ـ ماذا تخبئ في داخلك بعد تركك الاتحاديين؟
الاتحاد فاجأني بالتنسيق خاصة وأنني لم آخذ فرصتي كاملة حيث مثلت الأولمبي وتم تنسيقي بسرعة وأحمد الله أنني عوضت باللعب للوحدة وكان من المفروض أن ألعب لها أساساً ولكن الحمد لله على كل حال.
ـ هل ندمت على التحاقك بالاتحاد؟
ليس كذلك فقط كنت أتمنى أن يأخذوا عني فكرة جيدة بدلا من تنسيقي سريعا.
ـ سمعنا عن العروض التي أخذت تنهال عليك، هل ستلتفت لها؟
مكة المكرمة حبي الأول وإذا تركت الوحدة سيكون لكل حادث حديث.
ـ ماذا عن الهلال هل صحيح أنهم فاوضوك؟
الهلال حلم لكل لاعب وشقيقي كامل يتذكر أيامه التي قضاها في الهلال تماما وأعطاني فكرة ممتازة عن اللعب في الهلال ومن جهتي فلم يفاوضني أحد حيث أتمتع حالياً بإجازة مع بقية لاعبي المنتخب وفي الوحدة لم يفاوضني بعد فأنا (هاو) ولن أتخلى عن الوحدة بسهولة.
ـ هل تتذكر شيئاً تمنيت أن تفعله في بطولة الأمم ولم توفق؟
بصراحة أنتظر قدوم مولودتي البكر وكان في النية تسميتها آسيا إذا حققنا البطولة وحاليا سأسميها فجر، هذا ما جاءت نيتي والحمد لله على كل شيء.
ـ من تتذكر دائماً غير أشقائك؟
رضا تكر ساندني كثيراً وأعطاني الكثير من النصائح منذ انضمامي للمنتخب.
ـ ماذا عن طموحات الوحداويين؟
أعتقد أن طموحاتنا كبرت كثيراً بعد الموسم الاستثنائي والذي قدمناه ونشارك خارجياً لأول مرة في تاريخ فرسان مكة وستكون طموحاتنا تحقيق بطولة محلية والتشريف خارجياً.
ـ هل من كلمة لمن تحب؟
الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف والقيادة أشكركم جزيلا وأتمنى أن نكون عند حسن ظنكم مستقبلاً.