ادمان الاطفال ومشرب الكولا
[c]
ادمان الاطفال ومشرب الكولا
لماذا يوضع الكافيين في مشروب الكولا؟
كثير من الأطفال لا يعلمون أن من المشروبات الغازية ما يحتوي على كافيين، وقد تحتوي علبة مشروب الكولا على ما يعادل 50 ملجم من الكافيين، فإذا عرفنا أنَّ بعض الأطفال يشرب أكثر من علبة في اليوم، فإنَّ ذلك يشكل خطراً على صحته من تأثير الكافيين بسبب الجرعة اليومية الزائدة. وإن زيادة تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين تؤدي إلى آثار جانبية على المعدة والعينين والأعصاب والكلى، وتجعل الأطفال عصبيي المزاج ومتهيجين، كما تسبب قلة النوم والسعي لتناول الكولا كلما نقص الكافيين في دمائهم.
والجواب على السؤال أعلاه هو: حتى يتعود الأطفال وغيرهم شرب الكولا طلبا للكافيين أي الإدمان.
لا يوجد مبرر طبي أو أخلاقي يسمح بإضافة مادة الكافئين إلى الأطعمة أو الأشربة. إن إضافة الكافيين للمشروب الغازي يتعارض مع أي قانون غذائي.
الأسنان ومشروب الكولا
عندما يشرب الأطفال مشروب الكولا أو أي مشروب سكري آخر يبقى قليل من السكر في الفم، فيتحوَّل إلى حامض يذيب سطوح الأسنان، ويعرضها للنخر والتسوس المبكر، كما أنَّ وجود حامض الفسفوريك يؤذي الكالسيوم الموجود في الأسنان ويعرضها إلى التلف والنخر والتسوس ويضعفها أمام مهاجمة البكتريا.
ويقول أحد الباحثين: في معهد البحث البحري (أمريكا) وضعنا أسنان الإنسان في مشروب الكولا، ووجدنا أنَّ الأسنان أصبحت لينة وبدأت تذوب خلال فترة قصيرة، وأصبحت طرية خلال يومين.
وقد يسبب حامض الفوسفوريك تعب الأعصاب، الفتور الجسدي، اضطرابات عقلية، فقر الدم، حموضة الدم، تلف كلوي، الكساح، التغير الملحوظ في شكل العظام، مشاكل الإخصاب، الكزاز، اضطراب النمو عند الأطفال، وقد تتداخل مع أداء أملاح الجسم ودورها الفسيولوجي. إنَّ وجود حامض الفسفوريك حر قد يشكِّل مركباً مع الحديد والكالسيوم والمنجنيز. وهذا بدوره قد يؤثر على عمل كثير من إنزيمات الجسم.
إن تناول مشروب الكولا خاصة؛ والمشروبات الغازية عامة يؤدي إلى زيادة كسور العظام عند الصبايا اللواتي يمارسن الألعاب الرياضة، وتفسير ذلك قد يرجع إلى وجود حامض الفوسفوريك الذي يؤثر على تأيض الكالسيوم في الجسم، ويقلل من الكتلة العظمية؛ وكذلك إلى أن تناول المشروبات الغازية يقلل أو يحل محل تناول المشروبات الطبيعية اللازمة لبناء الجسم مثل الحليب والعصائر الطبيعية.
أسئلة لكن بدون أجوبة!!
§ما هي المواد الداخلة في تركيب مشروب الكولا وغير الكولا؟
§ما هو تأثير كل مادة منها على الصحة؟
§ما هي درجة حموضة (pH) للمشروب الغازي؟ فإن كان حمضياً فهل له تأثير على الدم؟ فإن كان كذلك فما هي الأمراض التي قد تنشأ من ذلك؟ وهل السرطان واحدا من هذه الأمراض؟
§هل من بحوث جارية في بلادنا على صحة الأطفال الأبرياء، أبناء أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وإن وجدت هل علم بها عامة الناس واستفادوا منها؟
§ما الذي يجعلنا نعتقد أن شراب الكولا وغيره الذي نتجرعه هو نفسه الذي يستهلك في بلد المنشأ.
§هل هناك بحوث غذائية أو كيمائية مقارنة لعينات تباع في الأسواق المختلفة في العالم، ومنها بلد المنشأ؟
--------------------------------------------------------------------------------
*مشروب الكولا ليس اسما تجاريا معينا ولا نقصد به صنفا تجاريا معينا وإنما نعني به كل مشروب يحتوي على مادة الكافئين أو كان منسوبا إلى نبات الكولا.
منقول
تحياتي العاطره
[/c]
كيف نعالج الشقاق بين الأطفال
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف نعالج الشقاق بين الأطفال؟
غالباً ما يتشاجر الأطفال داخل البيت الواحد وقد تصل المشاحنات بينهم إلى حد الإيذاء أحياناً ما يؤدي إلى حال من الشعور بخيبة الأمل عند الآباء والأمهات، وتصورهم بأن تقويم سلوك الأطفال ونشر عنصر الحب بينهم غدا أمراً مستحيلاً وصعباً ما يؤدي إلى جوٍّ من الكآبة داخل البيت، وهذا الشعور هو شعور خاطئ لأن المشاحنات والشجار بين الأطفال هو حال طبيعية يجب علينا ككبار أن نراقبها ونوجههم باتجاه التصرفات السليمة ونغرس فيهم القيم السامية، وظاهرة الشجار هي حال تظهر في الشارع وفي المدرسة ولا تقتصر على المنزل فقط، ويعتبر بعض علماء النفس والتربية أن الشجار ذو طابع غريزي وفطري لدى الطفل... فإذا زادت الحال عن حدها وتكررت ورافقها عنف عندئذ تستدعي القلق والمعالجة النفسية السريعة، وللمشاحنات بين الإخوة جانب إيجابي إذ يتعلمون من خلالها كيفية الدفاع عن النفس، كما يمكن من خلالها التعبير عن المشاعر الكامنة... ومعروف أن الطفل يميل للعنف عادة عندما يكون غاضباً أو خائفاً أو قلقاً أو يشعر بتهديد ما أو نقص في الثقة بنفسه أو بالآخرين وتكون استجاباته العدوانية موازية لردود فعل الآباء
وعلى الأم في حال الشقاق والعنف بين الإخوة أن تعلم أن الأطفال يجب أن يدركوا أن المشاعر العدوانية العنيفة مشاعر طبيعية موجودة داخل كل إنسان وأن عليهم أن يتعلموا كيفية التحكم والسيطرة على هذا الشعور في تعاملهم مع الآخرين ولكن كيف يتم إقناع طفل صغير بهذه الأمور الصعبة والمعقدة؟!.
والجواب على السؤال هو أنه يجب على الأم أن تحافظ على هدوئها لتقنع الطفل أن اعتراضها على عنفه وليس على شخصه وأنها تُحبه، ولكن لا تحب تصرفاته العنيفة، ويجب على الأم أن تصرَّ دائماً على نهيه وتأنيبه على السلوك غير المحبب، وعندما تكون ردود فعله على ذلك قوية وعنيفة يجب على الأم تجاهله تماماً حتى يعود لهدوئه وعند ذلك تضمه لصدرها وتُشْعِره بحبها الشديد له.
كما يجب على الأم لعلاج مشكلة الشقاق والعنف أن تعدل في معاملة الأطفال بكل شيء، وأن تراعي الفوارق الفردية بينهم في أثناء التعامل معهم، وأن تسمع لآرائهم وتناقشهم فيها، وأن تتجاهل النزاعات البسيطة بينهم، وأن توجد جواً من التفاهم من خلال توزيع المسؤوليات والحقوق داخل المنزل.
منقووووووووول للفائدة نظرة: نظرة: نظرة: نظرة:
بابا ـ ما ما ـ ولدي يتكلم
بسم الله الرحمن الرحيم
لغة الطفل .. كيف نفهمها ؟
يعتز الإنسان بلغته القومية ، لأنها لغة قومه وعشيرته ، والعربي المسلم يعتز باللغة العربية لأنها علاوة على أنها لغة قومه فهي لغة عقيدته . والعقيدة هي أسمى ما ينبغي أن يعتز به الإنسان المسلم .
والحق سبحانه وتعالى امتدحها حين قال : ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون * قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون ) 27- 28 الزمر .
النمو اللغوي عند الطفل :
الأصوات هي المادة الخام الأولية للغة ، وخلال الأشهر الأولى من حياته ، يكون الصراخ والصياح وسيلتاه للتعبير عن حاله . ومن المهم جداً خلال هذه الفترة ، ملاحظة الأم لوليدها بدقة ، وتسجيل الملاحظات ، ومداومة الإتصال بالطفل ، وبخاصة في أثناء الرضاعة ، و ذلك بالحديث إليه .
وتؤكد البحوث العلمية معرفة الأم لنوع البكاء ، هل هو بكاء جوع ، أم بكاء ألم .
ومن الضروري خلال هذه الفترة :
- أن تناغي الأم طفلها ، وتتحدث إليه ، وتحاول ترديد وحدات صوتية معينة أمامه .
- عدم تعجل نطق الطفل بحروف أو كلمات واضحة ، لأن الوحدات الصوتية التي ينطق بها الطفل لا يتحكم فيها النضج .
- ينبغي عدم كف الطفل أو نهره حينما يلعب بصوت مرتفع ، بدعوى أنه يسبب إزعاجاً ، لأن في حقيقة الأمر اللعب هنا هو تدريب للأجهزة الصوتية ، ومحاولة لاستخدامها .
متى ينطق الطفل الكلمة الأولى ؟
يُجمع علماء النفس على أن الشهرين الحادي عشر والثاني عشر من السنة الأولى هما المرشحان لنطق الطفل العادي . ولكننا نلاحظ تعجّـل بعض الآباء حديث أبنائهم ، وهذا ضرب من الوهم ، لأنه لابد من نضج الأعضاء الصوتية قبل ذلك . وقد يتأخر النطق حتى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل ، لذا ينصح إختصاصيو التربية بما يلي خصوصاً في الشهرين الأخيرين من السنة الأولى :
1- تدريب حواس الطفل الرضيع على السمع ، كسماع تلاوة القرآن ، على أن يكون الصوت خافتاً .
2- نداء الطفل بإسمه ، وإشعاره بالحب والحنان .
3- إرضاعه في مكان هادئ ومريح ، ولمس كفيه وشعر رأسه ، ومناغاته .
4- أثبتت الأبحاث أن الطفل المحروم من المداعبات ، يكون عصبي المزاج ، عدواني الطبع ، يميل للعزلة والحقد على الآخرين .
نمو قاموس الطفل في السنة الثانية :
يتطور قاموس الطفل في السنة الثانية سريعاً ليشمل مفاهيم مهمة ،
فهو يستجيب للأوامر والأسئلة ،
ويستخدم الكلمات ، ويُدرك معانيها .
والطفل في المتوسط يستخدم ( 30 ) كلمة استخداماً متكرراً خلال عامه الثاني . وهناك فروق فردية واضحة بين الأطفال .
وتتميز هذه الفترة بغلبة الأسماء على غيرها .
ويستطيع خلال هذه الفترة تركيب الكلمات لتنتج جملاً بسيطة .
وعلى الآباء في هذه المرحلة إتباع التالي :
1) – إستثارة الطفل لغوياً عن طريق :
أ- الحديث إليه بشكل شبه مستمر ، ويمكن أن يكون على هيئة أسئلة وحوار .
ب- دفعه للكلام بطريقة تشويقية واستثارته .
جـ - عرض مثيرات بيئية مختلفة أمامه ليتعرف عليها .
2)- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال ، فلا يُضغط على طفل للنطق بكلمات نطق بها طفل آخر قبله ، أو معاقبته على ذلك . لأن ذلك يُعطل نموه اللغوي .
ومن الملاحظ أن البنات يفقن الأولاد في الجوانب اللغوية ، حيث يسبقن الذكور في بداية الكلام ، ويزدن عليهم في عدد المفردات اللغوية .
كذلك الفروق الإجتماعية لها دور أيضاً في سرعة نطق الطفل ، فأطفال الطبقات الدنيا يصلون إلى مستويات عليا من التحصيل اللغوي ، ويعود ذلك إلى ما يلاقونه من إستثارة لغوية .
تطور اللغة بعد سن الثانية :
تزداد قدرة الطفل على فهم المجردات و الأمور المعنوية ، ولكن بقدر يسير ، ويستخدم الكلمات التي تدل على المكان مثل ( هنا – فوق – تحت ) لذلك على الوالدين مراعاة ما يلي :
1- عندما يعبّـر الطفل في حديثه عن حدث معين ويصفه للآخرين ، يجب الإستماع إليه باهتمام ، وإعطائه العناية الكافية حتى يعبّـر عن نفسه ، وينشأ سوياً .
كما ينبغي عدم تكذيب الطفل إن رأى رؤية محالفة لرؤية الكبار ، فهو لم يقصد الكذب .
2- ينبغي أن نكف عن محاولاتنا جعل الطفل يفكر بعقولنا ويتصرف بمنطق الكبار .
3- قد تبدو على الطفل أحياناً المشقة في التعبير عن نفسه ، فيكرر الكلام ، وهذه ظاهرة تتناقص مع زيادة قاموسه اللغوي . وإذا استمرت هذه الإضطرابات فيجب معالجتها .
وتوصي البحوث النفسية بالإبتعاد عن مشكلة ثنائية اللغة في المرحلة الأولى من عمر الطفل ، فلا يصح تعليم الطفل لغتين في وقت واحد ، لأن قدراته لا تسمح بذلك .
ولا ينبغي الخوف من الأخطاء الشائعة في ألفاظ الأطفال وكلماتهم ، لأنها ستزول بفعل النمو والخبرة .
( نقلاً عن مجلة الوعي الإسلامي العدد 406 الصادر في جمادي الآخرة 1420هـ )
حب: حب: حب: حب:
مهم جداً للآباء و الأمهات كيف نفهم لغة الطفل...؟
[c]
مهم جداً للآباء و الأمهات كيف نفهم لغة الطفل...؟
السلام عليكم...هذا الموضوع قرأته وأعجبني جدا ورأيت انه جدير ان اشارككم فيه...وهو عن لغة الطفل وكيف نفهمهما...( نقلاً عن مجلة الوعي الإسلامي العدد 406 الصادر في جمادي الآخرة 1420هـ )
يعتز الإنسان بلغته القومية ، لأنها لغة قومه وعشيرته ، والعربي المسلم يعتز باللغة العربية لأنها علاوة على أنها لغة قومه فهي لغة عقيدته . والعقيدة هي أسمى ما ينبغي أن يعتز به الإنسان المسلم .
والحق سبحانه وتعالى امتدحها حين قال : ( ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون * قرآناً عربياً غير ذي عوج لعلهم يتقون ) 27- 28 الزمر .
النمو اللغوي عند الطفل :
الأصوات هي المادة الخام الأولية للغة ، وخلال الأشهر الأولى من حياته ، يكون الصراخ والصياح وسيلتاه للتعبير عن حاله . ومن المهم جداً خلال هذه الفترة ، ملاحظة الأم لوليدها بدقة ، وتسجيل الملاحظات ، ومداومة الإتصال بالطفل ، وبخاصة في أثناء الرضاعة ، و ذلك بالحديث إليه .
وتؤكد البحوث العلمية معرفة الأم لنوع البكاء ، هل هو بكاء جوع ، أم بكاء ألم .
ومن الضروري خلال هذه الفترة :
- أن تناغي الأم طفلها ، وتتحدث إليه ، وتحاول ترديد وحدات صوتية معينة أمامه .
- عدم تعجل نطق الطفل بحروف أو كلمات واضحة ، لأن الوحدات الصوتية التي ينطق بها الطفل لا يتحكم فيها النضج .
- ينبغي عدم كف الطفل أو نهره حينما يلعب بصوت مرتفع ، بدعوى أنه يسبب إزعاجاً ، لأن في حقيقة الأمر اللعب هنا هو تدريب للأجهزة الصوتية ، ومحاولة لاستخدامها .
متى ينطق الطفل الكلمة الأولى ؟
يُجمع علماء النفس على أن الشهرين الحادي عشر والثاني عشر من السنة الأولى هما المرشحان لنطق الطفل العادي . ولكننا نلاحظ تعجّـل بعض الآباء حديث أبنائهم ، وهذا ضرب من الوهم ، لأنه لابد من نضج الأعضاء الصوتية قبل ذلك . وقد يتأخر النطق حتى الشهر الخامس عشر من عمر الطفل ، لذا ينصح أخصائيو التربية بما يلي خصوصاً في الشهرين الأخيرين من السنة الأولى :
1- تدريب حواس الطفل الرضيع على السمع ، كسماع تلاوة القرآن ، على أن يكون الصوت خافتاً .
2- نداء الطفل بسمه ، وإشعاره بالحب والحنان .
3- إرضاعه في مكان هادئ ومريح ، ولمس كفيه وشعر رأسه ، ومناغاته .
4- أثبتت الأبحاث أن الطفل المحروم من المداعبات ، يكون عصبي المزاج ، عدواني الطبع ، يميل للعزلة والحقد على الآخرين .
نمو قاموس الطفل في السنة الثانية :
يتطور قاموس الطفل في السنة الثانية سريعاً ليشمل مفاهيم مهمة ،
فهو يستجيب للأوامر والأسئلة ،
ويستخدم الكلمات ، ويُدرك معانيها .
والطفل في المتوسط يستخدم ( 30 ) كلمة استخداماً متكرراً خلال عامه الثاني . وهناك فروق فردية واضحة بين الأطفال .
وتتميز هذه الفترة بغلبة الأسماء على غيرها .
ويستطيع خلال هذه الفترة تركيب الكلمات لتنتج جملاً بسيطة .
وعلى الآباء في هذه المرحلة إتباع التالي :
1) – إستثارة الطفل لغوياً عن طريق :
أ- الحديث إليه بشكل شبه مستمر ، ويمكن أن يكون على هيئة أسئلة وحوار .
ب- دفعه للكلام بطريقة تشويقية واستثارته .
جـ - عرض مثيرات بيئية مختلفة أمامه ليتعرف عليها .
2)- مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال ، فلا يُضغط على طفل للنطق بكلمات نطق بها طفل آخر قبله ، أو معاقبته على ذلك . لأن ذلك يُعطل نموه اللغوي .
ومن الملاحظ أن البنات يفقن الأولاد في الجوانب اللغوية ، حيث يسبقن الذكور في بداية الكلام ، ويزدن عليهم في عدد المفردات اللغوية .
كذلك الفروق الإجتماعية لها دور أيضاً في سرعة نطق الطفل ، فأطفال الطبقات الدنيا يصلون إلى مستويات عليا من التحصيل اللغوي ، ويعود ذلك إلى ما يلاقونه من إستثارة لغوية .
تطور اللغة بعد سن الثانية :
تزداد قدرة الطفل على فهم المجردات و الأمور المعنوية ، ولكن بقدر يسير ، ويستخدم الكلمات التي تدل على المكان مثل ( هنا – فوق – تحت ) لذلك على الوالدين مراعاة ما يلي :
1- عندما يعبّـر الطفل في حديثه عن حدث معين ويصفه للآخرين ، يجب الإستماع إليه باهتمام ، وإعطائه العناية الكافية حتى يعبّـر عن نفسه ، وينشأ سوياً .
كما ينبغي عدم تكذيب الطفل إن رأى رؤية مخالفة لرؤية الكبار ، فهو لم يقصد الكذب .
2- ينبغي أن نكف عن محاولاتنا جعل الطفل يفكر بعقولنا ويتصرف بمنطق الكبار .
3- قد تبدو على الطفل أحياناً المشقة في التعبير عن نفسه ، فيكرر الكلام ، وهذه ظاهرة تتناقص مع زيادة قاموسه اللغوي . وإذا استمرت هذه الإضطرابات فيجب معالجتها .
وتوصي البحوث النفسية بالإبتعاد عن مشكلة ثنائية اللغة في المرحلة الأولى من عمر الطفل ، فلا يصح تعليم الطفل لغتين في وقت واحد ، لأن قدراته لا تسمح بذلك .
ولا ينبغي الخوف من الأخطاء الشائعة في ألفاظ الأطفال وكلماتهم ، لأنها ستزول بفعل النمو والخبرة .
عامل الناس بمثل ماتحب ان يعاملوك به..
التزم بحسن الخلق..وكن متسامحا....
واياك والتعالي....فإنك خلقت من ماء مهين..لن تخرق الأرض ..ولن تبلغ الجبال طولا........
وتقبلوا تحياتي
[/c]