كيف أكون أفضل؟هل تستطيع العيش مع نفسك وتسعد بها؟
الغالب على البشر حبهم معاشرة الناس، ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم،
ولكن هذا الأمر ليس ممكناً على الدوام! إذ غالباً ما نضطر إلى الاكتفاء بأنفسنا
في بعض الأوقات أياماً تطول وربما سنوات!
وللتعرف على مدى استقلاليتك الذاتية، أجيب عن الأسئلة بنعم أو لا فقط، وانظر إلى النتائج.
& & & &
هل مجرد فكرة إمضاء فترة ما بعد الظهر، أو المساء بمفردك تشعرك بالضيق والرعب؟
نعم ـ لا
حين تكون وحيد هل تتوق على الدوام إلى أكل أو شرب شيء ما؟
نعم ـ لا
هل لديك هواية أو أكثر تقوم بها بمفردك؟
نعم ـ لا
هل حين تشعر بالملل أو الضيق تلجأ للنوم؟
نعم ـ لا
هل تخطط أحياناً لقضاء فترة من الوقت وحيد؟
نعم ـ لا
هل تتصل بالناس غالباً من دون أي مبرر؟
نعم ـ لا
هل كتبت قصة أو شعراً أعجبك، ولم تعرضه على أحد؟
نعم ـ لا
هل تحب بشكل عام عملك، منزلك، أو دراستك؟
نعم ـ لا
حين تسافر أو تذهب إلى السوق هل تشعر بتعاسة إذا لم يرافقك أحد؟
نعم ـ لا
هل تبقى على صوت الراديو أو المسجل أو التليفزيون مفتوحاً حينما تكون وحدك؟
نعم ـ لا
& & & &
النتائج
هيا: سجل نقطة لصالحك عند كل إجابة صحيحة تبعاً للمنشور.
1 ـ لا ...... 6 ـ لا
2 ـ لا ...... 7 ـ نعم
3 ـ نعم ...... 8 ـ نعم
4 ـ لا ...... 9 ـ لا
5 ـ نعم ...... 10 ـ لا
& & & &
الاختلاء بالنفس < إذا حصلت على أكثر من ثماني نقاط :
ابشر أنت تستطيع العيش بشكل جيد ورائع مع نفسك، تنعم بساعات وحدتك وتسعد بها،
فليس من المعقول أن يعيش الإنسان عمره خارج البيت أو وسط الأقارب والأصدقاء أو زملاء العمل!
فمن حق نفسك عليك أن تنعم بها، وأن تدربها على الاختلاء بك ومعك، فربما تناقشت معها،
حاسبتك وحاسبتِها، وتبادلتما معاً المشورة والنصيحة، فآخر صيحات الطب النفسي
التحدث مع النفس بصوت عال أو مكتوم،
لا يهم ما دامت النتيجة واحدة، وهي مناقشة وحوار النفس والأخذ والعطاء لصالحك.
وحتى لا تشعر بالملل والضيق بالجلوس وحدك بين جدران البيت، اخلق لنفسك هواية:
قراءة، كتابة، أو يكون لك برنامج أو مسلسل تتابعه من باب الإعجاب بالقصة
أو الحبكة أو أسلوب الإخراج، وليس من منطلق تمضية الوقت.
خــــطــــر :
أما إذا أخطأت في السؤال رقم 8، وفضلت منزلك عن عملك ودراستك،
فهذا يعني أن بداخلك حباً للعزلة وهذا شيء خطير.
سر المشكلة < وإذا حصلت على خمس إلى سبع نقاط:
أنت تسعد بشكل عام مع نفسك، ولا مانع لديك من الجلوس يوماً أو يومين بالمنزل دون تخطيط للذهاب
إلى مكان ما أو محاولة الاتصال تليفونياً بأحد الأصدقاء لمجرد الرغي معه لشعورك بالوحدة.
وربما كان حكم العادة هو الذي يجعلك تشعر بالوحدة حين لا يحيط بك أحد من الأهل أو الأصدقاء.
خــــطــــر :
أنت في مأزق شديد إذا أخطأت الإجابة عن السؤال رقم (3)
فالإنسان شاباً كان أو متزوجاً أو في حالة انتظار، لا بد أن يمضي ساعات وربما يمضي أياماً مع نفسه،
فإذا لم تكن لديك هواية تستنفد هذه الساعات فسوف تشعر بوحدة شديدة موحشة، وهذا هو سر مشكلتك.
محاسبة النفس < إذا حصلت على نقطتين إلى أربع نقاط:
أنت من الشخصيات التي تستمد قوتها من الآخرين أصدقاء كانوا أو جيران وأقارب،
وأراك تفكر بشكل خاطئ، وإذا أردت النجاح في أي عمل يتطلب اتصالات مع الناس،
فثق أن من الحكمة أن تتعلم بعض السعادة التي توفرها لك العزلة والاستمتاع بالجلوس وحدك،
أو قضاء وقت جميل في قراءة كتاب شيق جذاب.
النفس الخاوية < أما إذا حصلت على أقل من نقطتين:
أنت غير متصالحة مع نفسك، بل تخاف الاقتراب منها أو الانفراد بها،
وأنت ـ للأسف ـ من الشخصيات التي تحب الضياع والاندماج في الضجة والإثارة
في أي مكان لا تكون فيه وحدك.
فجرب أن تمضي بعض الدقائق كل يوم وحدك مع كتاب أو في ممارسة هواية ما،
على أن تضاعف الوقت كل أسبوع، وستري كم تكون حياتك مع نفسك رائعة.
خــــطــــر :
يطلق علماء النفس على حالتك أنك تملك نفساً خاوية!
تعيش فراغاً داخلياً! لا شيء بداخلها يحتويك، يجذبك للجلوس معها ومصادقتها.
م ن ق و ل