متى تستحق أن تكون مربياً ناجحاً لا بالترشيحات و...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
شهر كريم
نسال الله أن لا يحرمنا من فضله
وقفه !!!
مررت بأحد المواضيع في المنتدى الخاص بالتربية والتعليم
وقد شدني محتواه
وراحت عيوني تتجه
يمنه ويسرة بين محطات حروفه
كان عن ترشيح معلم يستحق اللقب الأول بمحافظة صامطة
ذهبت في آفق الخيال
ورحلت أتأمل محطات الزمان
فرجعت خاوي المعرفة
قليل الزاد
كلي حصرة وندم
أتجرع العلقم
وأتناول ما لم يكن في حسبان التربية والتعليم
سألت نفسي سؤال واحد
ولكنه تفرع بي ولم أسيطر على مجرجرات الحرف والكلمة
هل ما نعلمه ويتعلمه أبناءنا في حجرات الدراسة هو ما نريده وهل بالفعل ما نقوم بتعليمهم نركز عليه لينعكس على سلوكهم الفعلي والذي ينتقل بدوره للتعامل مع الأخرين خارج نطاق صور المدارس ؟
هل فعلاً نجد ما نقوم بغرسه يترجم بسلوك حسن حميد عندما تراه يتحس بنشوة الفرحة ولذة التعليم؟
هل فكرت أن تدخل على طلابك وتسألهم من رجع أمس من المدرسة وقبل رأس والديه ؟
هل حاولت أن تنقل معالم التربية التي أتصف بها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لطلابك؟
هل زرعت فيهم التعامل الحقيقي للناس بالشارع بالسوق بالمحلات العامة بالبيت ؟
هل ركزت على نقاط الدعم القوية في تشكيل خلق الطلاب ليستوحى حسن التعامل وطيب الكلمة ورد السلام والذهاب إلى المسجد حينما يسمع المؤذن ؟
كم نحمل من قيم ولكن بالأماني!!!
فمتى يعود لنا فلذات أكبادنا وقد ترجمت معالم التربية على تصرفاتة وسلوكة ؟
متى نخرج عن طور حمل وثائق تحمل توقيع مدير وشعار ناجح والخلق صفر والسوك منحط والنموذج سيئ في التعامل مع الأخرين؟
متى نجد ترجمة فعليه للتعليم حينا يحترم الصغير الكبير ويرحم الكبير الصغير وبدل الألفاظ السيئة نجد الكلمة التي هي في محتواها صدقة وفي مخارجه ترتسم بسمة وفي طياتها تحمل رسالة المربى للجيل القادم الذي سوف يحمل الرسالة لأجيال تتعاقب.
هنا سوف تكون من يستحق التميز وهنا سوف تكون من يستحق اللقب الأول في التعليم وليس على مستوى المحافظة وسوف تجد شهادات الشكر ودرجات التميز حينما يطبعها طلابك على جبتهك بالقبل التي في محتواها الإجلال والتقدير لما قمت به أيها المربى القدير
اتمنى لك من يمر من هنا
حظ باسم وغداً مشرق
رد: متى تستحق أن تكون مربياً ناجحاً لا بالترشيحات
آآآآآآآآآآآآآهـ يا أستاذ حسن
أثرت شيئا دفينا بأعماقنا
عن التعليم والمدارس والتربية وتأثيرها وتأثر أبنائنا بها
كثيرا نقع في حيرة من أمرنا لما نراه من سلوكيات الطلاب في الشارع والحارة والملعب
مع أصدقائهم وأهلهم وجيرانهم وأقرانهم .
الكذب والخداع والنفاق والنميمة والسب والشتم والألفاظ البذيئة والكلام في توافه الأمور .
* * * * *
مجموعة من الشباب وليس الأطفال أعمارهم بين 18 وال 24 جلست معهم أكثر من مرة جلسات مطولة
وكنت في الغالب منصتا فقط ، وقد صدمت بما سمعت من أحاديث تدور بينهم .
لم تخرج أحاديثهم عن :
- الجوالات وموديلاتها والنغمات والمشاهد الفاضحة والبلوتوث .
- الفضائيات والمغنيات والراقصات .
- المواقع السيئة في الإنترنت ومواقع وقروبات الفضائح والبروكسيات وبرامج الاختراق .
- الكرة وتشجيع الفرق والمباريات ووووووووووو .
- السيارات الشبابية وأنواعها وميزاتها وسرعتها وانطلاقتها وأسعارها ، والتفحيط والمفحطين ووووووووو .
- الأسواق والتسكع في الشوارع والبنات وأرقامهن والمعاكسات ووووووووووووو .
- الفراغ والطفش والملل وانعدام الوظائف والدورات العسكرية والواسطات في القبول في كل شيء .
* * * * *
والله إنها أشياء يندى لها الجبين ، مجتمع شبابي سلبي هامشي إلى درجة مرعبة .
كم نسبة هذا الواقع في الشباب السعودي كافة ؟ !
يا الله رحماك .
كم نتمنى أن نرى أطروحات علاجية من المفكرين والمربين على مستوى المملكة
لهذا الواقع المؤلم والمزري .
كم أنت رائع بهذا الطرح يا أستاذ حسن .
الله يبارك فيك ويجزيك الخير .
رد: متى تستحق أن تكون مربياً ناجحاً لا بالترشيحات
للاسف حال كثير من الشباب لا يبشر بالخير فلا هم لهم الا الموضه والمظاهر الكذابه ابناءنا بحاجه الى وقفه صادقه ابتداءا من الاسره فلو حرصت كل اسره على تربية ابناءها التربيه الاسلاميه الصحيحه لحلت كثير من المشاكل اللهم اصلح شباب المسلمين
شكرا لك اخي الفاضل
رد: متى تستحق أن تكون مربياً ناجحاً لا بالترشيحات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإسماعيل
آآآآآآآآآآآآآهـ يا أستاذ حسن
أثرت شيئا دفينا بأعماقنا
عن التعليم والمدارس والتربية وتأثيرها وتأثر أبنائنا بها
كثيرا نقع في حيرة من أمرنا لما نراه من سلوكيات الطلاب في الشارع والحارة والملعب
مع أصدقائهم وأهلهم وجيرانهم وأقرانهم .
الكذب والخداع والنفاق والنميمة والسب والشتم والألفاظ البذيئة والكلام في توافه الأمور .
* * * * *
مجموعة من الشباب وليس الأطفال أعمارهم بين 18 وال 24 جلست معهم أكثر من مرة جلسات مطولة
وكنت في الغالب منصتا فقط ، وقد صدمت بما سمعت من أحاديث تدور بينهم .
لم تخرج أحاديثهم عن :
- الجوالات وموديلاتها والنغمات والمشاهد الفاضحة والبلوتوث .
- الفضائيات والمغنيات والراقصات .
- المواقع السيئة في الإنترنت ومواقع وقروبات الفضائح والبروكسيات وبرامج الاختراق .
- الكرة وتشجيع الفرق والمباريات ووووووووووو .
- السيارات الشبابية وأنواعها وميزاتها وسرعتها وانطلاقتها وأسعارها ، والتفحيط والمفحطين ووووووووو .
- الأسواق والتسكع في الشوارع والبنات وأرقامهن والمعاكسات ووووووووووووو .
- الفراغ والطفش والملل وانعدام الوظائف والدورات العسكرية والواسطات في القبول في كل شيء .
* * * * *
والله إنها أشياء يندى لها الجبين ، مجتمع شبابي سلبي هامشي إلى درجة مرعبة .
كم نسبة هذا الواقع في الشباب السعودي كافة ؟ !
يا الله رحماك .
كم نتمنى أن نرى أطروحات علاجية من المفكرين والمربين على مستوى المملكة
لهذا الواقع المؤلم والمزري .
كم أنت رائع بهذا الطرح يا أستاذ حسن .
الله يبارك فيك ويجزيك الخير .
يا سيدي الكريم
ليس عيباً أن نخرج معاناتنا
وأن نكتب لما يدور حولنا
وقد طرحت أكثر مما كتبت
ووصفت فحتار قلمي
أين يكمل المسيرة
في موضوع به التشعبات العظام
نريد أن نوصل همسه بلغة البساطه
في مسامع من يمر من هنا
نحن في حاجة إلا نقله نوعيه في التربية والتعليم
وخاصة في قطاعنا الجنوبي
تكون وقفه الصدق فيها
من منبر العمل
أشكر لك
سيدي الكريم
فيض حرفك
على نقش ريشتي المعتوه بغبار الزمن
دمت بكل ود
وليلتك حالمة
عنوانها العطر
وجوهرها رومنسيه مستحقة
رد: متى تستحق أن تكون مربياً ناجحاً لا بالترشيحات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المــــggسيقار
للاسف حال كثير من الشباب لا يبشر بالخير فلا هم لهم الا الموضه والمظاهر الكذابه ابناءنا بحاجه الى وقفه صادقه ابتداءا من الاسره فلو حرصت كل اسره على تربية ابناءها التربيه الاسلاميه الصحيحه لحلت كثير من المشاكل اللهم اصلح شباب المسلمين
شكرا لك اخي الفاضل
نعم نعم نعم
لا نملك إلا كلمة للأسف
احتارت منا هذه الكلمة
وأشتعل الرأس شيباً
ونحن نراهن عليها
لعلها تحل لنا ما حل بنا من عجز ووههن وكسل
سيدي الكريم
اتفق في مضمون حرفك
أن الأسرة هي المنبع وهي الرافد
وهي من يقع على عاتقها الشيء الكثير
ونعلم أن العملية التعليمية لها أركان
متى ما أختل ركن صار هناك خلل
أخي الكريم
لا تنسى أن التشكيل
لعقلية الطالب
والمحكاة منه لما يراه ويسمعه
هو النموذج الذي يطبقه
فنريد من يوجه هذه العقول وهذه الطاقات نحو الخير
لك مني وافر التقدير
دمت بكل ود
ليلتك هادئة المعالم
