حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي في الله طالعت في ديوان الأمام الشافعي ووجدت أبياتا شعرية كلها حكم ونصائح وعبر وأحببت أن أدون البعض منها في منتدانا وعلى شبه حلقات لعلي أكون قد ساهمت بشيء أرجو أن يكون مفيدا0وهذه أول حلقة من ديوان الشافعي رحمه الله ورضي عنه0
الحلقة(1)دع الأيام تفعل ما تشاء
دع الأيام تفعل ما تشاء000000000000وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي 0000000000000فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا000000000وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرة عيوبك في البرايا000000000وسرك أن يكون لعا غطاء
تستر بالعطاء فكا عيب 000000000000يغطيه كما قيل السخاء
ولا ترِ للأعادي قط ذلا 0000000000000فإن شماتة الأعداء بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل00000000000 فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني00000000000وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور0000000000000ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع0000000000 فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا00000000000 فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن00000000000000إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين000000000000 فما يغني عن الموت الدواء
رد: حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
اقتباس:
ولا حزن يدوم ولا سرور0000000000000ولا بؤس عليك ولا رخاء
انار الله دربك ويسر الله آمرك وجعل ايامك كلها رخاء
رحم الله الشافعي
المتعة من الحلقة الاولى ننتظر البقية اخي الكريم لك احترامي
رد: حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
المتعة من الحلقة الاولى ننتظر البقية اخي الكريم لك احترامي [/COLOR][/QUOTE]
أنار الله طريقي وطريقك إلى ما يرضي الله ورسوله أخي في الله أبو نوف شكرا على أشادتك بالموضوغ0وأسأل الله أن يعينني على تقديم ما فيه الخير والفائدة في الدين والدنيا والآخرة0 تحياتي أخي أبو نوف
مشاركة: حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ga3bor
ولا حزن يدوم ولا سرور0000000000000ولا بؤس عليك ولا رخاء
أجاد وأحسن ذلك الشيخ الجليل
الغريب في أمر ذلك الرجل _كشخص _ أنه تم التركيز على الجانب الديني أكثر من الجانب الأدبي لديه فأشتهر عالماً صاحب مذهب وإماماً فقيهاً ....
غير أن صاحبنا أديب من طراز رفيع ومن نظرة إلى ديوانه تجد العجب العجاب من الدرر الشعريّة ...
كل الشكر أسوقه إليك أخي الكريم ga3bor على ذائقتك العالية .... تحايا لك ...
رد: مشاركة: حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
أجاد وأحسن ذلك الشيخ الجليل
الغريب في أمر ذلك الرجل _كشخص _ أنه تم التركيز على الجانب الديني أكثر من الجانب الأدبي لديه فأشتهر عالماً صاحب مذهب وإماماً فقيهاً ....
غير أن صاحبنا أديب من طراز رفيع ومن نظرة إلى ديوانه تجد العجب العجاب من الدرر الشعريّة ...
كل الشكر أسوقه إليك أخي الكريم ga3bor على ذائقتك العالية .... تحايا لك ...
أخي في الله محمد القاضي شكرا على الإشادة بالوضوع وإذا دل ذلك على شيء فإنما يدل على ثقافتك وذوقك الرفبعين وإهتمامك بجميع الومواضيع التي تطرح في المنتدى وحسن المتابعة والله يعينني وأياك على ما فيه الخير في الدنيا والأخرة0تحياتي وشكري وتقديري لك أخي في الله0
رد: حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
معانٍ في شعر الشافعي
د, محمد بن عبدالرحمن البشر
تخالج النفس البشرية الكثير من المعاني التي تتبلور لديهم حتى تكون قناعات ربما تظهر جلية في سلوكهم وقراراتهم, والموظف في وظيفته، ورب البيت في منزله، ورجل الأعمال في تجارته ليس ببعيد عن ذلك المعنى، والامام الشافعي الفقيه المجرب تجلت له مثل تلك المعاني فنسجها شعرا سلسا، تتناقله الناس في عصرنا هذا.
وقد يكون من الملائم الحديث في هذه العجالة عن بعض من تلك المعاني، ففي بيت من الشعر نراه قد قال:
كل العداوة قد ترجى مودتها
إلا عداوة من عاداك عن حسد
أليست تلك مقولة حق؟! فوربي فقد أنصف فيما قال, فإن العدو الحاسد لا يثوب عن معاداته إلا بزوال نعمة المحسود، فمبعث العداوة يكمن في بقاء النعمة وتمتع المحسود بها، فلا تلطف المحسود للحاسد يمنعه عن مواصلة حسده، ولا انصرافه عنه راداً إياه عن أربه, فديدن الحاسد في الحياة كذلك، حتى وإن أسديت له من المعروف ما تعتقد أنه سيلجم فاه، فهو غير بالغ رضاه, وسيان ان فعل المحسود أو لم يفعل، فسيظل هدفا يستلذ الحاسد برميه، وتظل غايته سقما لا يرجي برأه, وانه لحري بالانسان ان يتبصر ليرى بأم عينه أن أولئك النفر قليل، وان كان أثرهم غير يسير, وليس للمرء مخرج من غائلتهم، فما لغريمهم من صفات تميزه ولا لصديقهم خلال تغريه, فكان الله في عون كل من ساقته الأقدار للتعامل معهم، يقول الامام الشافعي:
داريت كل الناس لكن حاسدي
مداراته عزت وعز فعالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمة
إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
وقد خالج نفس الامام الشافعي معنى آخر جعله في بيتين من الشعر، غير ان الكثير من الناس وأنا أحدهم قد لا يتفق معه في ذلك المعنى، وان كان البعض قد جسد هذا المعنى قولا وعملا, يقول:
لا يكن ظنك إلا سيئا
إن سوء الظن من اقوى الفطن
ما رمى الانسان في مخمصة
غير حسن الظن والقول الحسن
من غير العدل أن يجعل المرء سوء الظن أمام ناظريه وأن يروض نفسه على ذلك، فالشقاء بهذا سيبلغ المدى، والأحقاد ستتجاوز المألوف، ناهيك عن الفرقة، واستفحال العداوة والبغضاء, وما أحسب ذا لب إلا وهو باحث عن السعادة، وفي الحب السعادة لا في البغضاء, من العجب ان يطرح الامام معنى يجسد فيه سوء الظن وكأنه من الفطن، فهل سوء الظن فطنه؟ لعل حسن الظن الذي يقود الى الاستغفال يرمي بالانسان الى المهالك، ولكن لا يعني بالضرورة أن نسيء الظن بالانسان, بل ما أمتع وأسعد من أن يحسن المرء الظن بالناس مع أخذ الحيطة والحذر حتى لا يؤخذ بغرة ويؤتى من مأمنه.
وفي معنى آخر يقول الامام الشافعي:
زن من وزنت بما يزنك
وما يزنك به فزنه
من جا إليك فرح إليه
ومن جفاك فصد عنه
من ظن أنك دونه
فاترك هواه إذن وهنه
وارجع إلى رب العباد
فكل ما يأتيك منه
هذه المعاني الجميلة هي شيم ذوي الألباب، وخلائق ذوي النهى والأحلام, فوربي لا يجد النبيل متعة ألذ من الكرامة، كما لا يجد الذليل متعة ألذ من المهانة، فكلاهما قد نال مراده بإشباع مبتغاه، غير أن البون بين الواقعتين كبير، والفرق في السلوك واضح جلي، وللمرء أن يختار ما يتوافق مع ما حباه الله من قيم، وارتضاه لنفسه من واقع.
صور السلوك الإنساني في شعر الشافعي
د. محمد بن عبد الرحمن البشر
لن أكتب عن الامام الشافعي الإنسان في عجالتي هذه، فلست بصدد الحديث عنه، ومهما تحدثت عن فضله وسعة علمه لما أوفيت مثله حقه، فهو إمام لا يجارى في العلم بكتاب الله، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكلام الصحابة رضي الله عنهم وهو عالم بفنون اللغة والشعر، ويكفي ما قاله فيه ابن خلكان صاحب كتاب وفيات الأعيان.
وقد قال الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه: ما بت ليلة منذ ثلاثين سنة إلا وأنا أدعو للشافعي أن يغفر له.
كما قال الشافعي: قدمت على مالك بن أنس وقد حفظت الموطأ فقال لي احضر من يقرأ لك، فقلت: أنا قارىء فقرأت عليه الموطأ حفظاً، فقال: إن يك أحد يفلح فهذا الغلام.
رضي الله عن أئمة المسلمين وأدخلهم فسيح جناته.
يقول الشافعي:
الدهر يومان ذا أمن وذا خطر
والعيش عيشان: ذا صفو وذا كدر
أما ترى البحر تعلو فوقه جيف
وتستقر بأقصى قاعه الدرر
وفي السماء نجوم لا عداد لها
وليس يكسف إلا الشمس والقمر
وقد صدق الشافعي فيما قال: فالدهر لا يبقى على حال واحدة، تراه تارة يريك من البهجة والسرور ما تقر به عينك، ثم لا يلبث أن يحمل لك من الأحزان ما تنوء بحمله نفسك، فعند صفو الليالي يحدث الكدر، وقد ضرب مثلاً بذلك تلك الجيف التي تعلو عن سطح البحر بينما تستقر الدرر في قيعان البحر.
وقال الشافعي، وهو يصف أولئك الذين لا يستطيعون كتم أسرارهم، ومع ذلك فهم يلومون من يفشون السر الذي استودعوا إياه:
إذا المرء أفشى سره بلسانه
ولام عليه فهو أحمق
إذا ضاق صدر المرء عن سر نفسه
فصدر الذي يستودع السر أضيق
وقال الشافعي وهو يصف بعض أهل زمانه، هاله ما رآه منهم من مكر وملق، ومداهنة لا تتمشى مع مبادئه وقيمه التي استقاها من الكتب التي استوعبها نصاً ومعنى، وعلى رأس ذلك كله كتاب الله العزيز يقول:
لم يبق في الناس إلا المكر والملق
شوك، إذا لمسوا، زهر إذا رمقوا
فإن دعتكم ضرورات لعشرتهم
فكن جحيماً لعل الشوك يحترق
ويتحدث الإمام الشافعي عن الفرق بين الحرية والاستعباد فيوجز ذلك بالفرق بين القناعة والطمع، فالطمع مذلة تجعل الطامع يريق ماء وجهه في سبيل نيل مرامه، دون التفات إلى كرامة تحفظ له انسانيته. وهنا يجعل الشافعي سر الحرية في الخلاص من ضغوط خلجات الأطماع التي جبلت عليها النفس البشرية، ويوضح أن الحرية تكمن في القناعة فهي زاد لا يفنى يقول:
العبد حر إن قنع
والحر عبد إن طمع
فأقنع ولا تطمع فلا
شيء يشين سوى الطمع
وهنا سأقف على أبيات شعرية جميلة تجسد الإنسان الذي يريده الإمام الشافعي ان يكون: فهو يوصي أن يلجأ المرء إلى السخاء كوسيلة من وسائل تغطية العيوب. كما يوصي بألا يجعل للأعداء مجالاً للشماتة. ولا ريب أن ذلك لن يتأتى إلا باتباع السلوك القويم الذي يحيد بصاحبه عن طريق الضلال ويورده طريق الحق والصواب.
كما يبين أن طلب السماحة من بخيل هو محال بلاشك، فما هو إلا كطالب الماء من النار، ويوضح الشافعي أن الرزق لن يحد منه التأني ولا يزيد فيه العناء والتلهف في الطلب، فالله سبحانه هو الرزاق.
والأحزان كما يرى الشافعي لا تدوم، ولا السرور دائم أيضاً كما ان الفقر والغنى كليهما ليسا مضموني الديمومة، ويلخص كل ذلك في القناعة فمن لبس القناعة وامتطاها فكأنه ومالك الدنيا سواء.. يقول:
وإن كثرت عيولك في البرايا
وسرك ان يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب
يغطيه كما قيل السخاء
ولا ترى للأعادي قط دلاً
فإن شماتة الأعداء بلاء
ورج السماحة من بخيل
فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني
وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور
ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع
فأنت ومالك الدنيا سواء
والشافعي عندما تقرأ معظم أبياته تراه معك يعيش في مجتمعك. فهل هذا المجتمع العربي لم يتغير؟ كما أراه. يقلب صفحاته في كل يوم، ليعيد ما كان عليه فأقرؤوا شعره حيث يقول:
نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان بنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
شئ جميل ان نجد مثل هذا عن الائمة رحمهم الله
شكرا اخي
رد: حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
ياسلام عليك أخي فراس مشكور ولك التحايا
رد: حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
الحلقة الثانية من ديوان الشافعي
آل النبي ذريعتي000000000000000000وهمو إليهِ وسيلتي
أرجو بهم أُعطى غدا0000000000000000بيدي اليمينِ صحيفتي
لا تهزأ بالدعاء
أتهزأ ٌبالدعاء وتزدريه0000000000000000وما تدري بما صنع الدعاء
سهام الليل لا تخطِي لكن00000000000000لها أمدُ وللأمد انقضاء
خالف هواك
إذا حار أمرك في معنيين 0000000000000ولم تدر حيث الخطأ والصواب
فخالف هواك فإن الهوى00000000000000يقود النفوس إلى ما يعابُ
هكذا الحظ
تموت الأسد في الغابات جوعا00000000000ولحم الضأن تأكله الكلاب
وعبد قد ينام على حريرِِ0000000000000وذو نسب مفارشه الترب
خُلُقُ الرجال
ومن هاب الرجال تهيبوه000000000000ومن حقر الرجال فلن يهابا
ومن قضت الرجال له حقوقا0000000000ومن يعصِ الرجال فما أصابا
باعوا الدين بالدنيا
قضاة الدهر قد أضلوا00000000000000فقد بانت خسارتهم
فباعوا الدين بالدنيا 00000000000000فما ربحت تجارتهم
إلى الملتقى في الحلقة القادمة على خير وهداية إن شاء الله
رد: حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
الحلقة الثالثة من ديوان الشافعي
الشيب نذير الفناء
خبت نفسي باشتعال مفارقي000000000000000000وأظلم ليلي إذ أضاء شهابها
أيا بومة قد عششت فوق هامتي000000000000000على الرغم مني حين طار غرابها
رأيت خراب العمر مني فزرتني 000000000000000ومأواك من كل الديار خرابها
أأنعم عسا بعدما حل عارضي 0000000000000000طلائع شيب ليس يغني خضابها
وعزة عمر المرء قيل مشيبه00000000000000000وقد فنيت نفس تولى شبابها
إذا اصفر لون المرء وابيض شعره0000000000000تنغص من أيامه مستطابها
فدع عنك سوءات الأمور فإنها 000000000000000حرام على نفس التقي ارتكابها
وأد زكاة الحياة واعلم بأنها 0000000000000000كمثل زكاة المال تم نصابها
وأحسن إلى الأحرار تملك رقابهم 0000000000000فخير تجارات الكراء اكتسابها
ولا تمشينْ في منكب الأرض فاخرا000000000000فعما قليل يحتويك ترابها
ومن يذق الدنيا فإني طعمتها 000000000000000وسيق إلينا عذبها وعذابها
فلم أرها إلا غرورا وباطلا 00000000000000000كما لاح في ظهر الفلاة سرابها
وما هي إلا جيفة مستحيلة00000000000000000عليها كلاب همهمن اجتذابها
فإن تجتنبها كنت سلما لأهلها 000000000000000وإن تجتذبها نازعتك كلابها
فطوبى لنفس أُولعت ْقعر دارها 00000000000000مغلقة الأبواب مرخي حجابها
أخلاق المسام
لما عفوت ولم أحقد على أحدٍ000000000000000أرحت نفسي من هم العداوات
إني أحي عدوي عند رؤيته00000000000000000 لأدفع الشر عني بالتحيات
وأظهر البشر للإنسان أبغضه0000000000000000كما أن قد حشى قلبي محبات
الناس داء ودواء الناس قربهم000000000000000وفي اعتزالهم قطع المودات
وإلى اللقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله
رد: حلقات من ديوان الشافعي رحمه الله
الحلقة الرابعة من ديوان الشافعي
آداب العلم
أصبر على مُر الجفا من معلم0000000000000فإن رسوب العلم من نفراته
ومن لم يذق مُرً التعلم ساعة000000000000تجرع ذُلً الجهل طول حياته
ومن فاته التعليم وقت شبابه0000000000فكَبٍر عليه أربعا عند وفاته
وذات الفتى والله بالعلم والتقى00000000إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته
أصدقاء الحياة
أحب من الأخوان كل مواتي 000000000000وكل غضيض الطرف عن عثراتي
يوافقني في كل أمر أريده 0000000000000ويحفظني حيـــا وبعد مماتــــــي
فمن لي بهذا؟ليت أني أصبته0000000000000لقاسمتــــه مــالي من الحسناتي
تصفحت إخواني فكان أقلهم0000000000000على كثرة الإخوان أهل ثقاتي
مكارم الأخلاق
إذا رمت المكارم من كريمٍ00000000000000000فيمم من بني الله بيتا
فذاك الليث من يحمي حماه 0000000000000000ويكرم ضيفه حــيا وميتا
وإلى الحلقة القادمة إن شاء الله