<< ويرحـــــــــلُ الغد..>> دعونا نشعر بالآخرين.

<< ويرحلُ الغد..>>

كنتُ أتحسس بيدي حركته ، ونبضات قلبه ، وشوقه لرؤية الحياة..
ذلك الساكن في عمق كياني ، وبواطن قلبي ، وأحداقي ، وآسر إحساسي ، ومشاعري ، ووجداني..
الساعة في انتظاره يوم ، واليوم شهر ، والشهر سنة..
ما عاد قلبي يقوى الصبر والاحتمال لباكورة أجلَّ ، وأعظم علاقاتي الإنسانية..

أعيش لحظات انتظاره لحظة بلحظة ، وأموت صعوبتها ألف مرة ، ومرة..
ما تجولت في دائرة باعة إلا وحملتُ له أجمل ملهى ، وملبس..
ما استقلت ذاتي براحةٍ في بحر أو بر إلا وخلته رفيقي ، ذالكم المؤنس روحي..
ما خطوة خطوة ، وقطعت درباً إلا وخلته ظلي ، والخليل..
ما أبصرت عيني البراءة تلهو إلا وآلمني فيه الانتظار ، وصبر الحلول..

في صحوتي ، ومنامي ، في واقعي ، وأحلامي ، في زماني ، ومكاني..
الله .. الله ..هاتِ لي الوصف لفرحة القدوم ، ونشوة الإبصار ، ولهفةُ الكينونة في ظل الوجود..
لا الربيع ، وروضه البديع ، ولا الصباح العاطر ، ولا السحابُ الماطر ، ولا الثمين الساحر ، ولا الوجود مقبلٌ بحله ونظرةٌ لشمسه في عز ظله..

وتم .. تم موعدي ، وكاد قلبي ينشطر ، والروح تأبى تستقر..
وفجاءة وآه منها منزلاً تموت دُنيا نبضه بقدرةٍ لمقتدر ، ويرحل الصغير ، ويسدل الستار..
ولا تسل لحالي ، فأنت لا ضير شاعرٌ به ، ولكن أحمد لي امتثالي ، لكنني يا صاحبي بشر إذا ما أعاني ، وحقه ألا يرى ، أو يخطو قط نحوها مواطن الأحلام ، والمنى ، لا الآه نافعٌ ، ولا تريدُ ، وصراخٌ يرتاد المدى ، ولا الذِكرُ فيه :- قد مات أنا..

19 / 9 / 1428هـ
<< أبووسام >>

ملحوظة:-

أحمدُ الله ، وأشكره على نعمته التي أنعم بها عليَّ ، وما كان مما قرأت أخي ، وأختي أعلاه إلا تصوراً ، وشعوراً لحال سينٍ من الناس ، والله أسأل على الدوام أن يفرح قلوبنا بأحبتنا ، ويحقق فيهم أمانينا ، وأمانيهم..

سطور موجعة اقتحمت سكينتي هذا الصباح ..

شاعرنا الجميل ..

لا أروع من أن نشعر بمعاناة غيرنا ونتفهمها ..

حفظ الله لك وسام ومتعك بأبوتك ..

قد مت أنا....!!!

أدرك الآن تلك المعاناة ..
وعمق الوجع النفسي..
المؤدي إلى موت الجمال وتهاوي الآمال..

أستاذ عبدالله..
جميل أن نشارك الأحباب أوجاعهم..
والأجمل حين نعيشهم ونصل معهم..
حد تلمس الموت في أعماقهم..
لنرسم مشهد الحزن بالحرف..

لكم أنت مبدع

لك مني أجمل تحية

لم أشعر ولو للحظة واحدة أني عندما كنت أقرأ هذه الخاطرة ..
أني لازلت في مكاني ... في غرفتي .... وبين جدرانها

لقد تهت بين الكلمات والحروف ...
وتناثرت أجزائي مع الاحلام والامنيات ..
وتبعثرت حيث هي ...

وكلما حاولت أن أمسك رغبة ...
جرفتني معاها حيث قسوة الليل .
ام قسوة الشجن
ام قسوه البشر

أخي الفاضل

في هذه التنهيدة احسست بكلماتك نبع احساس صافي عذب
تطرق القلب فترجه رجاً تحرك سكونه ولا أملك امامها الا ان
اطلق زفرات ملتهبة من اعماق روحي
لا تطفئها الاشواطيء الحب والعطاء لكل انسان

فعلا في عذوبة الألم يتفوّق صدق الإحساس
على الحروف ومفردات اللغة

ودي وتقديري لك

مون لايت

ديوانك وطني..

لتعريجك سيدتي الكريمة وقعه الخاص على القلب ، والروح..
يقوده لنا القدر كرذاذ المطر..
هاتِ للساني أن يوفي عظيم المقام من الشكر والعرفان..
فكل الشكر ، وعظيم التقدير ، وفائق الود والاحترام ..

الحلم..

ما من روعة ، وجمال له أن يكون لولا حضورك ، وتشريفك بالمرور..
فمرحباً بالنور ، ومرحباً بالأدب ، وأهله..
ومهما ذكرت في حق كرم حضورك ، ولطف مرورك أجدني عاجزاً عن الوفاء بالعرفان..
مودتي ، وخالص شكري..

مون لايت..

يرقى النص ، ويعلو شأنه حلول أولي الذوق الرفيع ، ولا ريب أنك على رأس قائمتهم..
نورٌ في الحضور ، وورود طاهر نقي المصدر..
وما لي غير الاعتزاز نيل القبول والرضا..
فلا عدمناك ، ووهج الحلول ، وطيب المداخلة والتعريج..
مودتي ، وتقديري..

سيدي

كأني أقرأ أساطيراً معتقه ..

سأحتفظ بنسخة من سحركـ في أحد أوراقي وأختلس النظر إليها متى ما غافلت الزمن

الآن آن لي أن أتنفس بِـسعة

لكـ من الاعجاب ضعف ماتشتهي

الكريم // حبك..
يصل بوحك دائماً إلى أعماق القلب ، وحسبي بمصدره قلبك الطاهر النقي..
يا سيدي كل الشكر وعظيم التقدير لكرم مرورك ، ولطف تعريجك..
ولا عدمناك ، وطاهر البوح..