اعتذار واعتراف أصدر به مشاركتي هذه بعد الانتهاء من كتابتها:-]
اعتذار لأن قلمي لم يستخدم ريشة واحدة تنتمي لمدرسة واحدة من مدارس الكتابة المعروفة بل أخذ
"طبشوراً" من مدرسة وكتب على سبورة في مدرسة أخرى حتى تعددت مدارسه وبذا يكون قداعلن
تمرده الطفولي المحبب
واعتراف هو أنني مازلت أعتمد على القلم في كل كتاباتي بالرغم من التعارف الخجول الذي عقدته
مع قلم العصر (لوحة المفاتيح) فقد يكون القلم أقرب للمشاعر.......واسرع وصو لاً للخواطر وجمعاً بين
غائب وحاضر كماهو حالي مع معشوقتي والتي تعلقت بها حتى تجاوزت كل درجات العشق وماهذا
إلا انني سمعت عنها الكثير والكثير قالواعنها فاتنة الحسن فأحسست رجفة في صدري وقالو أنها
ولود ولها الكثير من الأبناء والبنات فقلت وبهم تكتمل زينة الحياة وقالوا ان بريقها بلأمس بدأ يخفت
اليوم وينحسر اشراقه
فزاد عنها سؤالي وتسأؤلي لكن في النهايه تبقى علامة للاستفهام واحده
1بدأت رحلة بحثي بعدما علمت ان معشوقتي صوره من صور الماضي فالجيل الذي يسبقنا انشد لحنها والجدة
تفخر بتجاعيد وجه كانت معشوقتي له الجمال فطالما اخفت المساحيق اشياء لانرغبها حينما تتجلى الحقيقه
لم أر من ابحث عنها ولكنني وجدتها في عبق الأمس عندماكانت اللقمة تكفي الأثنين وحينما كان الجميع
يتنفسون برئة واحدة في حياة بسيطه خالية من التعقيد طيبها رائحة الرمل كتبو ا بحباته صور الخلود في حياة
فانيه ولم اتردد في لقاء الملك (شهر يار) وسؤاله عنها فعلمت أن (شهر زاد) ولم تخبره إلا أنها ألمحت له في كثير
من لياليها أن هناك جمال حقيقي وحقيقة الجمال ولم ينفرد بهذا الصرح ملك كثرت جنوده وتتابعت بنوده ولا
غني تعددت قصوره وتباهت بساتينه ولا فقير تلبط الأرض والتحف السماء لكن أخذ كل واحد منهم قدر ما استطاع
وماأراد ....زادت حيرتي .....ولكنني تيقنت أن ماحكته شهر زاد لمليكها إنماهو عن معشوقتي وظالتي
تزاحمت ....تدافعت اسئلة كثيره منها ماطفى على السطح ومنها مااكتفى بارسال الفقاقيع كأشارة منها
بأنها قد تطفو في اية لحظة تتمرد فبها على محيط الفكر وتفارق عالم اسراره الساكنه
لذا عقدت العزم على مضاعفة الجهد بحثاً عن معشوقتي
2بدأت رحلة بحث جديدة تختلف عن سابقاتها
في هذه المرة لن تكلفني رحلة البحث كثيراً وكل ماأحتاجه لها قليلاً من الصدق مع النفس ومكيالاًمن الشجاعة
الأدبية هذا كل ما احتاجه ولذاعملت على اعدادهما بشكل جيد ومنحتهما حصانة لاتخضع لمؤثر خارجي لم تكن رحلت بحثي هذه المرة في احد مجاهل افريقيا او على ضفاف الأمازون فما تسلحت به من صدق وشجاعة لا يكفي لتلقي قبلة تمساح صغير لم أتوجه لتلك الأماكن الخطرة لكنني ذهبت إلى أماكن اشد خطورة إنما الفارق في هذه المرة أن ماتزودت به من(الصدق والشجاعة) قديكون صالحاً من أجل سلامتي لذا بدأت رحلة البحث عن معشوقتي
ويممت صوب وجهتي الجديدة إنه......................قلبي
هل سبقني أحد وفكر في القيام برحلة إلى قلبه؟
3فتشت عن معشوقتي في زوايا قلبي وتيقنت أن (الانثروبولوجيين)ما أنصفوا القلب اذا وصفوه بالعضوالعضلي الذي يضخ
الدم فقط أوأنني دخلت من باب غير الذي دخلوه في حين أنني لم أنصف ابنائي عندما علمتهم أن الأوردة هي ذأت اللون الأحمر وللشرايين اللون الأزرق فللإثنين لون واحد
لقد وجدت هناك عالماً يتسع مرة فلا يدركه بصره يضيق أخرى الى درجة الاختناق
أشياءجميلة لا يتخيلها إلأمن رآها وامعن وقبيحة بجانبها أخاف من الحديث عنها
لم تطل رحلتي هناك لأنني رأيت أن معشوقتي لايمكن أن تكون إلاجميلة فقط وأن البحث في عالم كهذا يحتاج إلى
أكثر من قدراتي وكل ماخرجت به أن لكل شا خص وقائم وعالِ ومنخفض وجهان وجه جميل يزينه النور والجا نب
الأخر وحه أضاع ملامحه الظلام
هل تستمر رحلة بحثي ؟
4عزمت على اكمال رحلتي وفي أخر موانئ ابحاري تركت قارب عشقي يعانق قدره على صخورالشاطئ المسننة
بعد أن كسرت مجدافه وتذكرت(طارق الفتح) ولكنني رأيت مالم يره طارقاً فلقد رأيت النور الذي ابحث عنه نعم
لقد وجدت ظالتي وأنها أقرب من أن يبحث عنها أحد
وأنها لم تغب مع لأمس
وان اليوم لم يبعدها كماكنت أظن
إنها لا تكلفنا شيئاً ولاتبتعد عنا إن أردنا منها خلوداً لكنها تفقد جمالهاعندما نتحدث عنها ونتفاخر بقربها هي جميلة حقاً
لكن لن ننعم بجمالها إلاإذا عميت أعيننا عنها ورأها الأخرون فينا إنهاالفضيلة[/CENTER]