طفلة مغربية تتحدى مدرستها وتجبرها على قبولها محجبة
عادت أخيرا التلميذة المغربية شيما، 8 سنوات، إلى مدرستها في جيرونا، شمال شرقي إسبانيا، بعد أن منعتها الإدارة من حضور الدروس لأنها محجبة (تلف ربطة فوق رأسها)، فتدخلت إدارة التربية والتعليم في الحكومة المحلية بإقليم كاتالونيا، وأصدرت أمرا إلى المدرسة لـ «السماح للتلميذة، في أي زي تختاره، بحضور الدرس».
وكانت إدارة مدرسة انيكسا في جيرونا بإقليم كاتالونيا، قد منعت التلميذة شيما من الدخول إلى المدرسة لأنها محجبة. وانقطعت التلميذة عن الدرس أسبوعا كاملا، بسبب إصرارها على الحجاب. وقرر والدها بلقاسم، العودة إلى المغرب كي تواصل دراستها هناك. لكن إدارة التربية والتعليم في الحكومة المحلية للإقليم تدخلت لحل النزاع، وقررت عودة التلميذة إلى المدرسة من دون إجبارها على خلع الحجاب، وجاء في أمر مدير التربية والتعليم اندريو اوتيرو «أن التلميذة يجب أن تحضر الدرس»، واضاف «ان من قواعد الحكومة المحلية هي عدم التفريق بين الطلاب لسبب عنصري أو ديني، وسلطة الحكومة المحلية هي فوق تعليمات مدرسة انيكسا في جيرونا».
وكان مدير المدرسة يورنك سيرا، قد منع التلميذة المغربية من دخول المدرسة، وعلل ذلك بأن تعليمات المدرسة تمنع حمل الرموز الدينية: «اليوم الحجاب وغداً أشياء أخرى».
من جانبها ذكرت شيما، أنها تفخر بالحجاب، ولم يجبرها عليه أحد، وهو بمثابة ذكرى جدتها في المغرب، ولهذا يعجبها «لأن جدّتي في الرباط شجعتني عليه».
مشاركة: طفلة مغربية تتحدى مدرستها وتجبرها على قبول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى عزالدين
من جانبها ذكرت شيما، أنها تفخر بالحجاب، ولم يجبرها عليه أحد، وهو بمثابة ذكرى جدتها في المغرب، ولهذا يعجبها «لأن جدّتي في الرباط شجعتني عليه».
سبحان الله
إصرارها وتمسكها بالحجاب أتى بنتيجه
رغما عن انوفهم
اشكر جدتها ياشيخ
::sa05::
يعطيك العافيه اخي يحي
رد: طفلة مغربية تتحدى مدرستها وتجبرها على قبولها م
وأنا أشكرك أخي محناب على مرورك وتعليقك
رد: طفلة مغربية تتحدى مدرستها وتجبرها على قبولها م
لا إله إلا الله
مسلمات يقاتلن لأجل الحجاب في بلاد الكافرين
ومسلمات يقاتلن ضد الحجاب في بلاد المسلمين
سبحانك يا رب
شكرا عز الدين
رد: طفلة مغربية تتحدى مدرستها وتجبرها على قبولها م
أهلا أبو إسماعيل
لباس المرأة المسلمة شهد جدلا مستمرا عبر التاريخ الحديث والمعاصر وتعرض لهجمات شديدة تارة باسم تحرير المرأة وأخرى باسم تسييس الحجاب وثالثا باسم محاربة الرموز الدينية إلى أن وصل الحجاب إلى عالم الموضة والأزياء
شكرا أبو إسماعيل