<< دعينا ، ونزارٌ هذا الأن....>>
لم أتمنى أن أكون نزارياً لولا حيرتي في تالياً أُحبكِ..
لكنني سأحاول..
رباهُ ما لهذا النزار يأبى إلا مطاردتي ، وقرع أبوابي فمن أُحبكِ إلى :- لكنني سأحاول..
يالهُ من أديبٍ مالنا عن دروبه خيار ، وأبجدياته قرار...
عموماً :- دعينا ونزارٌ هذا الآن..
أُحبكِ..
ألفـــاً ، وحَــــاءً ، ثـــم بـَــــــاءً خَـافقَي=كَــــافاً دنــــاها الكســــــرُ أدى فأرفُقي
جودي ، وفاءً ، لا عدِمتُــــــكِ ، وأتقي=واجري دروب النحرِ عَذباً ، وأعتــِقي
كوني كحــــــــــــــــالٍ للغيــــابِ مآلهُ=أبداً إلى وضحِ النــــــــهارِ المُشــــرقِ
ما القلب . ما الدنيا ، وما عيشــــي بها=إن لم تكونــــــي في الوجـــود وتُخلقي
أنا ما عـــــرفت العشــــق دُنيـــــا حِلهِ=ونزحتُ عمداً أن يكـــــــــــون مُؤرقي
وأنِستُ ليلاً في إختــــــــــــدان نجومه=وسهرتُ طيــــفاً فــــي مداه بفيـــــلقي
إلاَّ ليـــــــــــومٍ قد نظـــــــرتُ بأفقــــهِ=ومضاً من البـــــــــرقِ العتـيدِ المُحرقِ
أسدى فؤادي ، واستـــبــــد بسـاكــــني=عشقاً ، وأثكــــــل في المرافق منطِقـي
أين الجريــــــرُ ، وقيسُ أين الأخطـــلُ=أين البليغُ ندى الرياضِ العــــــــــاشـقِ
هي نظرةٌ ، والموتُ أقبـــــــــــل حولهُ=ما لا يعد من الجيــــــــــــــوش الرُشقِ
كوني مماتي ما تكونــــــــي ، ومُهلكي=فحياة روحي أن يكون لألتــــــــــــــقي
<< أبووسام >>
20 // 9 // 1428هـ
مشاركة: << دعينا ، ونزارٌ هذا الأن....>>
سَـاحرة ٌ وجميلة ٌ تلكَ القصيدة !
أبا وسامـ ..
سَـندعُ نزارا ً .. لأننا وجَدناكَ
وانـتـشـيَـنا بعزفِـكَ الشجيّ !
أمتعتني حقا ً بتلكَ الرائعة
فكلي شكرٌ وعِـرفانٌ لك ..
عيدٌ سعيد .. وعُمْـرٌ مديد .
تحياتي لقلبك .
مشاركة: << دعينا ، ونزارٌ هذا الأن....>>
GREGORIAN
ليس إلى هذه الدرجة سيدي الكريم..
وشهادتك فخر لي ، واعتزاز لذاتي ، فلا عدمناك ، وصادق الشعور ، وطيب الحضور..
وكل حين ، وأنت بألف خير ، وعافية..
مودتي ، وشكري ، وعظيم تقديري..
رد: << دعينا ، ونزارٌ هذا الأن....>>
أين الجريرُ ، وقيسُ أيـن الأخطـلُ=أين البليغُ نـدى الريـاضِ العاشـقِ
أستاذ عبد الله
وكأني بك معرض عن الشاعر نزار وشعره
وتعود بنا لفطاحلة العرب مثل ما ذكرت في قصيدتك .
هل تدري اخي ان لم اكن اعرفك وقد قرأت لك لقلت هذه القصيد من ديوان احد هؤلاء الشعراء
فلك اطيب الثناء وجزيل التقدير
مشاركة: << دعينا ، ونزارٌ هذا الأن....>>
جمباكر..
حضورك يا سيدي لا ضير الأروع ، فبه تكتسي الحروف جمالها ، والكلماتُ حسنها ، والجمل مرتقاها..
واقعاً ملموساً فاق ما لدينا إن كان ، وشتان .. شتان بين ملموسٍ ، ومحسوس..
تواضع الكبير في حله ، ووفاء السند في ربضه..
كم أحلت البيد من خطاك جنة ، واستطاب القلب من رياك هنه..
أنت الأدب ذوقه ، وعذبه ، وفنه..
فخرٌ من فحلٍ ، وقامة ينتابني ، ويرحل بي نحو الأُفق حيث صفاء الشأن ، ورفعة الأدب..
فائق الود ، والتقدير..