<< تراتيـــلٌ وجــدانيــــة..>> محدث

	لا أعلم ماذا أقول ، فالجرحُ غائر ، والنزف سائر.. موت الضمائر على هامات المنابر.. لا تكترثي سيدتي لقول شاعر.. << أبووسام >>

	عناق أبجدي في فضاء الأدبية. وحكايات مثيرة ، ووقوفٌ ومسيرة.. ومناجاةٌ رقيقة لبديع ونظيره.. دعيني بالله دعيني ألتقطُ أنفاسي.. لأبثك أجمل إحساسي.. << أبووسام >>

	سيدتي.. جرديني من الأبجديات ، وحلقي بي في عالم الأخريات.. وأشعلي ما تبقى من حياتي قد مللتُ الأمنيات.. إن للروض نعيمٌ عشته حين الممات.. << أبووسام >>

	مهلاً فإني طربتُ لفنٍ يوافق فني.. غريم التجني ، وإني ، وإني... أيا غصن يلتف حد التثني.. ويزهرُ في عين روض المُغني.. << أبووسام >>

	جادت بألف تحية ، ومضت تشاطرني القبل.. جرحٌ توقد وأشتعل .. ثانٍ بجانبه اندمل.. قد أسكنتني فكرها ، ووهبتها سُكنى المُقل.. قالت:- أتاني في خجل ، وارتاد وجناً وأرتحل.. << أبووسام >>

	أصارع الحزن على قمة الهرم.. وأقود فرحاً على ضعف الهمم.. وأنتشي طرباً على نغمة الألم... رحماك رباه ما عدتُ اصطبرُ.. النار تُحرقني ، والهمُ والضجرُ << أبووسام >>

	وأنا فدوى لها عيونه أحبـــــه دوم وأصونه ولو قلبه نسى عهدي أبد والله مــا أخونـــه سجيـــنٍ باعني فتونه وحُـــــرٍ دوم بسجونه ألبـــــي دون ما يطلب تصـــور لوطلب عونه << أبو وسام >>

	مهلاً فبين الأمسِ ، واليوم ، والغد ميثاق يوم.. وهل لفارس الغوص .ألا يخونه العوم... اليوم ذكرى غده ، والموتُ خدنه اللوم... ريانةٌ تقتاتُني يا سيدي .. عقلت بعيري ، واستباحت محرمي... وجرت دروب الصفو من مجرى دمِ... سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	لن أوفيه حقه من الإحساس به والشعور بمقتضيات ثباته وصموده فهو الوحيد الذي يبقى رغم أنوف العذال وأما الآخر فيكون مرتعا لكثير من أعداء العلاقة الإنسانية.... فلا نرى له وجوداً ، واستمرارية فيما يعقب التكوين... إنه الحب يا سيدتي ، ونقيضه.. سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	إنما الحــــــــلم رجــــــاءٌ وأمانـــي ، وأمــــل. شنقو البسمة فيـنـــــــــا ونبوءاتِ القُبــــــــل. أيها السائل دعنــــــــــي وتراتيــــــــل الجُمل. وعروض الثـــــيــبــــات وتخـــاريـــف البطل. وتناهيد الحيــــــــــــارى في أهازيــــج الغزل. سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	خطى خطوة البدء يلحد في عمقه الشاعري ... بعض أشلاء تبقت من حبيبٍ قيصري... آه لو يعلم هذا أنه الرمس لموت يجهل الحب الكبير ... في عيون الناظرين... هو لا ضير ، ولكن... أحقاً ماأبصره!! إي وربي لحق في مراح النازحين... فيلق النور مشعٌ .. تذروه الروح العنان .. دون أن تعلن فرضاً عق منهاج البدن... هاتِ للبذرة ألا ترتع النور مداه... من كريم الراعِ حسناً في رياضِ الأكرمين.... سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	لا مجال لمن دخل المدار اللهو في دوامة الإعصار.... زمن الماضي حضر .. قاده حلم المدى ، وتناهيد صقر.. أدرك الموت صبياً ... ووعى أمر القدر... إنما أُفقٌ تجلى واسعٌ ما شاء حل.. ما له دعوى أفولٍ . إن به نجمٌ أفل... لن يضير الحًسن يوماً . أن يقولوا قد رحل.. وهو في أعماق روحي ، وتجاعيد الأمل.. أزليٌّ .. ليس لي فيه الأسى ، وتراتيل القُبل... عذبي ، ثم أسجعي ، واقتُلي لا ترحمي.. طيفُ ذكرى في رحاب الأنجمِ.. جلِدٌ يا حلوتي .. لو تعلمي.. لو تعلمي.. سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	في الخيال في الطيف المرتسم على لوحة الفضاء الواسع.. يجوز دون الجائز ، وتتحقق الأماني ، ويعيش المرء سعادة الوهم .. لا بأس في أن يعيش من يومه بعض السعادة...

	حرية الفكر .. حرية البوح .. حرية القلم .. تسبقني نحو الألم .. برد الشتاء ، وحرارة الشمس في دروب الهوى تقيدني .. وتنوع المسارات في دنياه تغرقني.. ولا ريب أن صدق من قال:- << حال الهوى أحوال..>>

	هكذا كان يقول ، ويفندها العهود.. ثم لم أشعر إلا قد تجاوزت الحدود.... ونسيتُ الأمس في ظل الشرود.. كلما قلتُ :- رويداً .. قال :- حتماً سأعود.. هكذا كان يقول ، ويفندها العهود... سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	أصنع يا سيدي زورقاً .. ذلك الزورق حتماً سيحلق ويرتاع الفضاء ، فما يمنعنا أن نكتب حلق زورقي الفضاء.. وهل هناك وجه مقارنة بين القول والعمل... لم يكن مَن مضى مِن الفحول ملائكة ، وأنا بشر.. يقولون أن الحنظل مرٌ للغاية ، وودتُ لو يتذوقه أحدهم ، فقد وجدته عكس ما يقولون... كنا قديماً لا نفرق بين الصقر ، وأشباهه ، فنهلل إذا أبصرنا ذاك الشبيه مُحلقاً إنه صقر .. إنه صقر.. رحم الله أيام طفولتي كانت جميلة وبريئة ... عجباً هل حاول أحدهم إيقاظي من النوم ، أم كان حُلماً مزعجاً؟!!!! سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	مشرقٌ دائماً .. يتغللُ في عمق الأعماق ليضيء عتمة القلوب.. قوي الحضور .. بهيُ الطلع .. نقيُ الروح.. يقبل كالأعصار المدوي ، وكوامنه البشاشة ، والألق ، والإبداع.. هكذا هم عظماء الأدباء تحسبهم الموت ، وهم الحياة.. تقبلني كما يحلو لك لا كما يحلو لي أكن أسعد الناس.. سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	البدر يكتمل ، والأفق يبتهل .. ليلةٌ من ليالي العمر مالها وجوب العذر.. قدمنا لننتشي ، ونذوب ألقاً ، ونغرقُ أدباً ، وما لقادم ديار الكرام أن يعود خالي اليدين.. ورحم الله القائل:- أيا ساكني مِصرٍ أما من رحمة فيكم لمن ذهب الغرام بلُبهِ أمن المروءةِ أن يزور بلادكم مثلي ويرجعُ مُعدماً في قلبهِ سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	رفقاً بُنــــــــــــيَّ لشأن غيّ روحــــــــــي فداك وما لديَّ عذب الزلال ، وروضُ فــيّ وربى الجنـــان ، ووجنتـــيّ ترنو إليــــــــــك ، ومقلتــيَّ ولعمري ما هـــــــذا بشــىّ سأعود ما شاء الله لي أن أعود.. << أبووسام>>

	يعجبني الصمود ضد التيار ، وقوة العزيمة نحو عدم الرجوع عن صعب القرار.. لا ريب أن ذا مستمدٌ من بياض أعماق القلب ، وطهارة الروح ، وأصالة الحرف ، وإلا من بوسعه الوقوف ضد الإعصار.. << أبووسام>>

	تحملنا الأقدار نحو ما نريد ، وما لا نريد.. وفي كثير من الأحيان لا نملك الاختيار.. إنها الأقدار.. << أبووسام>>