دم بشري من البلاستيك
يعكف علماء بريطانيون من جامعة شيفيلد على تطوير دم بلاستيكي قالوا إنه سينقذ حياة الكثير
من الناس المرضى الذين يعانون من حالات حرجة.
واشار هؤلاء العلماء في بيان يوم الجمعة إلى أن الدم الصناعي لن يخلف الدم الحقيقي لكنه يمكن
أن يعمل كبديل لإبقاء المرضى أحياء إلى أن يتم توفير الدم الطبيعي الذي يحتاجون إليه.
وقالوا إن مناطق الكوارث وأماكن الحروب تعد مثالين على المواقع المرشحة لاستخدام
الدم البلاستيكي والذي سيكون سهل التخزين وخفيف الوزن وقليل التكاليف.
وسيتم إنتاج الدم الصناعي من جزيئات البلاستيك الحاملة لذرات الحديد في قلبها مثل خضاب
الدم القادرة على تقييد الأوكسجين ونقله حول الجسم بحيث سيتم ربط هذه الجزيئات معاً في بنية
مكونة من ثلاثة فروع بحجم وشكل مشابهين لجزيئات خضاب الدم الطبيعية، وهذا سيؤدي إلى
تكوين البيئة الصحيحة للحديد كي يحتجز الأوكسجين في الرئتين من ثم يطلقه في الجسم.
وأبدى الدكتور لانس تويمان من كلية الكيمياء بجامعة شيفيلد وعضو الفريق الذي يقوم بتطوير
الدم الصناعي منذ خمس سنوات تفاؤله عن النتائج المتوقعة "للدم البلاستيكي" وحقيقة أنه
سيساهم في إنقاذ حياة الكثير من المرضى، وعلى الأخص المصابون منهم بجروح خارجية في
ساحات القتال أو حوادث السير.
