قَلِقْ
يمسك بيده اليمنى كأساً مشمساً، بشماله يدخّن سيجاراً فاخراً، وتقبع خلف فنن صدره جمرة طروبة، إنّما يجتاحه هاجساً محملاً بهالة من بخار الموت، فيخلع زجاج عينيه، ويضعه فوق جمود الطاولة بغاية الهدوء، خشية أن يطبقهما للأبد!
25أكتوبر2007
عرض للطباعة
قَلِقْ
يمسك بيده اليمنى كأساً مشمساً، بشماله يدخّن سيجاراً فاخراً، وتقبع خلف فنن صدره جمرة طروبة، إنّما يجتاحه هاجساً محملاً بهالة من بخار الموت، فيخلع زجاج عينيه، ويضعه فوق جمود الطاولة بغاية الهدوء، خشية أن يطبقهما للأبد!
25أكتوبر2007
علي ..
إلى متى سيظل " قلق " ؟
تلك الخشية ياعلي ستلازمه ...!!___
إلى أن يغرب كأسه ... وتنطفأُ مدخنة سيجاره الفاخر ..!!
حينها ستشْرقُ زجاجةُ عينيه ..!!
أحسنت ياعلي أحسنت ...!! :)
جسد " يتلبس الروح "
وعشوائية الرؤيا ..
عمق يشعرني بالقلق ..
ليت السموت يطبق كل الزوايا "
علي سيظل القلق مادمنا نتقن قتل الروح ..
مع حبي
القبس
[B][RIGHT][FONT="Traditional Arabic"][SIZE="5"][COLOR="Black"]اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المدخلي
أظنّ بأنه (القَلِقْ) سيستمر في قَلَقِهِ إلى أن (يفجرها) الله عليه!! في (حالة) إن كانَ الموت يُشكّل بالنّسبة له هاجساً عظيماً.. والقلق ما هو إلاّ (حالة) ومؤقتة -يا بنوتتنا- وهنا القَلِقْ (شخص) والقَلَقْ (حالة) فهل يُعَيِّشُ النّصّ القارئ في (حالة قلق) مستديمة أم أنّها تنتهي بانتهائه؟؟
عشت بهدأةٍ ترفلُ في فضاء السّكينة.
::sa06::اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالقاضي
شكراً أخي محمد لتواجد كلماتك هنا.. سعيدٌ قلبي بك يا صاح.
ودّي إليك.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي
ومازلتُ مصراً على أنّ تشاؤميتك لا تعجبني البتة
دع عنك القلق والتفنن في بثّ الكلمات المعبرة عن يأس فادح
ما خطبك يا آخر سلالات الضجر؟؟
كن سعيداً كما أحبّ لك.
الضجر لا يعني بالضرورة ما تراه ..
الضجر لعبة خسارتك فيها ربح ..
صديقي تمنى لي ان ابقى سعيداً كما انا ..
ـههههههههههههههههههـ
شكراً صديقي العزيز لحكمتك العظيمةاقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي
أسعدتني رؤيتك مجدداً تُحلّي متصفحي.
علي أبوطالب,,
سيدي..
مع عفوية كتابتك وبساطتها..
الا أنني أستشفيت منها الإحساس الصدوق..وقوة الكلمة.
ننتظر جديدكـ..
أكااليل جووري بين كفيك.
دمت بحفظ المولى..
ميعاد,,