عرض للطباعة
ما بـــــــال تلك الراعية
لما دناها قسورة
فرت علــى أعــاقبــــها
مُرتابةٌ مُستـنفرة
لا ريب فيما زمجر ألا تفــــــــــــر الآسـرة
يا هون مفخرةٍ لها تلك الظباء الجائرة
ما ظنتِ الحُسن بها يُملي الهدوء الثائرة
إذ ما تجول بروضهِ ، فيما ترخى سائرة
الظبي ، والضبع إذا ما شب جوع الكاسرة..
كفئان في الميزان أمضى ناظرة..
لا مرتجى إلا ببعض الشاردة..
أدنى ظلال الوارفة..
فإذا تلعق صبحها..
وارتاد ينبشُ حُسنها..
مالت لدى ميزانه في الوزن تلك الساحرة..
<< أبووسام >>
8 /11/ 1428هـ
رائعة من روائعك أبو وسام سلمت الأناملاقتباس:
الظبي ، والضبع إذا ما شب جوع الكاسرة..
كفئان في الميزان أمضى ناظرة..
لا مرتجى إلا ببعض الشاردة..
أدنى ظلال الوارفة..
مبدع أبو وسام
شاعر كبير يالغالي
أبو نوف..
لعمري إنك المصدر لكل ألق ، ونور ، وكل حسٍ ، وشعور مرهف..
لا عدمناك ، وكرم المرور ، ولطف التعريج والحضور..
فائق الود ، والتقدير..
المحنشي..
ما ذكرتموه في شخصي يعد مثابة فخر وشرف عظيم..
وليس لي ما يماثل قطرة من عالم الإبداع الأدبي ما لم يحفه أهل الأدب أمثالكم بالرضا والقبول..
فائق الود ، وعظيم التقدير.
اخي واستاذي / عبدالله البت
إن كان للجمال مدى فأنت مداه ...عبر هذهـ الابيات الدافئة
لحرفك نكهة من الرقة ــ قرأتك هنا بوضوح وشفافية
كل الشكر على طرحك العذب
مــــودتي
ند فرسان..
وسامٌ على الجبين ، ووشاحٌ من نور اتشح به المكان حضور راعي الأدب ، ونجمه المتألق ، وأستاذه العظيم...
فمرحباً ألفاً بقدوم النور ، وحلول العذوبة ، وروح الجمال ...
شرفٌ عظيم ، وفخرٌ قل له النظير كرم التعريج ، وندى المرور...
فائق الود ، وعظيم التقدير..
