هُمومـ طُلاب الجامِعهـ ..

أخي الكريم مقالك هذا فجر بداخلي كوامن الغضب مع انني تخرجت بل نجحت منذ اكثر من 13عاما
لا يوجد أخي الكريم عندنا جامعات بمعناها الحقيقي لا نملك سوى مدارس( مابعد الثانويه) والفرق بينهما ان الاخيره بدون حارس ويستطيع الطالب ان يخرج متى شاء ومايؤكد ما اجزم به ان جامعاتنا لم تصنف ولن تصنف اذا استمر هذا الوضع من بين أفضل خمسمائة جامعه مع اننا نملك كل الامكانات واولياء الامر في هذا البلد ينفقون على التعليم بلا حدود
طلاب الجامعه في الدول الاخرى ( يسقطون حكوماتهم ) و يمارسون كل شؤن الحياه وبفاعليه و طلابنا يخافون حتى من ظلهم بعد ان مارس استاذة الجامعات عليهم صنوف الارهاب وقتلو فيهم كل معاني الابداع والتفوق
الاستاذ الجامعي ماهو الا مدرس بشهادة الدكتوراه بل قد لا يصل لمستوى المدرس الذي عركته الحياه يتأبط شنطته الجلديه المملؤه بانتاج وابداع غيره ويمشي بها مزهوا في أسياب الجامعه لو اطلعت على ماقدمه لمجتمعه لم تكد ترى شيئا لانه يعيش في برجه العاجي
الحصة نعم الحصه الجامعيه يمارس فيها الطلاب استعادة ذكريات شقاوتهم وحريتهم أيام الثانويه وفي نهاية المحاضره يسأل المدرس اذا كان احد لديه سؤال بعد ان الجم افواههم الجميع يهز رأسه يعرف المدرس بذكائه الفطري انه لا احد يريد ان يسأله وكأن لسان حال اولئك الطلاب يقول ( نريدان تذهب للجحيم)
مكافأة الجامعه غنيمه يسطو عليها اللصوص الشرفاء يمتصونها ثم يقدمونها هزيله لأحبابهم الطلاب
المكتبه ليست افضل من مكتبة اي مثقف
المناهج لو اطلعت عليها لوليت منها فرارا ولملئت منها رعبا وهي مع هزالتها سيف مسلط على رقاب اولئك المساكين
المشرف الأكاديمي ضليع في كل شيئ الا ان يكون مشرفا أكاديميا
أعانك الله وزملائك على هذه الفتره العصيبه من حياتكم وتقبل اسمى تحياتي