شالها الكاسر

توج النجم السعودي ياسر القحطاني قائد فريق الهلال والمنتخب السعودي بلقب أفضل لاعب في القارة الصفراء لعام 2007 خلال الاحتفال الذي اقامه الاتحاد الاسيوي لكرة القدم ظهر اليوم الأربعاء في مدينة سيدني الأسترالية، فيما جاء المنتخب العراقي بطل اسيا كأفض منتخب هذا العام.


وجاء اختيار الجاسر هداف كأس أسيا لاعتلاء عرش لاعبي اكبر قارات العالم بعد منافسه قوية مع لاعب المنتخب العراقي يونس محمود أفضل لاعب في النهائيات الاسيوية وشريكه في لقب هداف البطولة والعراقي الأخر المتألق نشأت أكرم، ليحسم القناص السعودي اللقب لصالحه بفضل تألقه بقميص الأخضر السعودي وفريق الهلال في المنافسات التي خاضها هذا العام.


وانتزع المنتخب العراقي لقب أفضل منتخب اسيوي من بين انياب الأخضر السعودي، ليتفوق اسود الرافدين للمرة الثانية هذا العام علي الأخضر بعد أن حسم لقب الكأس الاسيوية علي حسابه بهدف نظيف لهدافه يونس محمود.


وأرضي الاتحاد الآسيوي جميع الأطراف في القارة الكبري فأختار كيم كوم ايل لاعب كوريا الشمالية أفضل لاعب صاعد، والايراني حيد شمسائي أفضل لاعب كرة صالات، ومدرب أوزباكستان رؤوف انلييف أفضل مدرب.





فيما أختير فريق اوراوا ريدز الياباني بطل دوري ابطال اسيا أفضل نادي اسيوي، والاتحاد الصيني لكرة القدم أفضل اتحاد أهلي، والمنتخب الايراني أفضل منتخب لكرة الصالات.


واختار الاتحاد الاسيوي الحكم الاسترالي مارك شيلد أفضل حكم في القارة، وجاء السعودي محمد حمد الغامدي كأفضل حكم مساعد، فيما حصلت اليابان علي جائزة اللعب النظيف.


ومنح القطري محمد بن همام رئيس الإتحاد الآسيوي الجائزة الماسية لرئيس الإتحاد الأوروبي لينت يوهانسن نظرا لما قدمه من اسهامات في القارة الاوروبية, ويقدم الاتحاد الاسيوي الجائزة الماسية كل عام لأفضل شخصية مهمه في الساحة الرياضية.


وتفوق القحطاني علي لاعبي العراق بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في ثلاث مباريات لمنتخب بلاده في كأس اسيا أمام كوريا الجنوبية، والبحرين، واليابان، إلى جانب نيله لقب أفضل لاعب في لقاء الهلال أمام مضيفه الوحدة الإماراتي في جولة الذهاب لدوري أبطال آسيا التي انتهت بفوز الأخير بهدف نظيف.





هذا وتمنح لوائح الإتحاد الآسيوي المتعلقة بالجائزة، اللاعب 40 نقطة عند ظفره بأفضل لاعب في مباريات منتخب بلاده في كأس أمم آسيا، و30 نقطة مع ناديه في بطولات دوري أبطال آسيا أو كأس الاتحاد الآسيوي الخاضعة لتقييم المراقب الفني للمباراة.


ويعد القحطاني واحد من المهاجمين الذي تنبأ لهم الجميع بمستوي متميز، ويعتبر حالياً هو حامل لواء تجديد دماء المنتخب السعودي " الأخضر"، وهو أفضل مهاجمي الكرة السعودية، خصوصاً على المستوى المحلي، لما يتميز به من امكانيات هائلة، حيث يعتبر مهاجم من طراز مميز يجيد المراوغة والتسديد بقدميه، وكذلك صنع الأهداف والتمركز الصحيح في منطقة الجزاء، كما أنه قناص ويخلق الهجمة ويسجل من أنصاف فرص.


وبدأ القحطاني مشواره الكروي، في صفوف فريق نجوم العقربية عام 1992، وفي موسم 2000 / 2001، تصارع ناديا الاتفاق، والقادسية على اللاعب بعد مشاهدته في دورة مدرسية نظمتها وزارة التربية والتعليم السعودية، ودخل الناديان في صراع كبير بينهما وصل الى منزل القحطاني، إلى أن اختطفه القادسية بـ 50 الف ريال، ليتألق بعدها بشكل ملفت للنظر.





واسهم تألق للقحطاني الذي بات يعرف بالقناص، في تهافت الاندية الكبيرة عليه، وصار محط اهتمام عمالقة الكرة السعودية النصر، والأهلي، الهلال، الاتحاد، قبل ان تحسم ادارة الهلال في النهاية التعاقد معه بعد معركة تكسير العظام بينه وبين الاتحاد.


ورفع ياسر القحطاني عدد الألقاب السعودية لافضل لاعب الي أربعة ألقاب، بالتساوي مع مع اليابان وإيران، حيث فتح النجم سعيد العويران طريق لقب أفضل لاعب اسيوي لابناء المملكة في عام 1994، واكمل المسير نواف التمياط عام 2000 وحمد المنتشري في عام 2006، فيما حصل لاعبو اليابان علي أربعة ألقاب أثنين لهيديتوشي ناكاتا عامي 1997، 1998 ، ولقب وحيد لماسامي ايهارا عام 1995 وشينجي اونو عام 2002، وبنفس العدد توج لاعبو ايران من خلال خودادا عزيزي عام 1996، والنجم علي دائي عام 1999، ومهدي مهد فيكيا عام 2003، وعلي كريمي عام