العلوم التي برع فيها المسلمون والعرب
[c]
دعوة لكل عربي ومسلم غيور على عروبته ودينه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية أدعو الله أن ينصر إخواننا العرب والمسلمين على أعداء الإسلام
أود أن أدعوكم إلى الكتابة في هذا الموضوع المهم في هذا الزمن الذي يكاد فيه ان ينسى العالم دور العلماء العرب والمسلمين في رقي العلم في كافة فرعه..
وسأبدأ بنفسي وأكتب عن علم الرياضيات الذي اهتم به كثير من علماء العرب والمسلمين
الرياضيـات:
دفع توسع العرب الجغرافي وحاجاتهم إلى الأعداد والأرقام يضبطون بها حساباتهم وينظمون بيوت مالهم وشؤونهم التجارية إلى تطور علم الحساب ودفعه إلى صورته الحاضرة اليوم.
أخذ العرب عن الهند أرقامها بعد أن كانوا يستعملون حساب الجمل القائم على إعطاء كل حرف من حروف الأبجدية قيمة عددية.
ترك العرب حساب الجمل واستبدلوه بالنظام الرقمي الهندي الذي يعتمد على سلسلتين:
1.ولا تزال مستعملة حتى الآن في بعض الدول في المشرق العربي: 1، 2، 3،....
2.انتشرت في المغرب والأندلس وتسمى بالغبارية، فقد أخذ اهل الهند غباراً لطيفاً وبسطوه على لوح ورسموها عليه,1,2,3 استعمل العرب الصفر ورمزوا إليه بالنقطة وبينوا دوره في العمليات الحسابية. وقد ساعد الصفر في تسهيل المعادلات الجبرية والحسابية وأخذه الأوروبيون عنهم.
عرف العرب الكسور العشرية، كما قاموا بحساب "ط" أي نسبة محيط الدائرة إلى قطرها (22/7) واهتموا بالمتواليات الجبرية والهندسية، وقد دخلت علوم العرب في الحساب أوروبا عن طريق الأندلس.
الجبــر:
امتزج الجبر بالحساب عند مختلف الأمم القديمة ولم يستعمل أحد الرموز الجبرية، وقد عرفت الحضارات القديمة كالهندية واليونانية والمصرية معادلات من الدرجة الأولى والثانية، والكميات الموجبة والكميات السالبة.
يعتبر الخوارزمي واضع أسس هذا العلم. وهو أول من أطلق اصطلاح الجبر في كتابه "الجبر والمقابلة" فأضحى الجبر بفضله علماً مستقلاً عن الحساب والهندسة، ومنظماً بعد أن كان مشتتاً وغير واضح. وقد وضع العرب رموزاً للمعادلات الجبرية يعود فضل وجودها إلى أبي الحسن علي بن محمد القلصادي المتوفى عام 1486م.
أدرك العرب العلاقة بين الجبر والهندسة فاستخدموا أساليب الجبر في حل المسائل الهندسية.
مهد ثابت بن قرة الحراني وابن الهيثم والكوهي لحساب التكامل، وحساب التفاضل، كما اكتشف ابن يونس الرقاص إلا إنه لم يضع الأساس الرياضي لتواتر حركة الرقاص وإنما اكتشف القانون الذي مهد للوغاريتم.
الهندسـة:
أخذ اليونان الهندسة عن المصريين. وأضافوا إليها إضافات جديدة جعلت الهندسة تنسب إلى اليونان وإلى إقليدس بخاصة الذي ظلت الهندسة تعيش على أمجاده حتى القرن التاسع عشر.
وبالتالي فإن مآثر العرب في الهندسة أقل بكثير من مآثرهم في الجبر والحساب، بحيث يكاد ينحصر الجهد العربي في نقل نظريات إقليدس إلى العربية وشرحها والتعليق عليها وإنزالها إلى الحيز العملي.
علم المثلثات:
احتل هذا العلم مكان الصدارة في تراث العرب العلمي، وإلى العرب يرجع الفضل في وضع أصوله وقواعده بشكل علمي منظم. وقد ورثه العرب عن الهنود والإغريق.
ويعتبر الخوارزمي أول من بحث فيه وجاء بعده محمد بن جابر بن سنان البتاني (240- 317) الذي نشر علم النسب المثلثية كما تستعمل اليوم. ثم أبو الوفاء البوزنجاني (328- 388) الذي حقق إنجازات هامة في ميدان هذا العلم. هذا وقد أوجد الرياضيون العرب جداول للظلال وتمامها، والجيوب وتمامها واكتشفوا العلاقة بين الجيب وجيب التمام، والظل وظل التمام.
المرجع.. موسوعة العلوم، دار الفكر اللبناني، بيروت 1997م
[/c]
