فـي هـوى عيـدك أزهـو يـابـلادي
كــل إحسـاسـي يغـنـي وفـــؤادي
واحـة المجـد علـى أرضـك نـور
فــي رؤاه يختـطـي ركب الجـيـاد
يـابــلادي والـثــرى فـيــك وفـــاء
أنت عشقي فـي مغيبـي وارتيـادي
جــادك الـعـيـد ووفّـــاك التـحـايـا
يـــتـــهـــادى بــابــتــســـام ووداد
هو لحـن المجـد مـا أحـلاه يسمـو
هـو نصـر الحـق موهـوب العتـاد
ياربـيـع الـدهـر والدنـيـا خـريــف
طـبـت بـالأمـن وأثـمـار الحـصـاد
بسمـة العيـد علـى ثـغـرك معـنـى
بـهـدى الإيـمـان يسـعـى ويـنــادي
أنت روح الأمة العظمى استنارت
مـــن ربـــا مـكــة آمـــال الـعـبـاد
وسمـاء البشـر فــي طيـبـة غـيـث
ونـسـيـم مــــن ســهــول وبــــواد
شاهـد الحـق علـى ساحـك وحـي
وحسـام الـعـدل فــي يمـنـاك بــاد
ومنـار الـديـن فــي هـامـك رمــز
لافـتـخــار واعــتــزاز واتــحـــاد
جــادك العـيـد ســرورا فامنحـيـه
حضنك الأسمى فكـل النـاس شـاد
إيـه ياروعـة عـمـري طـبـت أمــا
وبــأمـــاه ســـأشـــدو وأنــــــادي
فـيـك أحـلامـي وألـحـان نشـيـدي
تـتـسـامـى بــولائــي واعــتــدادي
لا رعـى الله جحـودا بــات يفـتـرّ
م عـــن الـكـيـد ويـدعــو للـفـسـاد
لا رعـــى الله حــســودا يـتـمـلّـى
من وحـول الفسـق يسعـى بالعنـاد
جــادك الـعـيـد وحـيــاك وألـقــى
فـي نواحـيـك عبـيـرا مــن كــواد
وجــرى البلـبـل رفـرافــا يـغـنـي
فـــي روابـيــك بــــآلاء الــــوداد
أنت فـي نفسـي كمـا البـدر ضيـاء
في دياجي الحزن تمحيـن سهـادي
سيـظـل الـعـشـق فـيــك وسـأحـيـا
واثـق الخطـو علـى متـن طـرادي
أنت صغت الحب فـي قلبـي ولاء
كـيـف لا تفـديـك نفـسـي يـابـلادي
كــم تغـنـيـت وأرسـلــت نـشـيـدي
فـي ربـوع العـز موسـوم العـمـاد
وفـيـوض الـعـزم أنـفـاس ابتـهـاج
وعـهـود الفـتـح أنـسـامـي وزادي
سأعيـش العـمـر يــا أمــاه أُعـلـي
رايــة المـجـد وأجـتـز الـعــوادي
مهجتـي عهـد وروحـي لــك درع
مـشـرع بالـحـب يحكـيـه فــؤادي
