أشهر الالعاب الرمضانيه في جازان
--------------------------------------------------------------------------------
عرف الناس في جازان قديماً العديد من الألعاب الشعبية الجميلة التي كان يمارسونها في أمسيات هذا الشهر الكريم شهر الخيرات والبركات شهر رمضان المبارك ورغم أن معظم تلك الألعاب الشعبية قد إندثر معظمها بفعل ظهور الألعاب
الحديثة وملاهي الأطفال وألعاب الفيديو والتلفزيون أو ما يسمى الألعاب الالكترونية الحديثة التي لم يعرفها أجدادنا في ذلك الزمن الجميل زمن الحب والتآزر والتعاضد.
ومن الألعاب الشعبية الشهيرة بمنطقة جازان لعبة الشاري، والميزقرة، وشرد ورد والمسحر، والوثبة، والخطفة، والقرقر والكندي، والشقلة، والمدوام، المحاداة، والمرقع، والفشك، والبوح، وهناك ألعاب أخرى يطلق عليها ألعاب التسلية وقضاء أوقات ممتعة في مماسرتها بهدف تزجية الوقت وقضائه في ما ينفع بدن الإنسان وقلبه وبما يروح به عن نفسه في أمسيات هذا الشهر الكريم، حيث لا تلفزيون ولا راديو ولا قنوات فضائية ولا فوازير رمضانية كما هو الحال اليوم. ومن ألعاب التسلية التي عرفها الإنسان الجازاني قديما الكبش، الدافة، الشبحة، البري، الزامل، بالإضافة إلى الرقصات الشعبية الجميلة والمحببة والتي كان يمارسها الشباب وكبار السن حتى يومنا هذا ومنها رقصة السيف الشهيرة، والغراوي والربش، والزيفة. وميزة هذه اللعبة أنها تلعب ليلاً ويمارسها الشباب والفتيات وحتى كبار السن.
أما الشقلة فهي لعبة رياضية شعبية يمارسها الشباب من صغار السن، حيث يجتمع عدد من الصبية الصغار ويتقدم واحد منهم إلى ميدان اللعب وينحني ويده تلامس الأرض فيمر الباقون عليه قفزاً وإذا استقر واقفاً دون أن يسقط على الأرض أصبح هو الفائز باللعبة.
ميدان اللعب ويكون الفريق الأول هجوما والآخر دفاعا ويبدأ الفريق الأول بالهجوم على أحد أفراد الفريق الثاني صائحاً بالمجموعة (اللحمة عندي) ويجري بسرعة ثم يبدأ فريق الدفاع بالجري السريع للهجوم على الفريق الأول محاولاً لمس أحد أعضاء الفريق ويتحين الفرصة للوصول إلى ساحة (المدء) فإذا استطاع أن يعود إلى هذه الساحة سالماً دون القبض عليه من أعضاء الفريق الثاني يصبح فائزاً وإذا تم القبض عليه خسر الجولة.
ورقصة الصف والدانة والبحرية وغيرها من الرقصات الجميلة والمحببة والتي تعدت شهرتها الآفاق وأصبح لها عشاقها ومحبوها من جميع الفئات.
ولمن لا يعرف تلك الألعاب الشعبية نورد عبر "الخزامى" تعريفاً مبسطاً لكل منها وكيفية ممارستها.
ولعبة الساري مثلاِ والتي تعتبر من أشهر الألعاب الشعبية بالمنطقة تتألف من فريقين متساويين من اللاعبين يتكون كل فريق ما بين 10لى 20لاعباً ويتجمعون في مكان فسيح يسمى "الملعب"، أما القرقر. وهي من الألعاب الشعبية المشهورة فيلعبها الصبيان مساء ويكون معهم عظم كبير يسمى "القرقر"، حيث يقوم أحدهم برميه بكل قوته ويجري الصبيان إلى الجهة التي تم رمي العظم فيها ثم يبحثون عنه بين التراب والحشائش ومن يعثر عليه بعد جهد جهيد يصبح هو الفائز باللعبة ويصيح وجدته.. أو لقيته ثم تعاد العملية مرة أخرى حتى يدرك الجميع التعب ويرجعوا إلى منازلهم لتناول وجبة السحور استعداداً لصوم يوم جديد.
رد: أشهر الالعاب الرمضانيه في جازان
اخي الهاشمي
جل الشكر لحرصك على نشر تراث المنطقة
رد: أشهر الالعاب الرمضانيه في جازان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهاشمي999
--------------------------------------------------------------------------------
عرف الناس في جازان قديماً العديد من الألعاب الشعبية الجميلة التي كان يمارسونها في أمسيات هذا الشهر الكريم شهر الخيرات والبركات شهر رمضان المبارك ورغم أن معظم تلك الألعاب الشعبية قد إندثر معظمها بفعل ظهور الألعاب
الحديثة وملاهي الأطفال وألعاب الفيديو والتلفزيون أو ما يسمى الألعاب الالكترونية الحديثة التي لم يعرفها أجدادنا في ذلك الزمن الجميل زمن الحب والتآزر والتعاضد.
ومن الألعاب الشعبية الشهيرة بمنطقة جازان لعبة الشاري، والميزقرة، وشرد ورد والمسحر، والوثبة، والخطفة، والقرقر والكندي، والشقلة، والمدوام، المحاداة، والمرقع، والفشك، والبوح، وهناك ألعاب أخرى يطلق عليها ألعاب التسلية وقضاء أوقات ممتعة في مماسرتها بهدف تزجية الوقت وقضائه في ما ينفع بدن الإنسان وقلبه وبما يروح به عن نفسه في أمسيات هذا الشهر الكريم، حيث لا تلفزيون ولا راديو ولا قنوات فضائية ولا فوازير رمضانية كما هو الحال اليوم. ومن ألعاب التسلية التي عرفها الإنسان الجازاني قديما الكبش، الدافة، الشبحة، البري، الزامل، بالإضافة إلى الرقصات الشعبية الجميلة والمحببة والتي كان يمارسها الشباب وكبار السن حتى يومنا هذا ومنها رقصة السيف الشهيرة، والغراوي والربش، والزيفة. وميزة هذه اللعبة أنها تلعب ليلاً ويمارسها الشباب والفتيات وحتى كبار السن.
أما الشقلة فهي لعبة رياضية شعبية يمارسها الشباب من صغار السن، حيث يجتمع عدد من الصبية الصغار ويتقدم واحد منهم إلى ميدان اللعب وينحني ويده تلامس الأرض فيمر الباقون عليه قفزاً وإذا استقر واقفاً دون أن يسقط على الأرض أصبح هو الفائز باللعبة.
ميدان اللعب ويكون الفريق الأول هجوما والآخر دفاعا ويبدأ الفريق الأول بالهجوم على أحد أفراد الفريق الثاني صائحاً بالمجموعة (اللحمة عندي) ويجري بسرعة ثم يبدأ فريق الدفاع بالجري السريع للهجوم على الفريق الأول محاولاً لمس أحد أعضاء الفريق ويتحين الفرصة للوصول إلى ساحة (المدء) فإذا استطاع أن يعود إلى هذه الساحة سالماً دون القبض عليه من أعضاء الفريق الثاني يصبح فائزاً وإذا تم القبض عليه خسر الجولة.
ورقصة الصف والدانة والبحرية وغيرها من الرقصات الجميلة والمحببة والتي تعدت شهرتها الآفاق وأصبح لها عشاقها ومحبوها من جميع الفئات.
ولمن لا يعرف تلك الألعاب الشعبية نورد عبر "الخزامى" تعريفاً مبسطاً لكل منها وكيفية ممارستها.
ولعبة الساري مثلاِ والتي تعتبر من أشهر الألعاب الشعبية بالمنطقة تتألف من فريقين متساويين من اللاعبين يتكون كل فريق ما بين 10لى 20لاعباً ويتجمعون في مكان فسيح يسمى "الملعب"، أما القرقر. وهي من الألعاب الشعبية المشهورة فيلعبها الصبيان مساء ويكون معهم عظم كبير يسمى "القرقر"، حيث يقوم أحدهم برميه بكل قوته ويجري الصبيان إلى الجهة التي تم رمي العظم فيها ثم يبحثون عنه بين التراب والحشائش ومن يعثر عليه بعد جهد جهيد يصبح هو الفائز باللعبة ويصيح وجدته.. أو لقيته ثم تعاد العملية مرة أخرى حتى يدرك الجميع التعب ويرجعوا إلى منازلهم لتناول وجبة السحور استعداداً لصوم يوم جديد.
أخي الهاشمي
بالنسبة للالعاب الشعبية فإننا قد تطرقنا لها في مواضيع خاصة من بنات أفكارنا
موضوعك منقول ولم تشر إلى ذلك حتى نحفظ الحقوق للآخرين .
