قصيدة رثاء شعبيه

لابتي منى وفاته قد أجـــــــنّي
من منام الليل هـــــدوه نبهنّـــي
قمت حاير بين أفكاري وضني
ثم اجريت اتصال

جاوب المعلم في نـــبرة مريـــرة
أيضا كانت هرجته صعبه عسيرة
من سكاته قلت يالله الستــــــيرة
من تصاريف الأمور

في الحقيقة يوم علمني وخبّـــر
يوم نعالي (سيف) حزّني وكدّر
انشلع قلبي وقلت الله واكـــبر
يا أسف قلبي عليه

طبّن امحنقة بحلقـــي وخنقنــي
والعباير عجلن ما أخــــــــرنّي
في ثواني رحت اذرفها واوني
واتخيل صورته

ياحبيبي رحمة لله عليك تشمــــلك
ملائكة رحمة من مثواك تحمـــــلك
لجنة المؤوى وتحت العرش منزلك
بين تسبيح وصلاة

في ذمة الله ياكحيل العين والمقـــل
يانعيس الرمش ياللي بسمتك عسل
يافقيد الكل لن ننساك مـــــا حصـل
تبقى في ذكرى الضمير

وانت يامشفى التخلف والحقارة
لارحمتن من أطبـــــــــة والإدارة
من نصاكم حط في قــوم جزارة
يشربون دم القتيل

كم منوم في العناية تهملنّـة
كم معذب من الم ماترحمنّـه
هلا للموت المؤكد تتركنّــه
يلفض انفاسه بحين

من سألهم ما لقيله من اجـــــــــابه
الإدارة نمــــور واطبـــه ذيــــــــابه
والممرض عاده من ضمن العصابة
والنظافة مكشرة

في صامطة مشفى قد كشر نيابوه
ارحمونا يا الإماره من عـــــــــذابه
قد قتل الفين وما غلق حســــــابوه
يمكن القادم كثير

المواطن يشتكــــــــي قد به غليبة
والمشايخ يندبون هاذي المصيبة
والمريض يبكي دمعه كالشبـيـبه
فين يروح ويلتجي


منقول .