واخيرااا .. رجعت

واخيرااا رجعت ..
رجعت وليتني لم ارجع....
رجعت للماضي .. وجروح السنين...
تذكرت ايامي التي مضت في كل ارجاء منزلي
في جدرانة وصورة في سلالمة وابوابة ....
فتحت الباب ودخلت الى المنزل .... يا إلهي
كل شئ بمكانة لم يتغير شئ ... وسرت لغرفتي
آه .. يا غرفتي ذكريات الماضي تحزنني..
وتأكل قلبي فتحت باب غرفتي واول ما وقع بصري
علية..مكتبي رفيق سهري ..وجدت رسائلي ..
وقلمي .. قلمي الذي ما زال ينبض لم يجف ابدا
لانة كلما جف امتلاء من ما انزفة من جروح ...
بحثت وبحثت في اوراقي .. وفجأة
وجت ما لم يكن بالحسبان ..
وجدت ورقتي التي لم تفارق خيالي
رسالتي التي جلست ابكي لاكتب عليها نزيف دمي..
انها رسالة الوداع والفراق لمن ..؟
انها للتي دمعت لاجلها ... وضحيت بنفس
وبقلبي من اجل اسعادها ........
آه ياقلبي يكفي نزيف يكفي الم وجروح
لم اعد اتحمل كل هذا الألم كانة كابوس
يراودني عن حياتي ويطلب مني الإنتحار
انها حبيبتي واقولها رغم كل ما حدث
حبيبتي فهل تسمعني يا ترى ...؟
لماذا ...فعلتي بي كل هذا
لقد اخلصت لكي ووفيت لكي
سلمتكي قلبا كان مكبلا بسلاسل الغموض
وفتحته لكي انتي فقط دخلتي الية
ولا اعرف ماذا فعلتي بة
انني الان بدون قلب وبدون شعور
ضايع بزمن لا اجد فية من يغيثني
فرجواي ان تعودي بقلبي فقط
لا اريد غيره ابدا فيكفي ما جرى
ماذا كان ينقصكي حبيبتي ويا كل شئ في دنيتي
لقد كنت اقراء عينيكي فاجد فيها كل حب واخلاص
فكيف انقلب الحال ...
ارجوكي خبريني كيف حدث هذا ......
لما فعلتي بي هذا ..
لقد تذكرت جلساتنا قرب الغدير ..
وهمساتنا كانت تعانق اغاريد الطيور
وحبنا كانت تحسدة الزهور
حبيبتي فيما مضى
انا .. انا الفتى الولهان لي في العشق ايام وسنين
لقد غنيت حبك باجمل الالحان ..انت شعر الحب
وناي يعزف في اذني .. اسف حبيبتي كنت
هذا فيما مضى ولكن الان اراك
سراب في صحراء كلها رمال لايوجد بها ما يروي عطشي

ارجوكي حبيبتي
لا ترجعي لي فلقد نسيتك انتي
ولكن لن انسى اننا فيما مضي عشاق
فلن ينسي المخلص حبة ..حبيبتي