كيف تكون قائدا بانيا ؟

صناع النجاح يقولون :

( جيش من الأرانب يقوده أسد خير من جيش من الأسود يقوده أرنب )





لأنك تتعامل مع بشر لابد أن تكون على مهارة عالية وفائقة في العلاقات الانسانية الطيبة ولابد أن تكون صاحب إدراك عميق للفروق الفردية .... ولذلك فإن محور البناء ناجح هو البناء على نقاط القوة وتعويض نقاط الضعف
من هنا ومن قمة العلو يخرج القيادي لإدارة فريقه ......

هناك أبجديات لابد من اتقانها وهي تتكون من إحدى وعشرين سمة لتصبح بعدها قائدا بانيا وهي كالتالي :

السمة الأولى : القائد الوجداني :

• مساهم في تبادل العلاقات مع الأفراد
• مستحوذ عل قلوبهم
• ينشر بذور الحب و الإخاء
• مساهم في حل مشاكل الأفراد

السمة الثانية : القائد الرحيم :

• لم تهجر الرأفة قلبه
• كلمته لينة
• محبوب لدى الأفراد
• متسامح و يقبل الأعذار
• قلبه كبير
• يعطي و لا ينتظر شيئا من الآخرين


السمة الثالثة : القائد المتفقد :

• متفقد للنبض الداخلي
• يشعر و يحس بزملائه
• يتفقد همومهم ومشاكلهم


السمة الرابعة : القائد الخدوم :

• سؤاله كيف يمكن أن أساعدك
• يفرغ وقتا من أجلهم
• لا يوجد حواجز معنوية

السمة الخامسة : القائد المحاط :


• محاط من حوله بقادة و ليس بأتباع
• يزرع فن القيادة و حبها في زملائه


السمة السادسة : القائد العملاق :

• صبور على تحقيق حلمه إلى واقع
• صاحب رؤية مستقبلية
• رؤيته تمتزج بمنهج عملي لأنها تشعل الحماس و تفجر الطاقات


السمة السابعة : القائد المحفز :

• مشجعا ومساعدا في الإبداع وتوليد الطاقة في زملائه
• يثني ويشيد بكل مبدع ومنتج

السمة الثامنة : القائد النشيط :

• يجعل العمل أكثر نشاطا
• يجعل العمل ممتعا ومن معه يستمتعون
• يطلب آراء الزملاء ويعتني بها

السمة التاسعة : القائد المملك :

• يتيح الفرصة في المساهمة في الانجاز
• يتيح مجالا لاتخاذ و اختيار القرار
• يعطي المسؤوليات

السمة العاشرة : القائد المفوض :

• يقلل من اعتماد الأفراد عليه
• يعطي الصلاحيات اللازمة
• يشجع المبادرات الفردية
• يتيح لمن معه فرصة القيام بدور قيادي

السمة الحادية عشر : القائد الموظف :

• يوظف قوة الأفراد في العمل الجماعي
• يوظف ابداعه وينشره بين الأفراد
• يسمع و ينصت للكل
• يسمح لهم بالتعبير عن آرائهم

السمة الثانية عشر : القائد الممكن :

• يتيح فرصة للتعليم و التدريب
• يتجاوز عن الهفوات البسيطة و لا يسمح بتكرارها
• يشجع من معه على وضع أهداف لأنفسهم

السمة الثالثة عشر : القائد المنجز :

• يشجع من معه على التطوير
• يتحداهم ليتفوقوا على أنفسهم
• انجازاته تتحدث عنه




السمة الرابعة عشر : القائد الشارح :


• يشرح للمعلمين أهمية وقيمة ومعنى ما يفعلون
• يشرح رؤيته بوضوح
• يشرح أهدافه بوضوح
• يجيد و يتقن إيصال المعلومة


السمة الخامسة عشر : القائدالمفكر :

• يهتم بتجميع وتوظيف المعلومات لخدمة المشكلات التربوية وحلها
• المصمم مع زملائه في صياغة رسالة المدرسة
• المبدع و المبتكر و الطامح في اتقان العمل
• صاحب نظرة عميقة ذات بعد استراتيجي طويل الأجل


السمة السادسة عشر : القائد المحترم :

• يشد من أزر المعلمين
• يثني عليهم و يريهم تقديره و عرفانه
• يحترم التزاماته ومواعيده

السمة السابعة عشر : القائد المحرك :


• يهتم ببناء النفسيات
• مساعدة المعلمين و تطويرهم بالتدريب المستمر
• يعاملهم على أنهم أصحاب طاقات كامنة قابلة للتطوير و الابداع
• توظيف هذه الطاقات نحو الأفضل

السمة الثامنة عشر : القائد المؤثر :

• يتقن فن الإصغاء إلى زملائه
• يفهم الآخرين قبل الطلب بأن يفهموه
• يملك أسلحة نفسية كضبط النفس و الصبر و سعة الصدر وحسن الظن


السمة التاسعة عشر : القائد الواضح :

• مبادئه وقيمة و اضحة ويلتزم بها
• لا يهدم ما بناه
• خطته معلنة و رؤيته واضحة
• لا توجد لديه أسرار في عمله
• يتصل مع الآخرين بشكل واضح ومؤثر

السمة العشرون : القائد الشجاع :
• يعترف بقصوره وخطأه
• يتعلم من الذين حوله
• مبتسم دائما

السمة الحادية و العشرون : القائد المتفائل :

• يتفائل و لا يستعجل النتائج
• يتفهم بأن المحصول الممتاز سيأتي في النهاية

بارك الله فيك أخي شخصية مهمة

صفات قيادية كبيرة ودروسة بدقة

ونحتاجها جميعا في حياتنا وتعاملنا مع الآخرين .



الله يبارك فيك يا أبا محمد

أهلاً بك أبا محمد ..

وموضوعك قيم ورائع كروعة تواجدك ...لاشك أن العملية القيادية ودور القائد يساهمان مع كافةالعناصر داخل المنشأة في تقدم المنشأة بكافة أشكالها ولابد أن يتوافر العديد من المهارات داخل شخصية القائد حتى يتمكن من استغلال كل الموارد المتاحة بالعملية الإدارية. وأهم هذه المهارات هي المرونة في المواقف المختلفة أثناء العملية الإدارية. جًل تقديري لشخصك الكريم

جزاك الله خيرا أخي الكريم

أزكى تحيه أخي الكريم وبعد
نفتقد كثيرا للقائد وفي أي صوره من الصور التي ذكرت
وبما أني معلم فالقائد بالنسبه لي هو مدير المدرسه وفي رأيي ان معظم مدراء المدارس لا يمتون للقياده بصله اذ ان أغلبهم ( مشوه نفسيا فاقد للثقه في نفسه والآخرين )