ملك يحكم ولا يحكم , وشامخ ولد ليبقى فالبقاء (للأرقى)
عصفت الأجواء بِمن حوله ولكنها تنحت عن طريقه ..
فالكبار من (الصعب ) مشابهتهم ومن (الجنون) مواجهتهم ..
حروب طالت نيرانها (المناصب) .. وقذائف أصابت شظاياهـا (الأقارِب )..
وبين جملة (الصراعات) ظل الراقي يتابِع آخر (التطورات )..
ليطلقها (واضحة )وبلسان الصراحة ... يبقى أصحاب (العقول) براحه ..
بخطوة الواثق عاد ليسير ... فأعطى دروساً في الفن ولكننا نطمع بالكثير..
نريد أهلي يرعب الخصوم ... نريد سدوداً في الدفاع وقاذفات في الهجوم..
نطمع في انتصار يليه انتصار ... وانجازات لا يحققها إلا الكبار ..
نريد إعادة الذكرى الماضية ... فخصومنا نست ضرباتنا القاضية ..
ومازالت ذكرى البطولات تراودنا ... ولون الذهب وبريق الكؤوس يجذبنا ..
أخذ الجميع فرصته يا أهلي ..!!
فانا أعي أن غيابك كان مكرمه يقدمها الراقي لبقية الأندية..
ليعيد لنفوسهِم شيئاً من الثقة التي افتقدوها في ظل وجود قلعة الكؤوس..
فغاب ليظهروا وكلي ثقة بأنهم سيغيبون قريباً ... فالملك سيعود..!!
غاب لفترة لأسباب أعلمها ويعلمها الكثيرون ولكنه عاد الآن..
قد يوافقني الكثير بجمالية العودة ويجبرني المنطق أن أتفق معهم في ذلك ..
مارأيناة في لقاءنا الأخير الذي كان أمام الزعيم جزء صغير من الأهلي الذي أعرفه ..
فأهلي الإبداع وصاحب لمسات الإمتاع بدأ يظهر من جديد ..
ولكنه دون دعم عشاقة لن يكون فهو أهليكم وأنتم (أهله )..
بكم تزداد الروعة.. وبما تخطه أناملكم الخضراء تقوى أسوار القلعة..
وبوقفتكم الصادقة يهون كل عسير ..
أهلينا يطالبكم بالصبر عبر رسالة قصيرة أوصاني أن أوصلها لكل من يعشقه ويهواه
جمهور الأهلي العزيز ..
لا تيأسن من الأهلي وعودته ..
فسأعود أسداً له وفي الكون سطوته..
إن غبت عن الانتصار يوماً ..
فاعلمو إنها استراحة محارِب لن تطول..
وإن وعدتكم وعداً فلن أخلفه ..
فالملك يبقى في عرف الناسِ مسئول..
سأبدل أحزانكم فرحاً..
وأُرسل سنا الانتصارات ليضيء لياليكم..
وأُحيل جده عروساً تزهو بالاخضرار ...
لا أُطالبكم بأكثر من الصبر ...
فأنتم مصدر قُوتي ولا أهلي بلا جمهور..