المرأة الذكية والمرأة الغبية
المرأة الذكية هي التي في عمق المشاكل مع زوجها أنيقة متجملة مبتسمة مطيعة لا تخالف زوجها في شيء تقوم بشؤونه على أكمل وجه تغسل ملابسه تطبخ طعامه لا يرى منها الا خيراً هذا كله وهي تحاول التقرب بشتى الوسائل
فإذا رآها كذلك ذهبت عنه الوساوس وسكن روعه وانطفأ غضبه فما هي الا ساعات أو ايام قليلة حتى يشتاق اليها ويعطف عليها ويرأف بحالها فإن أقبل اقبلت وتفاعلت معه واعتذرت ان كانت مخطئة او لم تكن مخطئة ( نعم وان كان مخطئاً ) وسلمت نفسها وقلبها له فما تلبث حتى تخمد نار الفتنة ويعتذر هو عن خطئه وتعود المياه الى مجاريها ولم يجرح أحدهما الآخر
ومن اهم ما يصلح بين الزوجين الفراش فترى المرأة الذكية هي التي تجيد استخدام هذا السلاح فإذا زادت المشاكل أتته بالإغراء والتغنج والدلع والحضن والقبل حتى وان صد مراراً فسيشتاق ويطلبها للفراش فإذا طلبها أثبتت له انها تحبه وسيكون هذا العناق وووووصلحاً دون مصلح .
اما المرأة الغبية:
من إذا غضب عليها زوجها غضبت معه فعبست في وجهه وعاندت وكابرت على الخطأ وأطالت لسانها فإن قال لها كلمة ردت عليه بعشر وان نظر اليها لوت شفاهها ونظرت اليه نظرات الحاقد وان اعرض عنها اعرضت
لا تلبس ولا تتطيب ولا تتجمل ولا تتكلم معه ابداً وان راضاها تمنعت وادعت انها مجروحة وانها على حق ( طيب وماذا تريدين ؟ ) فتوغر قلبه بتصرفاتها ولا تدع للرضى مجالاً ويحضر الشيطان وتكثر الوساوس والأفكار الى ان تنفجر نار الشتائم والسب حتى يحمل كل على الآخر وتبدأ الشكاوى للأهل والناس
( وهنا يبدأ الهدم ) ولن يمحو الدهر ما في صدر الزوج فتبقى نار الكلام وجراحه وذكرى الإعراض والصدود والبغض تتردد على هذا الزوج ( من الشيطان طبعاً ) فإن هدأت المشكلة لم تمت فسرعان ما تتجدد لأتفه الأسباب الى آخر العمر , فعلت كذا وقلت كذا , هذا ان لم تحمل لقب " مطلقة "
منقول
