عرض للطباعة
في تلك الزاوية كنت أقبع...
زاوية الصمت..
أناجي صمت الحروف
أبحث عن من به القلوب..مشغوف
فلم أجد إلا بقايا من طيوف
لم أجد غير ذكرى قديمه في البال تطوف
ولمسة كف عندما عانقت الكفوف للكفوف
ونبرة صوت شجي تسلب اللب لاتروف
ونظرة طرف نرجسيِ تزيل الكسوف
لم أجد غير نعش حب مات بكثر...الجحوف
فسألت صمت حزني..
أحقاً لن تعود الهنوف؟
وتناست كل تلك الحلوف
فأجابني: سَلْ صمت الحروف
تنبيك عن حب بالأكفان ملفوف
دفنه النسيان في أولى الصفوف...!!
تقبلوا تحيتي
رحمها الله ..
لي عودة تليق بعشق .. يتبنى الولاء ..
مع حبي
القبس
حنين ذكريات .. طيف اشواق
التقت علي رضيف الانتظار
تترقب قطارا مضي ..
متلحفة اوراق ذكريات
غافية بأحضان النسيان
*******
تكفيني الذكري
احرف انهمرت هنا كالشلال
دمت ودام نبض القلب والقلم
ودي وتقديري
مون لايت
عزيزي عبدالله أيها (القبس)
يعتريني الشوقُ لحين ملامستك
الأخرى..
فلاعدمتك وحضورك أيها العزيز
تحياتي...أيها القبس
مر قطار الزمن..
وكذلك القلب
قد مر به العمر حتى
وَهَــــنْ..!!
moonlights
كالبدر أتيتِ
فأنرتي ماكان يسوده
الظلام..
فأهلا بك لتنيري كل
زاوية مظلمة هنا..!!
تحيتي
سنتشاطر الأسى هنا
وللدار ميعاد تأكد
ولفلول كل مابك من حزن/
فرح/
شوق/
......
أنت نحن ونحن أنت
أو ليس من لقبك نصيب ..
صياغة عتقت المكان
ونص تملكني حد الزمان ..
معاذ
أعدوا على جوادٍ من ذكريات
بحوافرِ اللهفة ...يقصُّ من رقعةِ الميلاد ..
أصلُ وللجراحِ أشواكٌ تثيرها من جديد ..
أخبئُ مابقي من جسدٍ يريدُ جولةً أخيرة ..!!
***
ينشقُّ الأفق
عن رحم الشمس الغاضب
ويولدُ الضياء ... ويصرخُ ....
ويحملُ _رغمَ مهده_
أسواطاً يجلد بها فلول الظلام
***
وعلى جواد الذكريات
أرمي بمابقي من جسدٍ حالم ...
وأهرب ...
لكي لاتجلدني سياط ُ الضوء ..
وترسمني ظلاً أمامي ..!!
***
المتخمُ بالجمال .... يامن أكتفى بالذّكرى ...!!
أنبش القبر ...فالحبّ لايموت ..!!