ملاسنة تنتهي بقتل سيدة على يد زوجها

سدد لها ضربات بقطعة زجاجية في رأسها
ملاسنة تنتهي بقتل سيدة على يد زوجها


ابراهيم علوي (جدة)تصوير: محمد الزهراني

تطورت ملاسنة حادة بين رجل وزوجته
الى جريمة قتل بشعة راحت ضحيتها الزوجة
على مرأى من ابنائها من زوجها السابق.
وتعود تفاصيل الجريمة التي شهدها
حي الصفا فجر امس الجمعة
الى نشوب خلاف حاد بين الجاني وزوجته
داخل شقتهم حيث امتد الخلاف وامتدت الملاسنة
فقد الزوج اثرها السيطرة على نفسه
ليأخذ قطعة زجاجية
ويسدد بها عدة ضربات على رأس زوجته
لتسقط على الارض جثة هامدة
فيما لاذ زوجها بالهرب.
صراخ ابناء القتيلة واستغاثاتهم
دفعت الجيران للخروج من منازلهم
لاستطلاع ما يجري وعلى الفور
تم استدعاء الهلال الاحمر
الذي انتقل الى مسرح الجريمة
حيث اكتشف المسعفون ان السيدة فارقت الحياة
وعليه تم ابلاغ الجهات الامنية
حيث باشر رجال الامن الحادث
بمتابعة من مدير شرطة جدة
اللواء علي الغامدي
ومدير التحقيقات الجنائية بشمال جدة
ورئيس قسم شرطة الصفا
وتمت معاينة الموقع من قبل الادلة الجنائية
فيما بدأ المحققون
التحقيق مع ابناء القتيلة
الذين حددوا هوية القاتل
بانه زوج والدتهم ومن ثم بدأ فريق البحث والتحري
تتبع القاتل وملاحقته
حتى تم القبض عليه باحدى الشقق المفروشة بجدة
وتم نقله الى شرطة الصفا للتحقيق.
حارس العمارة يوسف جعز
اشار الى ان القاتل كثير التغيب عن منزله
وكثير الاسفار بحجة ارتباطات العمل
مشيرا الى ان كثيرين يترددون على العمارة
مطالبين بمبالغ مالية لهم عند الجاني.
واضاف ان رجال الامن
كثيرا ما يحضرون بحثا عنه
لوجود مطالبات مالية عليه من عدد من الاشخاص.
واضاف ان سكان العمارة لا يعرفونه.
وكانت الجهات الامنية عممت عن القاتل
بعد هروبه من مكان الجريمة
فيما تولى فريق من جهاز البحث
تتبع الجاني حتى تمكنوا رصده باحدى الشقق المفروشة
بجدة وتم القبض عليه بعد ساعتين من ارتكابه للجريمة
وهروبه من الموقع.
الناطق الاعلامي بشرطة جدة العقيد مسفر الجعيد
اشار الى ان رجال الامن
تمكنوا من القبض على الجاني
وان التحقيقات ما زالت مستمرة
لمعرفة كافة ملابسات الجريمة واسباب ارتكابها.

لمصدر من جريدة عكاظ بتاريخ11/1/2008

وأمام أبنائها أيضا

لا حول ولا قوة إلا بالله


ما أخطر الغضب عندما تزيد وتيرته

فينتج عنه الكوارث

والعياذ بالله .

اللهم اكفنا الشر والشرور

وحسبنا الله ونعم الوكيل

شكرا ديوان

لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم اكفنا الشر والشرور

وحسبنا الله ونعم الوكيل

يعطيك العافية عزيزتي ديوانك وطني

دمتِ متألقة

هذه نهاية تسلط بعض الرجال
وكأنه ليس للمرأة حق بالتحدث أو التصرف كالرجل
كفانا الله شر المصائب
شكرآ ديوانك

شكرا لرجال الأمن الذين القو القبض على هذا المجرم الذي قتل النفس الحرمة والذي تنكر لشريكة حياتة وأم اولادة و الذي استحلها بشرع الله وسنة رسولة عليه الصلاة والسلام الذي قال استوصوا بالنساء خير وسوف ينال جزاه في الدنيا وفي الأخره