منتخبنا وكأس اسيا ( للجميع )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعضاء وزوار متندى نادي حطين الرياضي ,, من القلب احييكم واهديكم ارق عبير , بعد ايام قلائل تتجه انظار سكان القارة الصفراء الى بلاد الصور العظيم بلاد المليار ومئتا مليون نسمه بلاد التنين لتتابع مباريات بطولة الامم الاسيويه 2004 وكل المنتخبات المشاركة تتوق الى روي عروقها بتلك البطوله الاهم على مستوى القارة ..
ومع بداية البطوله وتوجه المنتخبات الى بكين بدأت التساؤلات حول مصير المنتخب الذي اخرس الاخرون لسنوات طويله ولوى اعناق الجماهير لمدة تجاوزة العقد من السنين وهاهي الان في اواخر العقد الثاني من رحلة السيادة نعم السيادة ..
المنتخب السعودي الذي حتى وان خرجنا وقلنا اننا غاضبون منه بعد مشاركته الاخيرة في المونديال وصدمة الثمانيه التي هزت مشاعر كل رياضيي الوطن وزلزلت اركان الاتحاد السعودي لكرة القدم , الا اننا لا ننسى اننا ابنا هذا الوطن وهذا الفريق يحمل طموحاتنا الكبيرة لكي يرقى بإسم بلدنا الى قمة المجد الاسيوي ...
منتخبنا الذي تذهب معه كل ميولنا التشجيعية نحو بلاد التنين وتذوب معه كل مشاعر الغضب له قصة رائعة ومجيده مع هذه البطوله وله تاريخ ناصع في مشاركاته السابقة فنحن وبلا فخر منذ عام اربعة وثمانين ونحن طرف ثابت في النهائي مالم نكن الابطال .
كانت بطولة عام اربعة وثمانون بداية قصة العشق والمودة بيننا وبين تلك البطوله العنيده والشرسة بكل المقاييس و التي روضها هدف لا ينسى من قدم ذاك الاسمر الساحر ماجد عبدالله الذي حطم كل حجرة في اعماق سور الصين العضيم وهلهل كل اعمدته وبمباركة من جميع زملائه وقائدهم الفذ خليل الزياني , ومن خلال بطولة ثمانية وثمانين كنا في موعد مع تجديد عقود المحبة معها لانها تحب ان تكون سعودية بأقدام اللاعبين العضماء وصنع عباقرة الكرة في العالم وتاقت لنا بعد اربع سنوات من دخولها الى الرياض تلك الكأس التي رفعها صالح النعيمة وجلبتها ركلة اخيرة من قدم الموسيقار الرائع فهد الهريفي بعد جهود رائعة من زملائه اللاعبين ,, هل انتهت قصة العشق الخالد مع كأس اسياء ؟ لا بل هتفت تنادي وبكل قوتها اقدام عمالقة اسيا في بطولة اثنان وتسعون ولبينا ندائها ولكن هذه المرة وقف القدر دون اكتمال فرحتها بنا وذهبت تبكي الى اليابان بهدف يتيم ولم يبدر من اللاعبين انذاك تقصير في تلبية النداء فقد كانوا على قدر من المسئوليه وما كانت لتبكي كأس اسيا حزنا على فراقنا لو دخلت كرة الفنان الانيق خالد مسعد تلك الى المرمى ولكنها توجهت الى القائم الايمن لمرمى اليابان,,, وتجدد العهد وتجددت الامال في البطولة التي تلتها مباشرة وفي احظان بلاد الكرم بلاد الامارات العربيه المتحدة التي شهدت افضل واجمل افتتاح عرفته البطولة الى الان ومع ذالك شهدت اجمل تتويج واجمل عناق بين العاشق والمعشوق حين انتزع منتخبنا الكأس من بين انياب عدنان الطلياني ومخالب محسن مصبح وتهادت الكاس الكبيرة الى ايدي النمر السعودي يوسف الثنيان ليرفعها عاليا ونادت هاانا عدت الى الرياض بعقد من فل وعبير من ورود وما اجمل العناق بعد الاشتياق ...
قصة عشق طويل وراسخ تمادت اصدائه الى بطولة الالفية الجديدة بطولة اسيا 2000 في بلاد الخضرة والجمال في لبنان موعد جديد ابطاله فرسان المملكة العربيه السعودية الصقور الخضر الكاس تعرف عاشقها وهي تناديه ذهبنا الى لبنان صحيح اننا بدأنا بصدمة مدوية ولكن الاصيل يحافظ على عهوده التي قطعها فبعد البداية السيئه عدنا نلبي نداء الجميله عدنا لنأخذ مكاننا الطبيعي وكنا على بعد خطوة لكن الحظ العنيد ابعدنا عن احضان معشوقتنا ووقف الحظ امام الهداف حمزة ادريس وابعد كرات الشلهوب واخطات كرة سامي المرمى وكان القائم والعارضة اعند الخصوم لنا فسارت كأس اسيا مكبله حزينه نحو اليابان من جديد لحظة فراق عصيبة وحزينه ملئتها الدموع ..
2004 هذه البطولة الجديد التي اختلفت فيها مقاييس القوة واصبحت الانظار تتجة نحو المرشح الاول والذي بكل امانه لسنا نحن ولكننا نرتبط بعهود قديمة نريد اتمامها والتي ارى انها صعبة ولكنها ليست مستحيله في ضل وجود رابع العالم والمارد الصيني وعملاق التكنولوجيا واللاعب المبرمج اليابان وفريق يضم لاعبا اختير افضل لاعب شاب في اخر بطولة كأس عالم للشباب هي الامارات (اسماعيل مطر) وفريق يعد افضل فريق متطور وجرئ هو البحرين وفريق كويتي خرج من ازمة بسيطة وغير اعضاء اتحاده وكل اللاعبين هو الكويت وفريق عماني شرس وشاب ولاننسى الفريق العنيد والبطل ثلاث مرات هو ايران ...
سيرة حافلة وعشق دامي وقصة حب خالده هي التي نسجها ابطال السعودية مع كأس اسيا فماذا تخبي لنا هذا الكأس ولهذا المنتخب الشاب نرجوا الله ان يحقق لنا امانينا ويوفق ابطالنا الخضر في هذه التضاهرة الكبيرة .........
هذا رأي المتواضع اطرحه عليكم لأتعلم من ثقافاتكم وواستقي من بحر ثقافتكم الكرويه
شاركوا بأرائكم في هذه الصفحة وسجلوا انطباعاتكم واتركوا ميولكم وتعصبكم فساحة الحوار البناء تنبذ التعصب
جاكم الاعصار ماشئ يعيقة منتخبنا اليوم وخر عن طريقة
مع خالص تقديري واحترامي
