طفرة أكاديمية تؤجل تصنيف "الملك سعود" و "الإمام" الأخيرة سعودياً
جامعة الملك فهد تخترق تصنيف الجامعات وتحل أولاً على الشرق الأوسط
الرياض: طارق النوفل
تربعت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن على عرش الجامعات العربية وجامعات الشرق الأوسط في التصنيف العالمي لموقع ويبو ماتركس الإسباني المعلن فجر اليوم، بعد أن كسرت حاجز الـ1000 وقفزت إلى المرتبة 638 بين أفضل الجامعات على مستوى العالم.
ووضع التصنيف جامعة الملك فهد ثالثة على مستوى قارة آسيا بعد اليابان وكوريا الجنوبية، ويأتي هذا الإنجاز ليعيد نوعا من هيبة الجامعات السعودية والتي صنفت في العام الماضي ضمن أفضل 2000 جامعة على مستوى العالم.
وعلى النقيض فوجئ المراقبون من التصنيف الذي وضع جامعة الملك سعود في المركز 3062 من بين أفضل 4000 جامعة عالمية محققة المركز 26 على مستوى الشرق الأوسط.
وعلمت "الوطن" أن جامعة الملك سعود بلغت يوم الجمعة الماضي أن تصنيفها سيكون في المركز 519 ولكن المشرف على الموقع الإسباني بعث برسالة الكترونية قبل الإعلان عن التصنيف الأخير بـ10 دقائق يؤكد أن القفزة العلمية الهائلة للجامعة أكاديميا أجبرت القائمين على الموقع على التريث في تصنيف الجامعة بواقعها المتقدم والتأجيل حتى الانتهاء من دراسته والاكتفاء بتصنيف شهر يناير2007.
وعلم أيضاً أن الجامعة درست المعايير التي يضعها التصنيف العالمي ورأت أنها وبحسب المعطيات من المفترض أن يكون موقعها في نادي أفضل 300 جامعة لا أن يكون ضمن 3000 جامعة، كما بادرت جامعة الملك سعود بإرسال رد إلى المشرف العام على الموقع تتساءل عن الأساس القانوني في احتساب تصنيف العام الماضي، يعقبه إرسال وفد من الجامعة إلى إسبانيا للتباحث في التصنيف المجحف بحقهم خاصة أن الجامعة لديها ما يثبت وبالإدلة تقدمها الأكاديمي باعتراف القائمين على الموقع.
وعلى صعيد متصل حققت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة المركز 2789 عالميا والـ 18 على مستوى الشرق الأوسط، تلتها أم القرى 4.061 ثم جامعة الملك فيصل 4.218 ثم الجامعة العربية المفتوحة 5.219 تلاها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة 5.483 ثم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 5.715 وأخيرا كلية التمريض في المركز الأخير بالنسبة للجامعات السعودية في المركز 7.115
منقووووول
